كتبت هذا الشعر حين قعدت أكر في حال أهل اليمن وإلى أين سيصل بهم الحال
وفي الناس الذين يفكرون في العيش لحالهم لتصبح عيشتهم <<خوف فوق الجوع والفقر والمرض >>
المهم أتمنى إنه يعجبكم
بتعدد الأسياء تتعد معاني الإنفصال
بأذكر أحد المعاني بهذه المقالة
إنفصال الأوطان والذي عنها يقال
مثل الأقدام لو كل واحد راح لحاله
ما يقطعوا أي مسافة مهما الزمن طال
وكل واحد يشتي يعمل اللي في باله
لو ينفصل عن إنسان جزء بطال
تعالوا لأي عضو نشوف كيف حاله
لو إنه ضرس ومن فم الإنسان إنزال
يرتاح الإنسان لأنه تخلص وشاله
ولو هو أي عضو ثاني ! ليش ينشال
إلا بسبب عطلانه وضرره وسوء حاله
ما ينفصل من جماعة إلا من كان محتال
وبرأسه موال ويشتي يغني مواله
ومهما على الناس يكذب ويوعد بالأقول
ما أحد من العاقلين يسمع أقواله
باقي معنا الأمان في حياتنا لايزال
نعيش فيه ولو الجوع قطع حباله
واللي يشتي ينفصل ويعرف إن هو رجال
يرفع يده ويقدم بكل شجاعة إنفصاله
ويعبر لنا عن أسبابه ويشرح الأحوال
وأحنا نحاول نقنعه أو نعزله هو لحاله
لا تحرمونا من ارآئكم ونصائحكم
تقبلو إحترامي
أجمل إنسان
Bookmarks