السلام عليكم
بالأمس جاء الأخ سيف العدل حاملآ معه موضوع يحمل الكثير من المغالطات وتحوير الكلمات عن مقابلة الأستاذ باجمال .....
وكما هو معروف عن الأخ سيف العدل بأنه يحور كلمات ويخترع جمل وقصص ليس لها وجود محاولآ أن يخدع البعض ويضحك على ذوي العقول البسيطه .....
وياتي من بعده الأخ فتحي الكاتب الصاعد ويقوم بتوزيع أوسمة الخيانه والوطنيه كما يحلو له .....
سأضع هنا بعض الأقتباسات من حديث الأستاذ باجمال ....
تمعنوا في كلماتها وردوا عليها أن أستطعتم !!!!
بعيدآ عن اللف والدوران ورفع الشعارات الزائفه والممله وبعيدآ عن أستخدام الأسطوانه المشروخه القديمه التي سئمنا منها .....
أرونا مالديكم ..............
* الحركة السياسية في البلد عموماً ألا يلعب المؤتمر دوراً محورياً فيها، خصوصاً في مواجهة ثقافة الانفصال والنزعات الأحادية؟
أولاً المؤتمر الشعبي العام هو الذي صنع ويصنع دائماً الانتصارات الوحدوية، وهو يتحدى بها كما قلت في إحدى المقابلات، ليس كتنظيم ولكن كأفراد،
إننا كأفراد مستعدون أن نقاتل في الشوارع، أنا قضيتي الوحدة، وهذا أمر لا جدال حوله على الإطلاق، وأنا جربت القتال في الشوارع على قضايا هذا الوطن، وليس جديداً عليّ، ولست أعيش في بروج عالية أو زجاجية، "اللي عايشين يعرفون أنفسهم"، لكن أقول هذا الكلام جاداً، ورسالة واضحة أن قضية الوحدة ليست خطاً أحمر فحسب، بل خط بالدم، هذه القضية الأساسية، وقلنا في بياننا، وأرجو إن كان يفهم الآخرون، أن من يلعب بالنار فسوف يحترق بها، وأكثر من هذا لا نستطيع أن نقره،
أصلاً ما في أحزاب معارضة بمعنى المعارضة التي تعني أن أقف ضد الحكومة فقط، لكن أن تقف ضد وطنك، هذه ليست معارضة، هذه عمالة، وهناك فرق بين أن أكون معارضاً وأن أكون عميلاً..
[COLOR="DarkRed"]* إذاً أنت تتهم المعارضة بالعمالة؟[/COLOR]
أنا أقول لك وأدعو القارئ أن يحكم، إن عضو مكتب سياسي لأحد الأحزاب يخرج في مظاهرة، ويهتف ضد الوحدة، ويحرض الناس على أن يقتتلوا فيما بينهم على أساس مناطقي، من أين جاء لي هذا الشخص؟!، هل دفعه ضميره الوطني، أم دفعته الفلوس الخارجية؟!، ثم تقول لي العمالة غير موجودة؟!.
* هل هناك اصطفاف (جنوبي) ناصري اشتراكي إصلاحي أدى إلى إثارة القضية الجنوبية ورفع شعارات مناهضة للوحدة على خلفية احتجاجات المتقاعدين؟، وهل بحثتم هذه القضية مع أحزاب "المشترك"؟
نعم.. نعم، حصلت اتصالات.. الإصلاحيون والناصريون بالذات الذين هم دعاة وحدة، ودعاة وطن موحد، ولم تطلع من أحدٍ منهم هذه النزعة الجنوبية، أو هذه النزعة الكريهة، لسبب بسيط، وسأعطيك على سبيل المثال، أنه لو أنت يا فيصل مكرم موجود في المؤتمر الشعبي العام فأنت شمالي، وأنت يا عبد القادر باجمال من سيئون أنت عميل للشماليين، ما موقفك وأنت في المؤتمر الشعبي العام؟، وهكذا نفس الحال في الإصلاح، هذه نظرة (وسخة)، حين وصلت كراهيتها إلى هذه الدرجة، وهي موجودة ونجدها أيضاً ضمن التاريخ، فنجدها مثلاً في إيرلندا ومع ذلك لم يسقط نظام إمبراطورية لحساب الإيرلنديين المتطرفين..
* هل يعني هذا بأنكم تشبهون الحزب الاشتراكي مثل الجيش الإيرلندي المتطرف؟
هو يطرح نفسه تدريجياً، ماذا تفهم مما يكتبه مسدوس أو علي منصر رئيس منظمة الحزب في عدن لما تقرأه ماذا تفهم منه؟! ليس بعيداً عن ما كانوا يفكرون فيه قبل الاستقلال كحركة قوميين عرب، عندما اتهموا الرابطة بأنها انفصالية وليست وحدوية، وقاتلوها وطردوها، وزجوا برجالها في السجون، اليوم أنا أرى الرابطة أكثر وحدوية منهم..
* فيما يتعلق بالمتقاعدين ومطالباتهم بحقوقهم، أليست هذه القضية مهمة لكم كحزب حاكم؟
لا علاقة للحقوق عند البعض ممن يديرون احتجاجات المتقاعدين، بل وهناك متقاعدون لا علاقة لهم بأي حقوق..
* أكثر من 50 ألفاً يا أستاذ، هل لأنهم جنوبيون تم إحالتهم للتقاعد وتسريحهم من وظائفهم؟!
لا، ليس هذا صحيحاً، وأقول لك لماذا، لأن النظام في الجنوب قبل الوحدة لم يكن لديه صندوق تقاعد يحفظ الحقوق التقاعدية على عكس ما كان موجوداً في الشمال، وليس لأنهم جنوبيون.
* لكن هذا كان في السابق، وبات على دولة الوحدة معالجة هذه المسألة؟
(يواصل) وهم في عدن آنذاك انتقلوا إلى دولة الوحدة، دون أن يكون لأحد صندوق أو رصيد تقاعدي، وفي الشمال الموظف، وهو يدفع 6 بالمائة، والدولة مفروض أن تدفع 6 بالمائة سواءً كان في القوات المسلحة والجيش أو غيره، وعندما أعيدت قراءة وصياغة القانون، أنا واجهت المشكلة في وزارة الخارجية نفس المشكلة، وجمدتها على طول رغم أن الخارجية وزارة واحدة، وليس ممكناً أن تكون وزارتين، والسفير يكون واحداً، وليس سفيرين، لأنه من قبل كانوا اثنين، ولكن لأن العدد كان قليلاً وأدركت أبعادها وتخلصنا من المشكلة في حينه.
في الجيش هناك مشكلة، مشكلة كبيرة، وأقول أن العيب هو أن تتأخر الحكومة في حلها، ودفعت ثمن هذا التأخر بهذه الحركة، لكن الأرقام مبالغ فيها، دعني أقول لك كم هو جيش الجنوب، كم هو عدده؟ وبناءً عليه نتحاسب، ما هو جيش الجنوب؟! معظمهم كانوا مليشيا، وليس لهم علاقة بالجيش، الجيش شيء بسيط وهو موجود، لكنه حتى هؤلاء المليشيات جابوها بعدين..بأنتظار أقلامكم ......
* لكنهم انضموا للجيش.. جيش الجمهورية اليمنية؟
انضموا إزاي!، بدون مهنية؟، انضموا هكذا، يعني الأمن السياسي (أمن الدولة والحزب) على الأمن العام مهمان أكثر من الجيش في الجنوب لأنه (شغل نظام بوليسي)، لكن انضموا للجيش كيف؟، من أجل يعطوهم رتب عسكرية، وانظر بؤر الفتنة، ضموهم وقالوا الكفاح المسلح، وأضافوا لهم 4 سنوات.
* إلى سنوات الخدمة..؟
استهلك منهم 4 سنوات خدمة علشان يعطوهم رتب، وإذا رفضت يقولوا غلطوا في حقنا، إذاً تراجعوا، أنا أرى أن تتراجع الأمور، وعندي ناس من أقربائي يشكون من هذه القضية أو أعرف بعض الحقائق الملموسة التي فيها مبالغة، فأنا أعرف شخصاً قاعدَ نفسه أكثر من مرة طلع من عند سالمين متقاعد، ومن عند عبدالفتاح متقاعد، ومن عند علي ناصر متقاعد، وهناك أيضاً من أيام الحمدي، والغشمي ومن أيام الصراعات تقاعد بنفسه وأخذ رواتب، وأنا أذكر أننا وجدنا أناساً على 3 قوائم، اليوم أكتشف الأمر بمنع الإزدواجية الوظيفية، لو بقيت الأحوال كما هي دون الحديث عن الازدواج ما تكلم أحد، لكن لما أصبح مرتباً واحداً صاح الناس، في حين لا يدرك هذا أنه يستحوذ على رواتب وحقوق آخرين، هل رأيت القصة الآن؟؟ الخراب كله موجود، ونحن ورثنا دولة، بل دولتين مهلهلتين، تحتاج إلى ترميم كلي، وإلى جيل بكامله نصلح أوضاعه، لكن التفكير بأن هذا جنوبي وهذا شمالي وهذا غربي وهذا شرقي، هذا الذي لا أقبله، في أيام بريطانيا كانوا يقبلون الناس على أساس (الكوتا)، تبدأ (الكوتا) من العوالق، وتنتهي عند العقاربة، تبدأ من العوالق كأكبر نسبة يأخذون منها العسكر والعقاربة 9%، وانقلبت الأمور بعد الاستعمار، هذا الذي كان عنده (كوتا) لم يعد لهم (كوتا)، وصار الجيش كله مكون من 3 محافظات فقط، وكونه مكون من 3 محافظات بعينها أيضاً غربل، جاؤوا أصحاب الضالع غربلوا أصحاب يافع، وجاؤوا أصحاب يافع غربلوا أصحاب أبين.. الخ.. بسبب تخلف في علاقتنا الاجتماعية وخلطها بالحسابات السياسية والجغرافية، بمعنى أنا هارب من قضية وهو هارب من قضية، اليوم تذهب هذه القضية في مهب الريح؟، لا ، مازالت كل هذه الموروثات تبرز بذيولها حتى هذا اليوم..
خالص التحيه والتقدير
Bookmarks