انا هنا اتكلم عن واقع مرير يعيشه الطالب الجامعي وهو مجموع للكثير من الاسباب ان العلم في بلادنا بلاد العلم بدا يسلب بالقوه ممن يحبوه نعم هناك نفوس مريضه تسعى الى تدمير مستوى البلاد فاليمن تعتبر دوله متخلفه لتدني مستوى التعليم فيها انضروا اليوم الى الطالب الجامعي الذي ينبغي ان ينضر له بفخر انضروا ماذا اصبح حاله فهو يعاني من ويلات الغلى ومن التكاليف الباهضه التي فرضتها حكومه عجوز ومشللوله بل يمكن القول عنها اكثر من ذلك وهو يعاني من عدم التكيف مع دكاتره اهدروا بنضري وقتهم وعلمهم سدا فهم سوف يسالون عن كل طالب الامر ليس شغل والسلام ان الدكاتره بدل ما يصبحوا لطالب يد العون التي تصل به وبالامه الى بر الامان اصبحوا هم العقبه ان اغلب الاذكياء في الجامعات يداسوا الكل يتفرج يداسوا فقط لان فلان لم يعجب فلان او ماشابه ذلك ان قتل روح التعليم في نفوس الطلابه زادت بالانتشار نعم ان من يتعدى اي شخص فقط لانه ذكي انما يتعدى اليمن بكل يتعدى كل امة محمد الصادق الامين ان بعض الدكاتره يطلقوا على الطلبه عبارات البقاء للاقوى نحن لسنا في غابه نحن تحت اضلال حرم جامعي اين قداسة العلم عبارة البقاء للقوة عبارات الانهزاميين وماشابه ذلك نحن نعترف باسلوب المنطق والعقل اما العبارات هذه تجوز لمن لا يستحقون الوصول اغعلى مالا ينبغي الوصول له حرام عليكم يكفي ما يحدث للامه يكفي ما يحدث حاولوا ان تصلحوا الدمار لا تزودوه
Bookmarks