هذه القصيدة للأمام مولانا أمير المؤمنين أحمد بن يحيى حميدالدين قالها عام 1347 هـ
1929 م في أعقاب معركة القوقر في تهامة في حربه مع قبائل الزرانيق الشجاعه فوصف هذه المعركة التي قادها بنفسة في وصف أدبي بديع
لما رأيت الجـــــــيش قد فلّ حده ********* وقدنكص الاعقاب بعد تقدمِ
ونادى باسم المستجيرمن الردى ********* لأدراكه والشرفي الناس ينتمِ
كررت وطرفي يسبق الريح ان عدا******* جواد كريم الأصل غير مذممِ
وقدتركوا ذاك (السريع) بمهمة **** وحيدا عن الجيش الخميس العرمرمِ
فجالدت أعداء الاله بجمعهم ******** وكانوا أحاطوا كالسوار بمعصمِ
ودافعت عن ذاك السريع فحزته ******** وقد كان للأعداء أكبر مغنمِ
فكم أسد شاكي السلاح مجرب ******* يصول بسيف صارم لم يثلمِ
فنازعني أخذ السريع ومادرى ***** بأن السريع الطوب في كف ضيغمِ
تلقيته (بالجرمل) الحتف فعلها ******** فخر صريعاً لليدين وللفمِ
وكم جاهل في الناس لايعرف الهدى ****** ولاالدين الا بالقنا المتحكمِ
ولم يبلغ الأعداء بعض مرادهم ****** وقد وصلت فيهم المخدّمِ
ولمارأوا بأسي تراموا الى الورى *** وفروا حيارى من سناني واسهمِ
الى حيث يأوي الذئب من شدة الظمأ*** ومن حيث القت رحلها ام قشعمِ
وفي (القوقر)المعروف قدكان كل ذا****** الا فاسألوا عني أهل المخيمِ
يرون الذي قد كان كالشمس اشرقت ***** لمن هو في ليل من الشك مظلمِ
وقد أعجبتني كثيرا لما فيها من البلاغه والكلمات
فأرجو ان تنال اعجابكم
Bookmarks