Results 1 to 3 of 3

Thread: ما اسباب منع الحجاب في فرنساء

  1. #1
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الطبيب البهلولي's Avatar
    Join Date
    Oct 2003
    Location
    اليمن
    العمر
    54
    Posts
    6,911
    Rep Power
    405

    Post ما اسباب منع الحجاب في فرنساء

    عكاظ / عشر مدارس إسلامية ستؤسس في فرنسا لاستقبال التلميذات المسلمات المحجبات نهاية العام 2004 بموازاة الاستمرار في معارضة قانون منع الحجاب والحث على عدم إقراره بكافة الطرق والوسائل الديمقراطية والحضارية ومنها استنهاض الوعي السياسي عند المسلمين في فرنسا للمشاركة في الانتخابات النيابية بانتخاب من يدافع عن مصالح 3 ملايين ناخب مسلم فرنسي في البرلمان. هذا ما أكده لـعكاظ رئيس الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا الدكتور محمد البيشاري في مقابلة ببيروت خلال زيارة له إلى لبنان لزيارة المراجع الدينية والتباحث معهم في انعكاسات منع الحجاب في فرنسا على مستقبل الجالية المسلمة في فرنسا وأوروبا عامة وهنا نص الحوار:
    *بداية ما الذي دفعك للمجيء إلى لبنان وما كانت الأهداف التي تريد التركيز عليها?
    ** الزيارة هي لتعريف المرجعيات الدينية والمؤسسات الاعلامية في لبنان على ماهية قانون منع الحجاب في فرنسا وتداعيات هذا القانون إذا ما صدر على الوجود الاسلامي في فرنسا ثم في أوروبا والذي انطلق على شكل توجيهات في خطاب الرئيس الفرنسي جاك شيراك في يوم 17ديسمبر وسوف لن يصدر كقانون إلا بعد المصادقة والمداولة تحت قبة البرلمان في فرنسا وستبدأ مناقشة هذا القانون بعد شهر تقريباً في السابع من فبراير.
    فالزيارة تأتي لإعطاء الصورة الحقيقية الآن لموضوع الحجاب وتداعيات مشروع القانون الذي سيناقش في شهر فبراير من هذه السنة وكيف تتكون آثاره على مستقبل العمل الاسلامي والوجود الاسلامي في الغرب.
    تالياً لمناقشة كيف يكون التواصل بين الأمة الاسلامية وقضاياها سواء كأمة أو كأقليات وكيف يمكن أن يكون الخطاب الاسلامي في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة الاسلامية وقضايا الوجود الاسلامي في الغرب وكيف يجب أن يكون هناك تعامل المسلمين كأقليات مع المجتمعات التي تعيش فيها.
    فهذه الزيارة هي مرحلة من مراحل الخطة العلمية التي تقوم بها الفيدرالية لمطالبة فرنسا إما بالتراجع عن هذا المشروع وهو منع الحجاب بالمدارس أو على الأقل التخفيف من وطأة هذا القانون حتى لا يشمل كل مناحي الحياة العامة للمسلمين وحتى لا يشمل كل المواصفات الشرعية للباس المرأة أو الفتاة المسلمة بالمدارس العمومية.
    *داخل فرنسا كيف تتحركون وفي أي اتجاه للحؤول دون إصدار هذا القانون?
    ** أمامنا هناك خيارات عدة للتحرك إما النزول إلى الشارع والبدء بمظاهرات احتجاجية علماً أن الرأي العام والمجتمع الفرنسي ليس معنا ولذلك رأينا ضرورة صرف النظر عن القيام بمثل هذا التحرك لأنه لن يغيّر شيئاً في الأمر سوى تكريس المشاعر المضادة للمتظاهرين ضد ديانتهم وضد الجالية الاسلامية وإما اللجوء إلى طريقة الإحراج بسلوك طريق الحوار بإطار المعارضة والمقاومة ونشر ثقافة المقاومة بفكر وبأسلوب حضاري وسلمي ومدني وهذا هو الخيار الذي ارتأيناه وقد قمنا أولاً بالاتصال والنقاش مع جميع النواب في فرنسا لأنهم من سيصوت ويصنع قانون منع الحجاب وبينا لهم أن هذا القانون محجف وظالم وأنه سوف يؤدي إلى التطرف والتنطع وسيشكل فرصة لكثير من الحركات التي لا تأخذ من العقل منهجاً وأسلوباً في الدعوة الاسلامية لتأخذ مساحة شاسعة في عدد من المساجد في فرنسا وسيكون لها تأثير كبير على الشباب المسلم.
    ومن جهة ثانية سينشأ هناك إحساس لدى المواطن العربي في الوطن العربي والوطن الاسلامي بأن فرنسا هي في حرب ضد الاسلام والمسلمين وأن فرنسا عدوة الاسلام والمسلمين بعدما استطاعت فرنسا أن تكون رأسمالاً كبيراً محباً ومسانداً لها داخل الأوساط العربية نظراً لمساندتها للقضايا العادلة والمصيرية للأمة الاسلامية فالأسلوب الذي نعتمده كفيدرالية للمسلمين في فرنسا ينحو باتجاه التحاور مع الآخر تحاوراً عقلانياً حول ما سينتج. وهل بالفعل قضية تغطية الرأس ينبغي أن تقوم لأجلها الدنيا ولا تقعد? وهل هذه المسألة هي بالفعل تؤدي إلى تأخر فرنسا? وهل حقاً قضية تغطية الرأس مهددة للأمن العام والعلمانية ومستقبل فرنسا?
    كل هذه التساؤلات نطرحها بأسلوب جدي ومسؤول ونحن نتجه الآن باتجاه آخر نحو إيقاظ الحس السياسي لدى أبناء المسلمين حيث يوجد في فرنسا أكثر من ثلاثة ملايين ناخب مسلم وبهذا الرقم يمكنهم لعب دور رئيسي وطلائعي في تحديد رئيس البلد ورئيس البرلمان وصورة هذا البرلمان بل وتحديد كل بلدية يفوق عدد ساكنيها أكثر من مئة ألف نسمة. وهذا يعني أنه سوف يكون للمسلمين موعد وهذا الموعد هو الذي أحاول تأصيله داخل مؤسسة الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا, هو موعد أخذ حقوقنا بالطرق الحضارية التي هي طرق الاقتراع والترشيح والانتخاب.
    *هل يوجد في البرلمان الفرنسي حالياً نواب داعمون لقضايا المسلمين في فرنسا?
    ** أكبر شخصية ساندته الجالية المسلمة في فرنسا هو الرئيس جاك شيراك حتى يصل إلى الحكم في العام 2002 فقد كان للصوت العربي في فرنسا دور كبير في إيصاله إلى سدة الحكم وهو بصفته على رأس هذه الدولة هو من تكلم واقترح مشروع منع الحجاب... أقول إننا الآن نعيش حالة سوء فهم بين الغرب والشرق عموماً, بين الغرب والاسلام ومضمون سوء الفهم يرتبط بفكرة أن وراء كل مسلم إسلامياً وأن من وراء كل إسلامي إرهابياً يمتلك القابلية للتفجير والانفجار والانتحار.
    هذا السوء في الفهم أصلته عدة عوامل وركزته في المجتمع المدني ومؤسساته وعند صنّاع القرار السياسي وأحداث 11سبتمبر هي فقط مجرد حلقة من حلقات سوء الفهم وأتت عاملاً من العوامل التي اذكت سوء الفهم عند من يريدون تأصيل صراع الحضارات, ولذلك نحن الآن في مرحلة حرجة جداً بسبب سوء الفهم المشار إليه. وأظن أن المطلوب منا كمسلمين اليوم اعادة النظر في كثير من أساليب الدعوة والحركة ولكن في الوقت نفسه نحن أمام فرصة لإعادة ترتيب العقل المسلم وإعادة النظر في تركيبه, حيث إن هذا العقل يعيش حالياً في أزمة كبيرة في المرجعية وتحديد الهوية والتثقيف وأزمة في وضع الأولويات, فلا بد من ترسيخ وتأصيل الأولويات وتحديد ماهيتها في العمل الاسلامي وفي الوقت نفسه يجب تحديد كيف يمكن لنا الموازنة بين الصالح والأصلح بين المفيد والأكثر فائدة.
    * إزاء هذا التحرك الحواري العقلاني والحضاري للحؤول دون إصدار منع الحجاب في فرنسا كيف وجدتم التجاوب من البرلمانيين الفرنسيين?
    **حصلت عدة لقاءات إلى الآن وأتمنى أن يُسمع صوتنا سواء داخل فرنسا أو خارجها من خلال مؤسساتنا الاسلامية في فرنسا أو من طرف أخواتنا وإخواننا الذين يساندوننا هذه القضية. فالموقف الفرنسي الذي تتم مطالعتنا لهفي كل لقاء يؤكد أن قرار منع الحجاب ليس قانوناً ضد الاسلام وإنما يأتي تأكيداً للعلمانية ونحن نريد أن نخوض الآن في مناقشات تفصيلية مع أعضاء البرلمان الفرنسي قبل إجراء التصويت على مشروع قرار منع الحجاب في فرنسا وسوف نركز على نقطة أساسية في مشروع القانون ونبرّر لهم أن الحجاب ليس رمزاً دينياً وإنما هو واجب وفريضة شرعية ونتمنى أن يتم التفهم من جانب فرنسا لقضيتنا والتيقن من أنه لا مصلحة لفرنسا سياسياً سوى من خلال سياسة عربية عادلة وليس من مصلحة للعرب إلا من خلال المساندة والتقارب مع فرنسا التي يمكن أن تكون بالفعل منارة وقائدة ضد الهيمنة الأمريكية.
    * إعلان الرئيس شيراك موافقته على مشروع منع الحجاب والشعارات الدينية في فرنسا هل أخذ طريقا إلى التنفيذ فعلاً أم أن التنفيذ يبدأ بعد إقرار القانون رسمياً?
    ** طبعاً المسلمات لا زلن يرتدين الحجاب إنما برزت هناك حالات ومشكلات معروفة في كثير من المدارس الفرنسية وقد صرح رئيس الوزراء الفرنسي مؤخراً بضرورة الركون إلى الحكمة والحوار بين التلميذات والمدرسين ومديري المدارس إلى حين صدور القانون الذي أعلن أنه سيبدأ تطبيقه ليس في هذه السنة إنما في السنة القادمة ومع بداية السنة المدرسية الجديدة.
    * ما هي أبرز المشكلات التي حملتها إليكم المسلمات المحجبات في فرنسا بعد إعلان الموافقة على قانون منع الحجاب والشعارات الدينية?
    **لاحظنا انزلاقات إذ إن البعض من الفرنسيين الأصل ممن أرادوا الاستفادة من هذا الوضع أكدوا بسلوكات معينة رغبتهم في تأصيل العنصرية ضد الاسلام والمسلمين والتصرف على طريقة تصفية الحسابات حيث رأينا مصرفاً فرنسياً خاصاً في باريس وليس حكومياً يمنع زبونة لديه من الدخول وإجراء معاملة بسبب أنها محجبة. وحدث أن رفض رئيس محكمة في جنوب فرنسا البت في قضية لأن فيها امرأة متحجبة وحادثة ثالثة وقعت في ملعب بولينغ إذ منعت زوج أحد المسلمين من الدخول معه إلى المكان بسبب أنها محجبة, وكل ذلك رغم أن القرار بمنع الحجاب يشمل تطبيقه على المدارس الرسمية الفرنسية مما يبيّن وجود ظاهرة عداء وخوف ضد الإسلام وهذا ما لا نريده لطائفتنا وبلدنا فرنسا. ونحن لذلك نتمنى أن تُحل المسائل بطريقة عقلانية حتى لا يدفع مسلمو فرنسا ثمناً غالياً فكمسلمين فرنسيين لا نريد لطائفتنا أن تعيش مرحلة البلقنة ودفع ثمن أخطاء غيرنا
    عكاظ / عشر مدارس إسلامية ستؤسس في فرنسا لاستقبال التلميذات المسلمات المحجبات نهاية العام 2004 بموازاة الاستمرار في معارضة قانون منع الحجاب والحث على عدم إقراره بكافة الطرق والوسائل الديمقراطية والحضارية ومنها استنهاض الوعي السياسي عند المسلمين في فرنسا للمشاركة في الانتخابات النيابية بانتخاب من يدافع عن مصالح 3 ملايين ناخب مسلم فرنسي في البرلمان. هذا ما أكده لـعكاظ رئيس الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا الدكتور محمد البيشاري في مقابلة ببيروت خلال زيارة له إلى لبنان لزيارة المراجع الدينية والتباحث معهم في انعكاسات منع الحجاب في فرنسا على مستقبل الجالية المسلمة في فرنسا وأوروبا عامة وهنا نص الحوار:
    *بداية ما الذي دفعك للمجيء إلى لبنان وما كانت الأهداف التي تريد التركيز عليها?
    ** الزيارة هي لتعريف المرجعيات الدينية والمؤسسات الاعلامية في لبنان على ماهية قانون منع الحجاب في فرنسا وتداعيات هذا القانون إذا ما صدر على الوجود الاسلامي في فرنسا ثم في أوروبا والذي انطلق على شكل توجيهات في خطاب الرئيس الفرنسي جاك شيراك في يوم 17ديسمبر وسوف لن يصدر كقانون إلا بعد المصادقة والمداولة تحت قبة البرلمان في فرنسا وستبدأ مناقشة هذا القانون بعد شهر تقريباً في السابع من فبراير.
    فالزيارة تأتي لإعطاء الصورة الحقيقية الآن لموضوع الحجاب وتداعيات مشروع القانون الذي سيناقش في شهر فبراير من هذه السنة وكيف تتكون آثاره على مستقبل العمل الاسلامي والوجود الاسلامي في الغرب.
    تالياً لمناقشة كيف يكون التواصل بين الأمة الاسلامية وقضاياها سواء كأمة أو كأقليات وكيف يمكن أن يكون الخطاب الاسلامي في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة الاسلامية وقضايا الوجود الاسلامي في الغرب وكيف يجب أن يكون هناك تعامل المسلمين كأقليات مع المجتمعات التي تعيش فيها.
    فهذه الزيارة هي مرحلة من مراحل الخطة العلمية التي تقوم بها الفيدرالية لمطالبة فرنسا إما بالتراجع عن هذا المشروع وهو منع الحجاب بالمدارس أو على الأقل التخفيف من وطأة هذا القانون حتى لا يشمل كل مناحي الحياة العامة للمسلمين وحتى لا يشمل كل المواصفات الشرعية للباس المرأة أو الفتاة المسلمة بالمدارس العمومية.
    *داخل فرنسا كيف تتحركون وفي أي اتجاه للحؤول دون إصدار هذا القانون?
    ** أمامنا هناك خيارات عدة للتحرك إما النزول إلى الشارع والبدء بمظاهرات احتجاجية علماً أن الرأي العام والمجتمع الفرنسي ليس معنا ولذلك رأينا ضرورة صرف النظر عن القيام بمثل هذا التحرك لأنه لن يغيّر شيئاً في الأمر سوى تكريس المشاعر المضادة للمتظاهرين ضد ديانتهم وضد الجالية الاسلامية وإما اللجوء إلى طريقة الإحراج بسلوك طريق الحوار بإطار المعارضة والمقاومة ونشر ثقافة المقاومة بفكر وبأسلوب حضاري وسلمي ومدني وهذا هو الخيار الذي ارتأيناه وقد قمنا أولاً بالاتصال والنقاش مع جميع النواب في فرنسا لأنهم من سيصوت ويصنع قانون منع الحجاب وبينا لهم أن هذا القانون محجف وظالم وأنه سوف يؤدي إلى التطرف والتنطع وسيشكل فرصة لكثير من الحركات التي لا تأخذ من العقل منهجاً وأسلوباً في الدعوة الاسلامية لتأخذ مساحة شاسعة في عدد من المساجد في فرنسا وسيكون لها تأثير كبير على الشباب المسلم.
    ومن جهة ثانية سينشأ هناك إحساس لدى المواطن العربي في الوطن العربي والوطن الاسلامي بأن فرنسا هي في حرب ضد الاسلام والمسلمين وأن فرنسا عدوة الاسلام والمسلمين بعدما استطاعت فرنسا أن تكون رأسمالاً كبيراً محباً ومسانداً لها داخل الأوساط العربية نظراً لمساندتها للقضايا العادلة والمصيرية للأمة الاسلامية فالأسلوب الذي نعتمده كفيدرالية للمسلمين في فرنسا ينحو باتجاه التحاور مع الآخر تحاوراً عقلانياً حول ما سينتج. وهل بالفعل قضية تغطية الرأس ينبغي أن تقوم لأجلها الدنيا ولا تقعد? وهل هذه المسألة هي بالفعل تؤدي إلى تأخر فرنسا? وهل حقاً قضية تغطية الرأس مهددة للأمن العام والعلمانية ومستقبل فرنسا?
    كل هذه التساؤلات نطرحها بأسلوب جدي ومسؤول ونحن نتجه الآن باتجاه آخر نحو إيقاظ الحس السياسي لدى أبناء المسلمين حيث يوجد في فرنسا أكثر من ثلاثة ملايين ناخب مسلم وبهذا الرقم يمكنهم لعب دور رئيسي وطلائعي في تحديد رئيس البلد ورئيس البرلمان وصورة هذا البرلمان بل وتحديد كل بلدية يفوق عدد ساكنيها أكثر من مئة ألف نسمة. وهذا يعني أنه سوف يكون للمسلمين موعد وهذا الموعد هو الذي أحاول تأصيله داخل مؤسسة الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا, هو موعد أخذ حقوقنا بالطرق الحضارية التي هي طرق الاقتراع والترشيح والانتخاب.
    *هل يوجد في البرلمان الفرنسي حالياً نواب داعمون لقضايا المسلمين في فرنسا?
    ** أكبر شخصية ساندته الجالية المسلمة في فرنسا هو الرئيس جاك شيراك حتى يصل إلى الحكم في العام 2002 فقد كان للصوت العربي في فرنسا دور كبير في إيصاله إلى سدة الحكم وهو بصفته على رأس هذه الدولة هو من تكلم واقترح مشروع منع الحجاب... أقول إننا الآن نعيش حالة سوء فهم بين الغرب والشرق عموماً, بين الغرب والاسلام ومضمون سوء الفهم يرتبط بفكرة أن وراء كل مسلم إسلامياً وأن من وراء كل إسلامي إرهابياً يمتلك القابلية للتفجير والانفجار والانتحار.
    هذا السوء في الفهم أصلته عدة عوامل وركزته في المجتمع المدني ومؤسساته وعند صنّاع القرار السياسي وأحداث 11سبتمبر هي فقط مجرد حلقة من حلقات سوء الفهم وأتت عاملاً من العوامل التي اذكت سوء الفهم عند من يريدون تأصيل صراع الحضارات, ولذلك نحن الآن في مرحلة حرجة جداً بسبب سوء الفهم المشار إليه. وأظن أن المطلوب منا كمسلمين اليوم اعادة النظر في كثير من أساليب الدعوة والحركة ولكن في الوقت نفسه نحن أمام فرصة لإعادة ترتيب العقل المسلم وإعادة النظر في تركيبه, حيث إن هذا العقل يعيش حالياً في أزمة كبيرة في المرجعية وتحديد الهوية والتثقيف وأزمة في وضع الأولويات, فلا بد من ترسيخ وتأصيل الأولويات وتحديد ماهيتها في العمل الاسلامي وفي الوقت نفسه يجب تحديد كيف يمكن لنا الموازنة بين الصالح والأصلح بين المفيد والأكثر فائدة.
    * إزاء هذا التحرك الحواري العقلاني والحضاري للحؤول دون إصدار منع الحجاب في فرنسا كيف وجدتم التجاوب من البرلمانيين الفرنسيين?
    **حصلت عدة لقاءات إلى الآن وأتمنى أن يُسمع صوتنا سواء داخل فرنسا أو خارجها من خلال مؤسساتنا الاسلامية في فرنسا أو من طرف أخواتنا وإخواننا الذين يساندوننا هذه القضية. فالموقف الفرنسي الذي تتم مطالعتنا لهفي كل لقاء يؤكد أن قرار منع الحجاب ليس قانوناً ضد الاسلام وإنما يأتي تأكيداً للعلمانية ونحن نريد أن نخوض الآن في مناقشات تفصيلية مع أعضاء البرلمان الفرنسي قبل إجراء التصويت على مشروع قرار منع الحجاب في فرنسا وسوف نركز على نقطة أساسية في مشروع القانون ونبرّر لهم أن الحجاب ليس رمزاً دينياً وإنما هو واجب وفريضة شرعية ونتمنى أن يتم التفهم من جانب فرنسا لقضيتنا والتيقن من أنه لا مصلحة لفرنسا سياسياً سوى من خلال سياسة عربية عادلة وليس من مصلحة للعرب إلا من خلال المساندة والتقارب مع فرنسا التي يمكن أن تكون بالفعل منارة وقائدة ضد الهيمنة الأمريكية.
    * إعلان الرئيس شيراك موافقته على مشروع منع الحجاب والشعارات الدينية في فرنسا هل أخذ طريقا إلى التنفيذ فعلاً أم أن التنفيذ يبدأ بعد إقرار القانون رسمياً?
    ** طبعاً المسلمات لا زلن يرتدين الحجاب إنما برزت هناك حالات ومشكلات معروفة في كثير من المدارس الفرنسية وقد صرح رئيس الوزراء الفرنسي مؤخراً بضرورة الركون إلى الحكمة والحوار بين التلميذات والمدرسين ومديري المدارس إلى حين صدور القانون الذي أعلن أنه سيبدأ تطبيقه ليس في هذه السنة إنما في السنة القادمة ومع بداية السنة المدرسية الجديدة.
    * ما هي أبرز المشكلات التي حملتها إليكم المسلمات المحجبات في فرنسا بعد إعلان الموافقة على قانون منع الحجاب والشعارات الدينية?
    **لاحظنا انزلاقات إذ إن البعض من الفرنسيين الأصل ممن أرادوا الاستفادة من هذا الوضع أكدوا بسلوكات معينة رغبتهم في تأصيل العنصرية ضد الاسلام والمسلمين والتصرف على طريقة تصفية الحسابات حيث رأينا مصرفاً فرنسياً خاصاً في باريس وليس حكومياً يمنع زبونة لديه من الدخول وإجراء معاملة بسبب أنها محجبة. وحدث أن رفض رئيس محكمة في جنوب فرنسا البت في قضية لأن فيها امرأة متحجبة وحادثة ثالثة وقعت في ملعب بولينغ إذ منعت زوج أحد المسلمين من الدخول معه إلى المكان بسبب أنها محجبة, وكل ذلك رغم أن القرار بمنع الحجاب يشمل تطبيقه على المدارس الرسمية الفرنسية مما يبيّن وجود ظاهرة عداء وخوف ضد الإسلام وهذا ما لا نريده لطائفتنا وبلدنا فرنسا. ونحن لذلك نتمنى أن تُحل المسائل بطريقة عقلانية حتى لا يدفع مسلمو فرنسا ثمناً غالياً فكمسلمين فرنسيين لا نريد لطائفتنا أن تعيش مرحلة البلقنة ودفع ثمن أخطاء غيرنا

    منقوووووووووووووول من المختصر للاخبار

    ************************************.

    منقوووووووووووووول من المختصر للاخبار

    ************************************.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  2. #2
    MH1's Avatar
    Join Date
    Dec 2003
    Posts
    3,942
    Rep Power
    483
    ( سوء الفهم يرتبط بفكرة أن وراء كل مسلم إسلامياً وأن من وراء كل إسلامي إرهابياً يمتلك القابلية للتفجير والانفجار والانتحار. )

    إن شاء الله تتغير الفكرة عن الإسلام فهو دين حب وسلام ..

    يعطيك العافية أخي الطبيب على النقل ..
    كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
    فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا


  3. #3
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الطبيب البهلولي's Avatar
    Join Date
    Oct 2003
    Location
    اليمن
    العمر
    54
    Posts
    6,911
    Rep Power
    405
    مشكوره اختي الغاليه MH1
    على الردود الطيبه ولكي مني الف تحيه

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. قنوات عرض مبارة فرنساء &أوروجواي
    By جوول in forum ملتقى الريــاضــة
    Replies: 2
    Last Post: 11-06-2010, 11:22 PM
  2. Replies: 0
    Last Post: 17-08-2009, 05:10 PM
  3. Replies: 0
    Last Post: 17-08-2009, 05:00 PM
  4. الحجاب ليس عائقا أمام نمط الحياة السليم
    By أخبار موقع روسيا اليوم in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 27-07-2009, 09:00 PM
  5. Replies: 12
    Last Post: 08-01-2008, 10:30 PM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •