غداً واه من غداً غداً ستطسطع شمس اخرى وسنمر على لوحة التواريخ الملصقة بعرض جدار ما لنعرية من ورقما ،ستكشف لنا عن قبح رقم ما في وطن في ذاكرة شعب هو هذا الشعب الذي نسكن الية ويسكن الينا نقول لة نعم ويقول لنا لا ، غداًسيكون الرقم سبعة واليوم سبعة والشهر سبعة والسنة هذة المرة سبعة ،منذ 13 عام لا زلنا نتذكر واظننا سنتذكر الى الابد بشاعة هذا اليوم ووطأتة علينا على مدن الجنوب كاملة قبل هذا اليوم دمر الجنوب واضيع كل مافية في حرب همجية لم يراعي فيها من قام بها واحتل المدن الواحدة تلو الاخرى ان هذا الوطن هو وطن ملك لا ابنائة حق من حقوقهم وشيء من املاكهم واحلامهم وامانيهم ،قبل 13 شاهدنا اناس ليس من عدن وليس من الجنوب في هذا اليوم ولايام طويلة والى شهور اطول وسنوات ايضاً يسلبون المدينة كل مافيها دونما استثنا كل شيء الوزارت والاراضي وحتى البحر وكل شيء قابل للأستهلاك او ليس بقابل في هذا اليوم شاهدنا صورة من ابشع صور الهمجية في كل شيء نهب ،سلب ،تدمير،نمنا ليلتها ونحن لسنا مصدقين بما يحدث وحدث هكذا بكل سهولة غادرتنا عدن رحلت هذة المدينة الى الشمال سلب القادمون اليها (( القادمون من الشمال)) كل شيء فيها تخيلوا حتى شعارات الدولة الفتية واعلامها وكل شيء سلبه القادمون الى هذة المدينة في مثل يوم غداً، 13 عام ولا تزال النار متقدة في كل بيت في كل شارع الحنين الى الزمن الفائت لايزال كما هو 13 عام من الحرب و17 عام من الوحدة لم تذيب ولو سنتيمتر واحد من الجليد الذي يفصل بين الشعب في الشمال والشعب في الجنوب لعل هنالك الكثير من الفوارق بين الشعب في الشمال والشعب في الجنوب والحديث عن وحدة على بياض الورق لم يكن بالامر الذي يمكن ان يوحد فيما بين هذين الشعبين وقفت امور كثيرة في طريق هذا التوحد وبداء التململ مما يحدث وحدث وجأت الحرب في العام 1994 لتقضي على كل الامال تخيلوا فقط في السابع من يوليو وقف الطفل في عدن وهو يتفرج على من قدموا الى مدينتة ويشاهدهم يسلبون المستشفى الذي امام بيتهم ويحطمون المدرسة وينهبون كل شيء ويعودون بةفي سيارتهم الى الشمال ،ما الذي يمكن ان ترتسم في مخيلتة عن هؤلا؟ هل اتوا لتحريرة وعن ماذا يحررونة؟ سؤال مهم جداً
13 عام والى اليوم حينما يقف الشاب الجنوبي ويتحدث الى زميلة الشمالي ويجد ان هذا الشمالي يرى في الحرب التي شنت على الجنوب في ذلك العام حرب فيد ومغنم ولا يرى ان زميلة هذا يمكن ولا يريد ان يعترف بان كل ماحدث لمدن الجنوب قاطبة في ذلك اليوم كان نوع من الافعال التي يمارسها المحتل حينما يحل بارض يحتلها وليست القضية والافعال بدافع من اخوة او غيرها، اليوم نقف في هذة الذكرى والدم لايزال حاراً والجروح لازالت تنزف وكل من ينكر ذلك بالتأكيد انة ينكر الواقع المعاش
سؤال بسيط الاترون ان كل مايحدث للجنوب واهل الجنوب من ظلم وتشريد ومهانة يؤدي بالتاكيد الى ثورة مسلحة وما نشاهدة اليوم على ارض الجنوب في الضالع وابين وشبوة من ثورات وتمردات كثيرة يبشر وينبى بان الثورة قد انطلقت
كلمتي الى ابناء الجنوب لنجعل من السابع من يوليو يوم للأرض الجنوبية مثلما يفعل الفلسطيين وليكن السابع من يوليو يوم الارض الجنوبية حتى زوال الاحتلال البغيض
Reply With Quote
رد: في ذكرى الاحتلال... الالم والامل...
Bookmarks