الحامل الخصب جوابا به طبقا
من السديم غرابيلا تفيض غلـي
فا الحبل ناء به ذرعا وخف به
إلى المشيمة بين الرحم والمقـل
فاالطلق فاالطمي دلاه المخاض إلى
غيابت المهد من غيابة الحبــل
فالمهد صدقه الرؤيا وبوأه العليا
وزهـده الدنيا من النـــــزل
فالشمس تبرئه خلعا ويبغتهــا
سطعا على طلعه حبا بمنبتـــــل
فالحاضنات أولات الكفل ماحرمته
المرضعات وأقصت عنه ذاالكفــل
فالببغات ذوات الظل مانعقـت
تبكي هلاهيلها عذرا لمستحـــــل
فا الجأر بالحمم اللاتي بعثن به
جمرا وآثرنه بالقادم الجلــــــل
فالملقيات به صبحا أثــرن به
دفعا لليل وما أزجين من رســـل
فالمرسلات أولات الصوت ماجنحت
إليه رجعا بأمر الصائت الصلـــل
فالباعثات مناحات وسطن به
جمعا فأقرأنه عينية الهذلي
صفا تمثلنه عزفا أحاق به
نسفا أميمة مما حاق في مثل
وما أميمة إلا أمة صغـــرت
تخطفتها صروف النوم في العســل
كالفلك أخلدها ربانها همـــلا
فأخلدته إلى دوامة الأمـــــــــل
راق على حرفها خيطا يجردها
من نفرة الفعل أن حي على العمــل
ما انفك ينشدها قودي فتنشـده
هيهات لست سوى مافيك من شــلل
هودي ولات سوى أشطان عاوية
من زبدة الصمت تلته على مـذل
بن انس نح حط أقل اذر ارم ول تنح
انء اذرف ازدرد اكفف ع الجواب جلي
فصرها حرف أذن مجدفا ودعا
ها شرعا ياهزلي جدفي بدلــي
حتى قضى غرقا ألهاه عن يده
من وجده مجدف التكلان والكســل
إلى سواه فعوجا بي ومانحــه
الأسباب بارئه ذو الخصب والحلل
موشه من طيوف البرق أجنحة
بليلك راشها في نيزك ثكــــل
ضاقت وضاق بها حتى تعرفها
صوتا فحلق أصواتا بمنشطـــل
عن الحلاقيم ناقورا تخـف به
أوداج من فصلت من خصلة الجبل
جاءت به من بنات الدهر قسورة
غضنسرا فأتى نسرا بمشتـــبل
نيروزي الفلق الطليق من نفق
الفينيق تموزي التوريق والزجـل
فزملاني به أفتق بمخلبــــه
زنابق الورق الطويق في دخلـي
واستفززا الشبق الأبريق في حجر
من العقيق عليق في هوى طفل
ومهياني به أشحذ مخيلتـــي
أستشعر الخمس عل الحدس يشتعل
سطا الضجيج وساد القمع واصدأت
شرائح السمع خل السمع يصقـل
Reply With Quote
Bookmarks