المعارضه في الخارج
دموع تماسيح تنهمر من أعينهم في لقاء كل مسؤول خارجي
وتباكٍ يتبعه أنين وتنهدات توحي ، وكأنهم عانوا الكثير وشردوا وسجنوا وعذبوا في غياهب السجون
سبحان الله
كل هذا جاء من أجل ايجاد دعم وسند ظهر لهم في الخارج متأسين بالمعارضة العراقية ، والسورية والسعودية .
ورغم هذا لم يجد هؤلاء أذن صاغية لهم ، وكل تحركاتهم ومحاولاتهم بائت بالفشل .
أتعلمون لمَ بائت بالفشل ؟
لأنها لم تستند في معارضتها الى الشعب ، ولأنها لم تستشر الشعب ، ولأنها لم تعبر عن مطلب الشعب .
كل مقارنتها للشعب والتباكي عليه كان مجرد تباكٍ مقرون الى كراهية وحقد السلطة الحاكمة .
وقامت بانشاء الموضوع العنصري ، وهو الانفصال واستغلال مبدأ حق تقرير المصير أملاً منهم في خداع المجتمع الدولي وفتح شهية الدول الاستعمارية .
واني أؤكد لكم أعزائي الأعضاء بأن هؤلاء في الخارج لو قدر لهم الالتفات من الدول الاستعمارية لدعم أطماعهم ، فإن الاتفاق سيكون اتفاق مصالح مشتركه وسيباع الشعب بسبب مصالحهم الشخصية .
هذا طبعا (( إن )) استطاعوا ايجاد داعم ومساند لأحلامهم .
حمى الله شعب اليمن من كل المتآمرين والحاقدين والمتسلطين .
دمت بخير
Bookmarks