هل جرب أحدكم تذوق الأرز بعصير القنابل و دخانها؟؟ ؟؟؟؟
اللعنة على بلدي فصلها ربيعى نصف شتوى
سرمدى ولكن مبتل قبل المغيب،
ممتد على الزمن بين قطب واستواء،
حين يكون اليوم القصير على أشده فى لمعان الصقيع والنار
اللعنة على بلادي والشمس المختزلة تلهب الجليد على البرك والنقر،
فى برد لاريح فيه هو حرارة القلب،
عاكسا فى مرآة مائية؛
ومضة كالعمى فى الأصيل المبكر،
وتألق أكثر تركيزا من وهج الفروع أو أشد،
يحرك الروح الخرساء؛ لاريح بل لهيب العنصرة،
يرتعد غمد الروح فى أوقات الظلام من العام،
بين الانصهار والتجمد الف لعنة على بلدي،
حيث لارائحة للأرض ولا رائحة للأشياء الحية،
هذا زمن الربيع؛ ولكن ليس فى حدود الزمن.
الخميلة الآن تبض ساعة ببراعم فانية من الجليد،
لاهى تزهر ولاهى تذبل
وَغَدًا أمَّاهُ
سَأُهروِلُ نَحوَ الرَّوضَةِ،
أرمي حَجَرًا في وَجهِ الدَّبابَةِ الَّتي ما زالَت واقِفًةً مقابِل دُكَّان أبو خالِد من قبلِ أن نُرَكِّبَ لِدَارِنَا بابًا مِن
حَديد...
وقد صارَت تَعرِفُ نَكهَةَ كُلِّ يَدٍ تُلقِي حَجَرًا وَتُمَيِّزُ بين طَعم الحجر والآخَر...
وغدًا
سأركُضُ في شَوارِعِ المُخَيَّم،
أَشطُفُها بِدُموعٍ مالِحَة
كَي أُسكِنَ أترِبتَها
فلا تغبر الفضاءاتُ مَتَى
اقتَحَمَتهَا سيقانُ الجَنازَة...
أينَ بركاتِكِ ياسورَةَ التين...
هلّا تنَزّلْتِ من جديدٍ
على مهْدِ النبُوّةِ اليتيمْ ..
..
إنّ للجُرْحِ مجْدٌ لا تُدْرَكُ ذُرَاه
إلا اذا احتدَمَ بهِ النّزيف المُقدّس..
ولِلـ ( قُدْسِ ) لغةٌ لا يفْققهها سوى المُتْخمونَ بالألَمْ
..فالسّلامُ على أرواحِ هؤلاء...والسلام على أرْضِ فلسْطينَ والعِراقَ
السلام على الآهات والدموع والشظايا والآلام...والطفولة العابسَةِ
وعلى الدماءِ التي انْهَرَقَتْ في سبيلِ الخُلودْ
السلام على الإنسانيّةِ الشاحِبة...
والسلام ..على أمْنِيَةِ السلام...
وأنـــــــــــــــــــت يا عراااااااق.....!!!!!!!!!!!
إنني حريقٌ ألتهب
يا طفلي الذي لم يرَ الغد، سأنامُ جنب مهدكِ الجديد.
حيث يسكبُ القمرُ ضوءَهُ على الفرات، ولن يرى انعكاسَ جماله.
مخموراً يأتي الليلُ هنا كلَّ مساء،
سيعودُ ذات يومٍ من خلفِ الأغصان،
ليتلوَ صلاةَ سحرِ الطبيعة.
فالسّلامُ على أرواحِ هؤلاء...والسلام على أرْضِ فلسْطينَ والعِراقَ
إذا أتيت من هذا الطريق؛
متخذا أى درب بادئا من أى مكان؛
فى أى وقت وفى أى فصل:
فسوف يكون الأمر دائما هو نفس الأمر، وسوف يجب عليك أن تتخلص من الحـس والفكر،
فلست هنا كى تحكم أو تقرر، وترضى ذاتك أو تشبع استطلاعك،
فأنت هنا لتركع؛
حيث كانت الصلاة دائما واجبة
عذرا يـا وطـن
حانت دقـاـئق صمـت بلقيســـا
فـلـلرجــال ...أيـضـا بكـــــــــــــــــــــــــاءءءء
Bookmarks