ربما قدر لليمن مواصلة لعب دور الأم وتقبل اساءات وحماقات الابنا بصدر رحب ولكن حين تصل الامور الى درجة الجحود والغقوق والنكران فلابد لقلب هذة الالام الطيبة الى ان يقسوا ويتحجر في زمن رديء كهذا
أقول هذا بعد ان لاحضت وتابعت ان بعض الاشقاء الحفاة العراه في صحاري ما يسمى مجلس التعاون الخليجي لم يكفهم النطاول في البنيان وتجاوز ذلك الى التطاول في كل شي حتى امهم اليمن فمثلا اتعجب كثيرا من ذلك المنطق والتفكير العقيمالذي يخيم على رؤس البعض منهم ونضرتهم القاصرة تجاه اليمن وكأنها (شحات) على مجلس الركيك.
واتعجب اكثر لسكوت السلطات في بلادنا ازا الاساءات والتخرصات الحمقاء التي اطلقها نفر من اعضاء ما يسمى (دول مجلس الامة الكويتي) ضد بلادنا العضيمة الحبيبة وزعيمنا وقائدنا العربي الهمام ويبدوا لان هؤلاء لم يستوعبوا الدرس جيدا ولم يدركوا بعد , انهم يستمدون سيادتهم من جنود المارينز بل يبدوا ان حالة الفصام والتأزم التي يعانيها بعض الاشقاء في الكويت جعلتهم يجحدون بكل شي وصار في منظورهم السوداوي لاشي يعلوا على مصالح الامة الكويتية العضيمة...تصوروا ان دويلات صغيرة(محمية) صارت امما في حد ذاتها
اتمنى للسلطات في بلادنا ان تضع حدا لهذة السخافات وان تجنب شعبنا كارثة الانظمام الى مجلس التعاون الخليجيتلك الدول الصحراوية المتطاولة واتمنى من زعيمنا الاصيل ان يتخذ قرارا بأعلان الاستفتا الشعبي على ذلك لاني اثق ان الشعب سيكون خلف القائد ولايريد المزيد من الاساءات واثق ا ن شعبتنا سيقول لا للانظمام لهذة المجموعة الهزيلة لاسباب سنذكرها في تكملة الموضوع
Bookmarks