السيبليس .. عظمة البناء وَروعة التشييد الإسباني القديم

[ابو ربا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بإذن الله هذا الموسم ، سنعاود زيارة هذه المنطقة للإحتفال باللقب الـ 30 ..



السبليس ، نعم إنها رمز مدينة مدريد في إسبانيا ، حيث نافورات المياة هناك ، وجمال الإعمار البنائي القديم . يمثّل هذا التمثال شيئاً من خرافات السابق ، حيث يجلس الإله سيبليس ( سيبلي ) في عربة يجرها إثنين من الأسود وقد تم تشييده في القرن الثامن عشر .





كالي الكالا " هو إسم الشارع الذي تتقاطع فيه النافورة ، على أي حال ، فإنك حينما تذهب هناك ستجد في ذلك المبنى الضخم قصر الإتصالات ( البريد ) ( Correos y Telégrafos ) ، وهو أشهر مبنى هناك و قد تم تشييده بين 1905 و 1917 م وكان المسؤول عن المشروع هو أنطونيو بلاسيوس ، أما في ركن آخر من المنطقة ، ستجد المصرف الإسباني الذي شُيّد في بين عامي 1882 و 1891 م ، وتم توسيعه عام 1936 ومرّة أخرى عام 1975 ، ومن الجهة المقابلة ترى مقرّ الجيش الإسباني . على الجانب الشرقي من الساحة يمكنك رؤوية القصر الجميل قصر ليناريس ويسمى أيضاً " كاسا دي أمريكا " ، ويحتوي القصر كذلك على مقتنيات الثقافة الأمريكية اللاتينية ، و يقام فيه معرض ثقافيه تغلب عليه طابع الفنون اللاتينية ، وقد تم بناء هذا القصر 1873 ، وتم تجديده عام 1992 م .



السيبليس قدم بُنيت في عهد شارل الثالث ( كارلوس ) والذي هندس المشروع هو فانتورا رودريغيز بين أعوام 1777 و 1782 ميلادي . العربة و الآله هي من تصميم فرانسيسكو غوتيريز ، بينما الأسود كانت من تصميم الليونز روبرتو ميشيل ، حيث كانت الألهه مصنوعة من حجر الرخام الأحمر في مدينة ( طليطلة ) ، وبقيّه الأحجار تم جلبها من على بعد 53 كيلو من مدريد ، بالقرب من سلسلة جبال لغواثيرد .



تسمى النافورتين بـ " نافورة أبولو " و النافورة الأخرى بـ " نافورة نبتون "



كما يجدر بنا القول بأن نادي العاصمة ريال مدريد قد أعتمد نافورة سيبليس مكاناً لإحتفالات النادي حينما يفوز بدوري الأبطال أو الدوري الإسباني أو حتى كأس الكوبا ديلاري ( كأس الملك ) ، حيث يلتقي فيها اللاعبين و جمهور الفريق في مشهد مزدحم بالسبليس و حشد بشري هائل .

معلومة جانبية :

مصمم الألهه و العربة : فرانسينكو غوتيريز



ولد عام 1727 ميلادي ، في إحدى ضواحي مدريد ، وعندما بلغ 17 عاماً عمل مع لويس كارمونا في مصنع الإنقاذ ، بعدها توجه لمدينة روما في إيطاليا للدراسة ، ثم عاد مرة أخرى لإسبانيا و حصل على تكريم من قِبل الملك شارل الثالث .




ودمتم بود

[ثعلب اليمن]

تسلم ابو ربا على الجولة ( السياحية )

وإذا فاز الريال ( الف مبروك )

وإذا لم يفز ( خيرها في غيرها )