التصادمات الاخيره والاشتباكات التي وقعت بين جنبات الجمهوريه اليمنيه بسبب المسرحيه التي اصبحت مثل قدر الغليان واكسير اصبح يتنفس به ابناء الشعب اليمني من الفقر والذل الذي وصلوا اليه ...(انا استاهل) والتي اثارت شياطين المتنفذين وفلول المنتفعين قاموا بحملة اعتقالات واسعه بحجة التراخيص القانونيه والتي عزكم الله اوقعتهم في مثل (جاء يكحلها عماها) ... مما دفع بروح الاستاذ فهد القرني في التهادي والاختباء بمكان مجهول مازال شبح الامن السياسي بصدد البحث عن مخرجه وعن التلذذ بطحنه ...
وجعله يصرخ بأعلى صوته (الله يقصف مؤتمر صنعاء) ...
واليكم المسرحيه الساخره نقلاً عن احد المواقع :
يستهل " المولد " بقدوم الضيوف المرحب بهم من قبل صديقه " راعي المولد " ..ويكون من ضمنهم " مرشح الدائرة " الذي غاب عن أعين الناس دهراً بعد نجاحه ولم يعد يرونه إلا قرب الإنتخابات التالية ..وهنا يكون بادئ شرطة على " الفقيه " ..ان لايدخلهم في السياسة ! ..
وهنا يبدأ الفقيه " المبدع فهد " وبذلك الصوت التراثي الذي ربما أغلبنا صادفه أو عايشه في مقدمة المدائح النبوية بعذوبة وصفاء أرواح ليكمل بقية اللوحة من واقعنا المعاش بجرعه والفساد المستشري ..
-"ياتواب تب علينا ..وسامحنا وإغفر لنا ياتواب "...
ياتواب تب علينا ...ولاتؤاخذنا بما فعل النواب ياتواب ..ياتواب ماعلى الدولة حساب لو همشت الأحزاب ..وصادرت من الأصوات النصاب ..ياتواب ..فلها مادخل من الطاقة وخرج من الباب ..
ياتواب تب علينا ...ولاتؤاخذنا بما فعل النواب ياتواب ..
ياتواب ماعلى الدولة عتاب ..فماخضعت للأغراب ..إلا لتدرأ عنا تهمة الإرهاب ..ياتواب ...
وحكومتنا كل أفعالها صواب ...
فما أعطت البترول لأمريكا إلا لأنها من أهل الكتاب ...
ياتواب تب علينا ...ولاتؤاخذنا بما فعل النواب ياتواب ..
يامغيث الملهوف إرحم الملايين والألوف ....آمين
جوعونا والحكومة تشوف ... يالله ...
إرحم العامل والموظف المنتوف .....آمين .
اللهم إرحم كل شاقي بالجولة مصفوف .
وكل خريج بلا وظيفة صائم عطوف ..
اللهم إنه بلا وساطة وليس له بالوزارة معروف ...
اللهم إن المسؤولين سكنوا الفلل وسكنا الكهوف ..
أكلو الرواني والخروف ..
وخزنوا بأجود المقطوف ..
والمواطن قست عليه الظروف ..
يلبس الجواني كالإحرام الملفوف ...
ويسعى بين صفا الحكومة والفقر المألوف ..
وحول الكدمة السوداء يطوف .
[/size][/align]
Bookmarks