العدد في اللغة العربية
***** العدد من ( ثلاثة ***** تسعة ) *****
يؤنث مع المذكر ..ويـُذكر مع المؤنث دائما ..
نحو ( سبْع ليال ٍ وثمانية أيَام ٍ )
وكذلك ( العشرة ) إن لم تـُركَب وما دون الثلاثة وفاعل ٌ ( كثالث ٍ ورابع ٍ ) على القياس ويـُفرد فاعل أو
يضاف لما أشتق منه أو لما دونه أو يُنصب ما دونه ..
ألفاظ العدد ***
الأول
********
ما يجري دائما على القياس في التذكري والتأنيث فيذكُر مع المذكر ويؤنث مع المؤنث وهو ( الواحد والإثنان ) وما كان على صيغة فاعل ...
نقول في المذكر ( واحد \ إثنان \ ثان ٍ \ ثالث \ رابع ....... الى عاشر ٍ )
المؤنث ( واحدة \ إثنتان \ ثانية \ ثالثة \ رابعة ..... الى عاشرة )
الثاني
*********************
ما يجري على عكس القياس دائما **
فيؤنث مع المذكر ويذكر مع الموؤنث ...وهو 0 الثلاثة والتسعة وما بينهما )**
نقول ( ثلاثة ُ رجال ٍ ) ..... و ( ثلاث ُ نسوة ٍ ) **
قال تعالى (( سخرها عليهم سبع ليال ٍ وثمانية أيام حـُسـُوها )
الثالث
********
مال له حالتان وهو ( العشرة )
إن إستعملت مركبة جرت على القياس
( ثلاثة عشر عبدا ) بالتذكير *
( ثلاثة عشرة أمة ) بالتأنيث
أسماء العدد على وزن فاعل
****************************
الأول
**********
الأفراد
أن يـُضاف الى ما هو مشتق منه
نقول ( ثاني إثنين \ ثالث ثلاثة رابع أربعة ..)
ومعناه واحد من إثنين وواحد من ثلاثة وواحد من أربعة **
قال تعالى ( إذ اخرجه الذين كفروا ثاني إثنين )
( لقد كفروا الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )
الثالث
*****************
أن يضاف الى ما دونه..
نقول 0 ثالث إثنين \ رابع ُ ثلاثة \ خامس ُ أربعة .....)
قال تعالى ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم )
الرابع
*********
أن ينصب ما دونه **
نقول ( رابع ٌ وثلاثة ) بتنوين رابع ..ونصب ثلاثة **
( جاعل ُ الثلاثة ِ أربعة)......ولا يجوز مثل ذلك في المستعمل مع ما إشتق منه ...
وللمزيد نقول
أذا كان للمعدود جمع ( قلة و ( كثرة ) لا يضاف العدد إلا الى جمع ( القلة ) فنقول ( عندي ثلاث
أفلس .. وثلاث أنفس ) ونادراً ما نقول (ثلاثة فلوس وثلاثة نفوس )
ومما جاؤ على غير الأكثر قوله تعالى ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ) فأضاف ( ثلاثة )
الى جمع الكثرة مع وجود جمع القلة وهو ( إقراء )
أما ( مائة ) و ( ألف ) فلا يضاف إلا الى مفرد نحو (عندي مائة رجل والف درهم ) وورد إضافة (
مائة ) الى جمع قليلا ومنه قوله تعالى ( ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين ) بإضافة مائة إلى
سنين *
الحاصل : أن العدد المضاف على قسمين : أحدهما : ما لا يضاف إلا إلى جمع وهو ثلاثة إلى
عشرة *
والثاني : ما لا يضاف إلا إلى مفرد وهو مائة وألف وتثنيتهما * نحو ( مائتا درهم * وألفا درهم ) واما
إضافة مائة الى جمع فقليل *
إن العدد يكون مضافا ومركبا * ومثال العدد المفرد : أعداد العقود * أي من ( عشرين ) إلى (
تسعين ) * وتكون بلفظ واحد للمذكر والمؤنث * ولا يكون المعدود إلا مفردا منصوبا *
نحو : عـِشرُون * وإثْنَان ِ وعشرُون َ * وثَلاَثَة ُ وعِشْرُون َ . مع إتباع القادعة أي أن الأعداد من ( ثلاثة
إلى تسعة ) يخالف العدد المعدود في التذكير والتأنيث *
وهذه الأعداد تسمى ( معطوفة ) *
Bookmarks