احبائي الاكارم هذا الموقف حصل امس بعد صلاة الجمعه وقد يكون موقف متكرر ويحصل في الكثير من المساجد والمراكز وفي الكثير من البلدان منها الاسلامية وغير الاسلامية .
ولكن ما في مانع ان نستفيد منه حتى وان كان يتكرر ...
بعد صلاة الجمعة وفي نفس المسجـد
بعد الانتهاء من الصلاة قام خطيب المسجد وتحدث عن نعمة الإسلام وقال ان تلك النعمة لا يعرفها سوى من كان خارج دائرة الإسلام ثم امتن الله عليه با الدخول في هذا الدين العظيم وبهذه المناسبة تتقدم مندوبية الحي بتقديم هديه لا احد الأخوة الذي امتن الله عليه با الدخول في دين الإسلام وبعدها قام ذاك الأخ يتقدم المصلين وحينها قام الكثير من المصلين يبادلونه التهاني والتبريكات على دخوله في الإسلام .
كان موقف مثير فقد رايت الإبصار تتجه لذاك الشخص الكل يريد ان يراه ويبارك له الكل يرقب الحدث و يستمع لكلام الخطيب .....
وبعد انتها الخطيب من كلامه؟
قد يقول البعض الآمر طبيعي يعني شخص واحد لابزيد ولاينقص في مجموع تعداد المسلمين صحيح قد اتفق مع من يقول بهذا ولكن عندما نأخذ الحدث من زاوية ثانيه يكون الآمر غير هذا فعندما تتذكر نعمة الله عليك وان جعلك من المسلمين ومن أبوين مسلمين حقيقة تجد ان فضل الله عليك عظيم وانه سبحانه قد كفاك الكثير وأكرمك بخيري الدنيا والآخرة ولم يبقى عليك سوى الالتزام والوقوف على الطريق الصحيح.
ومن ما جعل الموضوع يلفت الانتباه ؟
المشاعر الأخوية التي تنشا بين المسلمين فقد قام الجميع فيهم العربي والعجمي والأبيض والأسود والصغير والكبير الكل سواسية مابين مرحب ومهني وداعين لذاك الشخص با لخير والثبات على هذا الدين ,
وهنا نجد ان هذا الموقف معلم من معالم الأخوة كما ان فيه إشارة الى نسبة الترابط والتماسك بين أفراد الأمة المسلمة ......
وهناك الكثير من العبر والاستشهاد في هذا الموقف على عظمة هذا الدين وسموه ولكن حتى لا نطيل عليكم نكتفي بهذا القدر ونذكر با أهم مافي الموضوع هل نتذكر تلك النعمة التي امتن الله علينا بها
ا( نعمـــــة الإسلام وهل نقدرها حق قدرها )
Bookmarks