Results 1 to 3 of 3

Thread: أطفال اليمن يتظاهرون ضد تهريبهم للخارج

  1. #1

    lemask's Avatar
    Join Date
    Oct 2005
    Posts
    543
    Rep Power
    240

    أطفال اليمن يتظاهرون ضد تهريبهم للخارج

    أطفال يمنيون يرددون هتافات ضد تهريب الأطفال خلال مشاركتهم في
    مظاهرة مناهضة لهذه الظاهرة وضد وزارة العمل اليمنية في صنعاء أمس.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    المصدر:جريدة الوطن السعودية-الأربعاء 27 جمادى الأولى 1428هـ الموافق 13 يونيو 2007م العدد (2448) السنة السابعة

    صنعاء، نيويورك: الوكالات

    تظاهر في صنعاء أمس مئات الأطفال اليمنيين ضد ظاهرة تهريب الأطفال التي زادت حدتها في الفترة الأخيرة. ورفع المتظاهرون الصغار شعارات مناهضة لوزارة العمل في بلادهم نتيجة عدم مساهمتها الفاعلة في القضاء على الظاهرة. وسببت الظاهرة قلقاً كبيراً لدى الأوساط اليمنية.
    ويقول المراقبون إن أبرز عوامل تفشي ظاهرة تهريب الأطفال الفقر والأمية الناتجان عن الارتفاع الكبير في عدد السكان.
    وكانت وكالتا أسوشيتد برس ورويترز قد أشارتا أمس إلى تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي الأخير الذي أثار قضية تهريب الأطفال في البلدان العربية.
    $$$القـa19'na3 ـــنــاع$$$

  2. #2

    شعاع الجنوب's Avatar
    Join Date
    Apr 2007
    Posts
    1,219
    Rep Power
    375

    مشاركة: أطفال اليمن يتظاهرون ضد تهريبهم للخارج

    كثفت السلطات اليمنية والسعودية مؤخراَ جهودهما للحد من أعمال تهريب الأطفال كما تم رفع
    مستوى التعاون بينهما في هذا الجانب ومن ذلك إعلان البلدين عزمهما تنفيذ دراسة مشتركة عن
    تهريب الأطفال .


    هناك تنسيقات جارية بين " مؤسسة شوذب للتنمية والطفولة " ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل
    اليمنية لتسليم مؤسسة شوذب مركزاً في مطار صنعاء لاستقبال الأطفال الذين ترحهلم السلطات
    السعودية وذلك في إطار توجهات الحكومة إسناد بعض المؤسسات إلى منظمات المجتمع المدني .

    "مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية " وعلى لسان رئيستها مريم الشوافي أكدت أنها تستعد لتدشين
    أول فيلم كرتوني أواخر الشهر الجاري بكلفة 30 ألف دولار مدته 20 دقيقة يتناول الفلم مشكلة
    تهريب الأطفال إلى خارج اليمن .



    يدور الفلم "عودة أحمد" حول حكاية واقعية عن طفل يضطر والده تحت ضغط الفقر إلى تسلميه لتاجر
    يمارس تهريب الأطفال إلى السعودية ، لكن إيجابية الرسالة التي يحملها الفلم لا تجعله كافيا لعلاج
    مشكلة طالما بقيت أبواب الفقر مشرعة وشبح الغلاء ماثلاً . ذلك أن هذين العاملين أقوى من بضاعة
    الكلام والدراما وأقوى من وضع الحواجز الحدودية أو تخصيص مراكز لمجرد الاستقبال .


    وكما يقال فإن صاحب الحاجة لا يرى إلا قضاها ، وقضاء حوائج الفقراء لا يتأتى من خلال التنافس
    على بناء مساجد خمس نجوم لكل حزب في كل حارة ، وصناعة أفلام بآلاف الدولارات وترك
    البسطاء على الرصيف تجلدهم سياط الحر والفقر، إذ لا بد من رسم سياسة تنموية إنساية واضحة
    المعالم تؤتي أكلها كل حين ولا بأس في أن تبنى المساجد لأكثر من غرض إنساني بهدف القضاء
    على الفقر أو بالأصح التخفيف من وطأته بما يضمن للإنسان حياة كريمة ثم تأتي التوعية بمخاطر
    التهريب والمشكلات الاجتماعية الأخرى بل ربما وفرت علينا عناء التوعية أما وإن ظلت العشوائية
    واللامبالاة والمغالطة مسيطرة فإن أحمد سيعود في الفلم ولكنه قد لا يعود في الواقع.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

    شعاع الجنوب's Avatar
    Join Date
    Apr 2007
    Posts
    1,219
    Rep Power
    375

    مشاركة: أطفال اليمن يتظاهرون ضد تهريبهم للخارج

    ظاهرة التسول في اليمن !

    نبيل الحميري ـ الجزيرة توك ـ صنعاء

    وليد طفل يمني في السابعة من عمره يتخذ من تقاطعات الطرق وخاصة ذات الإشارات
    الضوئية موقعا لممارسة مهنة التسول .. اقتربت منه لأسأله عن سبب امتهانه لهذا
    النشاط بينما لا تقوى بشرة جسمه الطرية على تحمل أشعة الشمس الحارقة ..
    وضعت في راحة يده بضعة ريالات وقبل أن يدخلها في جيبه .. قلت له لمن تجمع هذه
    الريالات كل يوم؟ يبدو أنك تنفقها في اللهو واللعب ؟ فقال لي بكل لباقة بل أنفقها على
    أمي وإخواني الأربعة .



    لقد تركنا أبي وذهب إلى جهة غير معلومة بعد أن طلق أمي
    ومنذ ذلك اليوم ونحن نحاول توفير لقمة العيش أما ملاهي الأطفال فقد أصبحت
    بالنسبة لي ولأخواني من الكماليات .. كنت أنوي إجراء استطلاع على عينة من
    المتسولين في شوارع العاصمة صنعاء وبعض المدن اليمنية الأخرى لكن إجابة وليد
    غمرتني بإيحاءات كثيرة جعلتني أقف على أصل الظاهرة وتطوراتها في مجتمع يقول
    إنه لا يزال متمسكا بقيمه الإسلامية والعربية. والحقيقة أن عوامل كثيرة تعاضدت
    حتى أضحت ظاهرة التسول كما يرى بعض المراقبين تنحو منحىً كارثياً ، وخلصوا
    إلى القول : بأ ن السبب الرئيسي هو إهمال الحكومة وتخلي المجتمع عن كثير من قيم
    التكافل والتراحم .

    في الثمانينات من القرن الماضي كان يخرج إلى الشارع نساء ورجال معاقون ،
    أو عجزة ؛ أما اليوم فإنك قلما تجد شارعاً يخلو من أقران وليد وآخرين بعمر
    العاشرة أو يزيد ، والأكثر بشاعة صورة نساء يحتضن أطفالاً رضع ليطفن بهم
    شوارع المدن تحت لسعات الشمس الحارقة ولساعات طويلة ،ثم يأتي دور البرد
    لساعات مماثلة وليس على أجسامهم الطرية سوى أشمغة بالية كرمز لقسوة قلوب
    الأقربين والمجتمع على حد سواء .

    يحدث هذا بينما الجهات المعنية ـ بالبحث والتحري والتي من أولى أولوياتها القيام
    بدراسات ميدانية لإنقاذ الوضع مما هو عليه ـ غافلة وكأن شيئاً لم يحدث ،أو أن
    الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد .



    ولعل الصورة الكابوسية قد أخذ ت شكلها النهائي أو ربما على موعد لأخذه ؛
    باختطاف أطفال ،أو بيع بعض الآباء أطفالهم تحت وطأة الإملاق ـ إن ظلت الجهات
    الرسمية سادرة في غفلتها ، والمعارضة في ضجيجها العقيم من دون الأخذ بزمام
    المبادرة .

    يعتقد آخرون أن مثل هذه الحالات البائسة أوراق رابحة في مواسم الانتخابات تلعب
    بها الحكومة والمعارضة على حد سواء .

    و أما الجمعيات التي توصف بالخيرية من حكومية وغير حكومية المنتشرة على
    امتداد الساحة اليمنية ، فلا تخرج عن كونها جمعيات مناسباتية لها القدرة على توظيف
    المناسبات لتأخذ أكثر مما تعطي خدمة لأغراض أخرى .

    إن الانتظار الطويل من قبل البؤساء لما ستجود به تلك الجمعيات ليس إلا عاملاً من
    عوامل الاهانة للكرامة الإنسانية التي كرمها الله ،ومعززاً سلبياً لاستمرار ظاهرة
    التسول المقيتة التي دفعت ببعض التربويين إلى الاعتقاد بأن لها مدارس خفية تعمل
    على استقطاب المشردين ، وتوجيههم وفق منهج علم نفس الشحاتة الذي يبدو أن
    القائمين عليه يمتلكون قدرات غير عادية ، كان الأحرى أن تستغل لتحول إلى صورة
    إيجابية للاستفادة منها . إن على القائمين بإدارة الجمعيات الخيرية إن كانوا يرغبون
    ـ حقاً ـ ببناء الوطن ، أو ينشدون الأجر من الله بلا مراء أن يقدموا خططاً استراتيجية
    بعيدة المدى تبدأ بإنشاء مراكز تأهيلية على مستوى الحارات ؛ ليضمن الفقراء
    مستوى معيشي محترم ،وإكسابهم مهارات يشعرون معها بأهمية تقدير الذات
    ،واحترام العمل والوقت وفق المثل الصيني القائل " علمني كيف اصطاد السمكة
    ولا تعطني كل يوم سمكة .

    ولو أن كل جمعية قصرت نفسها على القيام بمهمة خيرية لا تتعارض مع مهام
    الجمعيات الأخرى لانتقل المجتمع خلال مدة وجيزة من طور ( المجتمع النامي )
    إلى طور( المجتمع المتقدم ) الذي يصنع نفسه من خلال تفجير طاقات شبابه ،
    ورعاية أبنائه المبدعين في شتى ميادين الحياة.



    أما أن تهدر الطاقات بهذا الأسلوب الديماغوجي المتبلد فلا يعني سوى أننا سنكون
    على موعد مع جيل معقد وفاقد للهوية وحاقد على وطنه الذي تركه دونما ذ نب
    فريسة للقسوة والضياع والعذاب .

    ما يتمناه المواطن اليمني اليوم أن ترفع الحكومة منحة الضمان الاجتماعي إلى حد
    يضمن للفقراء والمعدمين الاعتماد عليها لتلبية حاجات أسرهم الضرورية وأن تقوم
    المعارضة بواجباتها الوطنية بممارسة ضغوطات على صناع القرار لرفع مستوى
    معيشة المواطن لكي لا نرى قوافل أخرى تلتحق بطوابير المتسولين والمشردين
    على الطرقات العامة وحارات المدن وأبواب الأغنياء.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. Replies: 0
    Last Post: 12-06-2011, 07:01 AM
  2. توقعات بارتفاع عائدات السياحة في اليمن إلى ملياري دولار بحلول 2015
    By أخبار التغيير نت in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 11-02-2011, 05:50 AM
  3. أطفال غزة يتظاهرون عند معبر رفح
    By موقع قناة الجزيرة in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 13-07-2009, 09:50 PM
  4. مقتل 50 أفغانيا في محاولة تهريبهم لإيران عبر باكستان
    By موقع قناة الجزيرة in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 05-04-2009, 01:30 AM
  5. Replies: 3
    Last Post: 21-05-2007, 11:11 AM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •