قبل ايام قادتني قدماي الى مؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر هذة المؤسسة الرائدة كل الريادة منذ زمن طويل،ولا اظنها اليوم هكذا ارتبط اسم هذة المؤسسة بثورة اكتوبر المجيدة تورة الجنوب الخالدة ثورة الكفاح والعز والخلود والتي قدم فيها ولااجلها ابناء الجنوب قوافل طويلة من الشهداء الذين ضحوا لااجل كرامتهم وعزتهم واظنهم اليوم يفكرون مجدداً في شيء مثل هذا ،قبل سنة من اليوم او اكثر طالعتنا الصحف بخبر مفادة تعيين احمد محمد الحبيشي ليكون على رأس هذة المؤسسة ومن لايعلم من هو احمد الحبيشي فللتاريخ والضمير سنقول لكم من هو هذا الرجل كان احد واهم منظري السياسة الاعلامية للحزب الاشتراكي اليمني واحد اهم المدافعين عن ايدلوجية هذا الحزب وحينما سقط الحزب غير الحبيشي وجهتة وخلع مبادئة واصبح شخص مؤتمري من الطراز الاول نعم من الطراز الاول واصبح يهاجم كل ماهو حزبي وكل مايمت الى الجنوب بصلة تنكر لكل شيء تنكر للوطن الذي اواه هو وواهلة اتى جدة من تعز واحتضنة الجنوب واحتضنتة عدن ولكن ضاع كل شيء تنكر الرجل لكل شيء ارتمى في حضن النظام وباع كل شيء ولم يكن النظام بخيلاً معة مع ان النظام يدرك بأن من باع رفاقة سيبيعة يوم ما ولكنة يدرك ايضاً ان الثمن بخس وطالما ان الثمن بخس فلا ضير من الشراء تم تعيين الحبيشي رئيساً لتحرير صحيفة 22 مايو وحينما اختلف الاصلاح والمؤتمر شمر الحبيشي عن ساعدية وترأس هجمة شرسة على كل ماهو اسلامي ولكن.....
ذات ليلة وفي الطريق البحري استوقفت مجموعة من الاشخاص سيارتة وااوسعتة ضرباً
كان الحبيشي ذكياً فبعد اشهر من هذة الحادثة كان النظام اكثر كرماً من هذا فلقد اهدى الية مؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والنشر بكل مافيها وتولى العرش الحبيشي وحينها بدا مسلسل الضياع لهذة المؤسسة تحدث الكثير من الكتاب والصحفيين في هذة المؤسسة عن عمليات النهب التي تتعرض لها اصول هذة المؤسسة والاستنزاف الجائر لمواردها ولعل اول هؤلا الاشخاص الصحفي الشجاع واثق شاذلي الذي كتب على صفحات الايام يحكي كل ماهو مأسوي في هذة المؤسسة وكلنا يعلم حجم المضايقات التي تعرض لها واثق بعد هذا الحديث،وقبل اسابيع طالعنا موقع عدن برسِ بمقال لااحدهم يقول انة صحفي في مؤسسة 14 اكتوبر ويحكي عن حجم الا نتهاكات التي تمارس في هذة المؤسسةومن ضمن ما تحدث بة قيام الحبيشي بعمل نظام مراقبة لكل غرفة في المؤسسة او وجود كاميرات مراقبة حينما قرأت الموضوع ظننت انة شطح خيال وادعاء كاذب ولكن حينما زرت المؤسسة شاهدت هذا الامر بعيني ومن ليس بمصدق ماعلية الا زيارة هذة المؤسسة وسيرى الكاميرات في كل مكان في الدرج وفي وكل مكان وكل مكتب اعود للقصة بعد تقريباً ساعتين من الا نتظار سمح لي بالدخول الى مكتب الحبيشي ويشهد الله انني تفؤجت بماشاهدتة ظننت انني ليست باليمن او انني في مكتب احد اكبر رجال المال والاعمال في اليمن وليس في مكتب صحفي اتدرون ماذا شاهدت؟
اول ماحط نظري علية هو جهاز تلفيزيون كبير لا ادري كم حجمة ولكنة ملتصق بالجدار قبالة الحبيشي حجمة تقريبا 3 امتار في 2 وايضاً يوجد على مكتب الحبيشي 3 اجهزة كمبيوتر 2 منهما محمول وواحد عادي ولا تسال عن اجهزة الهاتف اجهزة الهاتف 3
وماذا بعد
كل هذا لم يحز في نفسي ولكن مالفت نظري هو وجود باقة ورد اصطناعي كبيرة اتدرون ماذا فيها؟ على كل ورقة من هذة الباقة مطبوع عليها صورة ولد من اولاد الحبيشي وقسماً بالله ان هذا حقيقي وكل من ليس بمتأكد ماعلية الا يذهب الى المكتب لكي يتأكد
اخواني اخواتي الاكارم
بالله عليكم اذا كان هذا هو حال احدى المؤسسات العامة التي تعاني من عجز وتدهور في اوضاعة مؤسسة تصدر صحف اغلبها تذهب من المطبعة الى المخابز والمطاعم والباقي الى مخازن المؤسسة كمسترجع!!!
بالله عليكم ماهي الفائدة في وضع كاميرات مراقبة في مؤسسة صحفية؟
اليس هذا عبث بالمال العام؟
اليست هذة افعال يمكن ان تدمر هذة المؤسسة؟
اظن ان هناك من يسعى لتدمير رمز اسمة 14 اكتوبر واختير الحبيشي للقيام بهذة المهمة
لنا الله ياوطني
لنا الله يا اكتوبر
لنا الله
Bookmarks