إياك إياك
لو اتخذنا من كل مفردة من مفردات اللغة العربية عنوانا لبحث لوجدنا أننا بحاجة إلى مجلدات للحديث حول تلك المفردة وقد اخترت لكم مفردة (إياك) وجعلتها محور بحثي واتيت لكم بما استطعت حملة من رياض العلم والمعرفة التي تيسر لنا الحصول عليها بفضل من الله سبحانه وتعالى * فأرجو أن قد وفقت في جلب النافع المفيد ولا انتظر ردودكم لأن هذا الموضوع ليس موضوع نقاش لذا أعفيكم من الردود وان كنت حقيقة اتمناااااها لا لشيء إلا لأتيقن أن قد نالت استحسانكم
( إياك ) في كتب الحديث الشريف
(1943) ـ حدّثنا يحيى حدَّثَنا عبدُ الرزّاقِ عن مَعْمَرٍ عن هَمامٍ أنه سَمِعَ أبا هريرةَ رضيَ الله عنهُ عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلّم قال: «إِيّاكم والوِصَال مرَّتَينِ. قِيل: إِنكَ تُواصِلُ. قال: إني أبِيتُ يُطْعِمُني ربي ويَسْقِين، فاكلفوا منَ العملِ ماتُطيقون». صحيح البخاري
عن أبي سعيدٍ الخُدريّ رضيَ اللهُ عنه عنِ النبيّ صلى الله عليه وسلّم قال: «إيّاكم والجلوسَ على الطّرُقاتِ. فقالوا : ما لَنا بُدّ، إنما هي مَجالسُنا نتحدّثُ فيها. قال: فإذا أتيتُم إلى المجالسِ فأعْطوا الطريقِ حقّها. قالوا: وما حقّ الطريقِ ؟ قال: غَضّ البَصرِ، وكَفّ الأذَى، وردّ السلامِ، وأمرٌ بالمعروفِ ونهيٌ عن المنكر». صحيح البخاري
«وَلاَ يَغُلُّ أَحَدُكُمْ حِينَ يَغُلُّ وَهُوَ مُؤْمِنٌ. فَإِيَّاكُمْ إِيَّاكُمْ». صحيح مسلم
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُول اللّهِ يَقُولُ: «إيَّاكُمْ وَكَثْرَةَ الْحَلِفِ فِي الْبَيْعِ ، فَإِنَّهُ يُنَفِّقُ ثُمَّ يَمْحَقُ».
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ» فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ قَالَ: «الْحَمْوُ الْمَوْتُ». صحيح مسلم
أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَن رَسُولَ اللّهِ قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ. فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ. وَلاَ تَحَسَّسُوا، وَلاَ تَجَسَّسُوا، وَلاَ تَنَافَسُوا، وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَكُونُوا، عِبَادَ اللّهِ إِخْوَاناً». صحيح مسلم
عبد الله بن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «إياكم ومحقرات الذنوب، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه. وأن رسول الله صلى الله عليه وسلّم ضرب لهن مثلاً كمثل قوم نزلوا أرض فلاة فحضر صنيع القوم الرجل ينطلق فيجيء بالعود والرجل يجيء بالعود حتى جمعوا سواداً فأججوا ناراً ما قذفوا فيها». مسند الامام أحمد
عن عبد الله بن مسعود قال : «إياكم أن تقولوا مات فلان شهيداً أو قتل فلان شهيداً، فإن الرجل يقاتل ليغنم ويقاتل ليُذْكَر، ويقاتل ليُرى مكانه، فإن كنتم شاهدين لا محالة فاشهدوا للرهط الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم في سرية، فقتلوا، فقالوا: اللهم بلغ نبينا صلى الله عليه وسلّم عنا إنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا». مسند الامام أحمد
عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً». وقال: قال النبي صلى الله عليه وسلّم: «عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإنه ـ يعني: الرجل ـ ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، ـ قال أبو معاوية: وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق ـ». مسند الامام أحمد
عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : «إِيَّاكَ وَمُشَارَّةَ النَّاسِ، فَإنَّهَا تَدْفِنُ العِزَّةَ وَتُظْهِرُ العَوْرَةَ» .
عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «يا أَيُّها الناس، إِياكم والظلم، فان الظلم ظُلُماتٌ يومَ القيامة». مسند الامام أحمد
عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «إياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالظلم فظلموا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالفجور ففجروا، وإياكم والظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش. قال: فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. مسند الامام أحمد
عن المغيرة بن شعبة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «إيّاكم وقيل وقال ومنع وهات ووأد البنات وعقوق الأمهات وإضاعة المال». مسند الامام احمد
عن أبي قتادة قال: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول على هذا المنبر: يا أيها الناس إياكم وكثرة الحديث عني، من قال عليّ فلا يقولن إلا حقاً أو صدقاً، فمن قال عليّ ما لم أقل فليتبوّأ مقعده من النار».مسند الامام احمد
عبادة بن الصامت : «أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يأخذ الوبرة من جنب البعير من الغنم، فيقول: ما لي فيه إلا مثل ما لأحدكم منه، إياكم والغلول فإن الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة، أدوا الخيط والمخيط وما فوق ذلك، جاهدوا في سبيل الله تعالى، القريب والبعيد في الحضر والسفر فإن الجهاد باب من أبواب الجنة، إنه لينجي الله تبارك وتعالى به من الهمِّ والغمِّ، وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد، ولا يأخذكم في الله لومة لائم». مسند الامام احمد
عَبْدِ الله ، عن النَّبِيِّ قَالَ: «إيَّاكُمْ والنَّعْي فإِنَّ النَّعْيَ مِنْ عَمَلِ الجَاهِلِيَّةِ». قَالَ عَبْدُ الله: والنَّعْيُ أَذَانٌ بالميِّتِ. وفي البابِ عن حُذَيْفَةَ. سنن الترمذي
(اياك) في الأدب العربي وعند الحكماء
إياك وما يعتذر منه
أي لا ترتكب أمراً تحتاج فيه إلى الاعتذار منه.
إياك وقرناء السوء، فإنك إن عملت قالوا: رائيت، وإن قصرت قالوا: أثمت، وإن بكيت قالوا: شهرت، وإن ضحكت قالوا: جهلت، وإن نطقت قالوا: تكلفت، وإن سكت قالوا: عييت، وإن تواضعت قالوا افتقرت، وإن أنفقت قالوا: أسرفت، وإن اقتصدت قالوا: بخلت.
إياك وعقيلة الملح
العقيلة، الكريمة من كل شيء، والدرة لا تكون إلا في الماء الملح. يعني المرأة الحسناء في منبت السوء
إياك وأعراض الرجال
هذا من كلام يزيد بن المهلب فيما أوصى ابنه مخلداً، إياك وأعراض الرجال فإن الحر لا يرضيه من عرضه شيء، واتق العقوبة في الإبشار فإنها عار باق ووتر مطلوب.
قال موسى بن عمران للخضر عليهما السلام: إني قد حرمت صحبتك؛ فأوصني. قال:
إياك واللجاجة، والمشي في غير حاجة، والضحك من غير عجب.
إياك وصحراء الإهالة
أصل هذا، أن كسرى أغزي جيشاً إلى قبيلة أياد وجعل معهم لقيطاً الأيادي ليدلهم، فتوه بهم لقيط في صحراء الإهالة فهلكوا جميعاً، فقيل في التحذير: إياك وصحراء الإهالة.
لقمان: يا بني: إياك وصاحب السوء، فإنه كالسيف يعجبك منظره، ويقبح أثره.
كتب الثوري إلى أخ لـه: إياك وطلب المحمدة إلى الناس وحبها، فإن الزهد فيها أشد من الزهد في الدنيا، وهو باب غامض من الزهد لا يعرفه إلا السماسرة من العلماء.
سمع علي بن الحسين رجلاً يغتاب، فقال: ويحك، إياك والغيبة فإنها أدام كلاب الناس، من كف عن أعراض الناس أقالـه اللـه عثرته يوم القيامة.
إياك ودمعة اليتيم ودعوة المظلوم ، فإنها تسري بالليل والناس نيام.
لقمان: يا بني إياك والكسل والضجر، فإن كسلت لم تؤد حقاً، وإذا ضجرت لم تصبر على حق.
إياك والإعجاب بنفسك، فإن ذلك من أوثق فرص الشيطان في نفسه ليمحو ما يكون من إحسان المحسن.
إياك وقتيل العصا
يريد، إياك وأن تكون القتيل في الفتنة التي تفارق فيها الجماعة. والعصا، اسم للجماعة.
قال:
فاللـه شعبا طية صدعا العصا
هي اليوم شتى وهي أمس جميع
يريد، فرقا الجماعة الذين كانوا متجاورين. وكان حقه أن يقول: صدعت على فعل الطية، لكنه جعلـه فعل الشعبيين توسعاً. وقولـه: هي اليوم، يعني العصا، وهي الجماعة. وشتى، أي متفرقة.
إياك والسآمة في طلب الأمور فتقذفك الرجال خلف أعقابها
قال أبو عبيد: يروي عن أبجر بن جابر العجلي أنه قال فيما أوصى به ابنه حجازاً يا بني إياك والسآمة. يضرب في الحث على الجد في الأمور، وترك التفريط فيها.
(إياك) في شعر العرب
إِيَّاكِ مِنْ بَطَرٍ عَلَى رَحِمٍ دَنَتْ
لا تَنْقُضِي بِيَدِ الْعُقوقِ قُواكِ
إياك والبغي فشهبُ الردى
في أفق البغي غدت ثاقبه
إياكَ إيّاك المراءَ فإنه
إلى الشر دعّاءٌ وللصَّرمِ جالبُ
إيّاك أن تحقر الرجال فما
يدريك ماذا يكنّه الصّدف
إياك تغتر أو تخدعك بارقة
من ذي خداع يرى بشراً وألطافا
إياك من زلل اللسان فإنما
قدر الفتى في لفظه المسموع
إيَّاك أن تحقر الرجال فما
تُدركُ ماذا يكنُّه الصدفُ
إياك من طمع المنى فعزيزه
كذليلـه وغنيه شحاذه
إياك أن تدري يمينك
ما يدور على شمالك
إيَّاك تركنُ منهمُ لمُمَاذقٍ
يُبْدِي الوفاءَ ولاتَ حينَ وفاءِ
إياك والمزح الكثير
فإنه نصف النكد
اياك أن تغتر بالظواهر
وكن حليماً من أولي البصائر
اياك من سود الحدق
فهي التي تكسو القلق
لا يخدعنك حسنها
فالأمن يتبعه الفرق
إياك أن تزدري الرجال وما
يدريك ما ذا يجنه الصدف
إياك والحسد الذي هو آفة
فتوقه وتوق غرّة من حسد
إنّ الحسود وإن أراك مودّة
بالقول فهو لك العدوّ المجتهد
إياك تقنط عند كل شديدةٍ
فشدائد الأيام سوف تهون
وانظر أوائل كل أمرٍ حادثٍ
أبداً فما هو كائن سيكون
إياك والدنيا الدنية إنها
دار إذا سالمتها لم تسلم
إياك إياك المراء فإنه
إلى الشر دعاء وللغي جالب
إياك والإسراف فيما تبتغي
فلربما ادى إلى التقتير
واستعمل القصد الوسيط تفز به
واستبدل التبذير بالتدبير
فإيَّاك إيَّاك المزاحَ فإنَّهُ
يُجري عليك الطفلَ والرَّجل النَّذْلا
ويُذهبُ ماء الوجه بعد بهائه
ويورثُ بعد العزّ صاحبه الذُّلاَّ
كم بذئب صائدً مستأنساً
و إذا أبصرت إنساناً ففر
إنما الإنسان بحر مالـه
ساحل فاحذره إياك الغرر
و اجعل الناس كشخص واحدً
ثم كن من ذلك الشخص حذر
إيَّاك والبَغْيَ لا تَرْضَى به أبداً
واتْرُكْ هوَى النفسِ تنْجُو مِن بَلا عَادِ
وكُن بنفسِك مشْغولاً تُهذِّبُها
فالنفسُ أعْدَى عَدُوٍ ذاتُ إفْسادِ
ولا تكُنْ بمَساوِي الناسِ مُشْتغِلاً
وراقِبِ الناسَ في خافٍ وفي بَادِي
قد قال واصفُهم حَقّاً أخُو فِطَنٍ
ممَّن يُجِيد فَصِيحَ النُّطْقِ بالضَّادِ
الناسُ أحْلامُهم شَتَّى وإن جُبِلوا
على تَشابُهِ أرْواحٍ وأجْسادِ
للخيرِ والشَّرِّ أهلٌ وُكِّلُوا بهما
كلٌّ لـه مِن دَواعِي نَفْسِه هَادِي
ألا أيُّها الإنسان إياك والردى
فإنك لا تخفي من اللـه خافيا
وإياك لا تجعل مع اللـه غيره
فإن سبيل الرشد أصبح باديا
حنانيْكَ إن الجنَّ كنت رجاءَهم
وأنت إلـهي ربَّنا ورجائيا
رضيت اللـهم بك ربّاً فلن
أرى أدين إلـهاً غيرك اللـه ثانياً
وأنت الذي من فضل منّ ورحمة
بعثت إلى موسى رسولاً مناديا
أيّاكَ والبَغْيَ والبُهْتانَ والغِيبَهْ،
والشّكَّ والكُفْرَ والطّغيانَ والرّيبَهْ
إيّاكَ ، إيّاكَ، وَالدّنْيا وَلَدّتَها،
فالمَوْتُ فيها لخَلْقِ اللـهِ مُفترِسُ
إنّ الخَلائِقَ في الدّنْيا لوِ اجتَهَدوا
أن يحبِسوا عنكَ هذا الموْتَ، ما حبسوا
إنّ المَنِيّةَ حَوْضٌ أنْتَ تَكرَهُهُ،
وَأنتَ عَمّا قَليلٍ فيهِ مُنغَمِسُ
ما لي رَأيتُ بَني الدّنيا قدِ اقتَتَلُوا،
كأنّما هذِهِ الدّنْيا لَهُمْ عُرُسُ
إذا وَصَفْتُ لَهُمْ دُنياهُمُ ضَحِكُوا،
وَإنْ وَصَفْتُ لـهمْ أُخراهُمُ عَبَسُوا
ما لي رَأيْتُ بَني الدّنيا وَإخوَتَهَا،
كأنّهُمُ لكَلامِ اللـهِ ما دَرَسُوا
إياك واستضعافَ حقٍّ إنه
في كل حينٍ حاضرُ الأنصارِ
والحق والشُّبَهُ التي بإزائه
كالشمس جاوَرها هلالُ سِرارِ
إيّاكَ أنْ تَسْخُو بِوَعْـ
ـدٍ لَيسَ عَزْمُكَ أنْ تَفي بِهْ
فَالصّدْقُ يَحْسُنُ بِالفَتَى
وَالكِذْبُ يُحْسَبُ مِنْ عُيُوبِهْ
إيَاكَ والسلطانَ لا يُدنيكَ من
أبوابِه متكسَّبٌ ومَعَاشُ
واعلَم بأنّهمُ، على ما كانَ من
أحوالِهم، نارٌ، ونَحن فَراشُ
إياكَ أن تمزحَ يوماً فما
يهتّكُ الأستارَ إلا المزاحْ
إياك تحزن فالمحزون يرفل في
ثوب من الذل منشورا على الـهلع
وفوّض الأمر للباري يُعِضْك بما
فوضت أجرا وأجر الموت والوجع
إيّاكَ والدّنيا، فإنّ لِباسَها
يُبلي الجسومَ، وطيبُها لا يَعبَق
ولـها هُمومٌ، بالنّفوسِ لوابقٌ،
وسرورُها، بصدورنا، لا يَلبَق
واللَّهُ خالقُنا لأمرٍ شاءَهُ،
أبَقَ العَبيدُ، وعَبدُهُ لا يأبقُ
إيّاكَ منْ كَذِبِ الكَذوبِ وَإفْكِهِ ،
فَلَرُبّما مَزَجَ اليَقينَ بشَكّهِ
وَلَرُبّما ضَحِكَ الكَذوبُ تكَلّفاً،
وَبكَى مِنَ الشيءِ الذي لم يُبكِهِ
وَلَرُبّما صَمَتَ الكَذوبُ تخَلّقاً،
وَشكَا منَ الشيءِ الذي لم يُشكِهِ
وَلَرُبّما كَذَبَ امرُؤٌ بكَلامِهِ،
وبَصَمتِهِ، وبُكائِهِ، وَبضِحكِهِ
إياك والأمر الذي إن توسعت
موارده ضاقت عليك المصادر
إذا قرأتها فأعطها لغيرك لتكسب الأجر والثواب إن شاء الله
تحياتي الأفٌــــــــــــــــق
Bookmarks