«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال و الإكرام«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير
لـ(عبد الكريم عبد الله السوسوه
من كتابه عمرك ما ضحكت
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~سعدون القملي~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
سعدون القملي شخصية أسطورية جاءت من العصر الجاهلي سكن سعدون بجوار أحد أصدقائه قال أن الغلاء جعله يضرب القملي بصميل.
ومن فقره طرأت له فكرة (الجنان) وقت الضرورة يأخذ أحيانا دلو(وعاء) من بيته ويتجه ناحية أقرب مطعم ثم يرفع يديه للهواء ويبتسم بطريقة يوحي بالجنان فيشفق عليه الطباخ ويعطيه قليلا من الطعام و هكذا
وذات مرة ركب صديقه معه فوق الباص فأخذ يكرر نفس الحركات همس صديقه في أذنه قائلاً:
ما فائدة هذه الحركات وأنت لست في المطعم قال لصديقه:
لزوم التخلص من الحساب وعندما أوقفنا الباص للنزول (دعمم) وحاول الترول قبل الحساب أمتط السائق وأمسك بكتفه قائلاً :
فإذا أنت مجنون فأنا عشرة مجانين هات الحساب قال سعدون بطريقة عاقلة جداً حتى الجنان ما ينفعش في هذه البلاد .
وذات مرة سمع أن زوجته صدمها سائق وبدلاً من أن يتجه إلى ناحية المستشفى للاطمئنان عليها اتجه ناحية السائق وطلب من الدية قال له السائق: زوجتك خرجت من المستشفى في صحة وعافية وما حكم عليا من قيمة الخدوش سلمت لها بموجب التحكيم مبلغ ثلاث آلاف ريال وبعد فترة مرضت زوجته مرضاً أودى بحياتها فوصل إلى صديقه وقال:أنا حزين قال له صديقه: طبعاً وفاة الزوجة أمر حزين الله يصبرك
قال سعدون : أنا حزين لأنها ماتت بلاش.
قد تكون الحكاية أسطورة لكن الغلاء فاحش
Bookmarks