مشكورة اختنا الكريمة على هذا الايضاح
واما رأيي في التوضيح فهو ان يكون على غير هذا النحو
بحيث اننا ننبه الجميع ونبين الصح وهو ان تقول تكتب الخطاء وتقول ان الصح كذا
لانه لا احد يقصد او يتعمد ذلك وان كان حتى من اهل الاديان الاخرى فهم يقولون ان شاء الله بلغاتهم المختلفة **
ثم ان هناك امرا هاما جدا وهو الحث على ان نختم ما هممنا بفعله في المستقبل بقول ان شاء الله لانه قد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لاحدهم عندما سأله ساجيب عن سؤالك غدا ولم يعقبها بقول ان شاء الله فعاتبه الله سبحانه على ذلك وتأخر عنه الوحي ثمانية ايام ثم أمره الله تعالى بقوله (ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله )
فاهميتها كبيره بل اننا مأمورين بقولها كلما هممنا فعل شيء .
وبهذه المناسبة قرأت قصة طريفة اورها لكم
وهو ان رجل لقي صديقة في السوق فقال له الى اين ذاهب يا فلان قال الى السوق لأشتري حمار قال له قل ان شاء الله فقال الرجل ليس موضعها هنا فالدراهم في كمري والحمار في السوق وانا شارية اكيد ** فانصرف كل منهما وافترقا وبعد فترة من الزمن تلاقيا فسألة هل شريت الحمار قال الرجل لا لانها سرقت مني النقود ان شاء الله فرد عليه صاحبه ليس موضعها هنا.
كما ان الكلام يطول حول هذه المفردة التي وقفت عليها كثيرا ذلك لاهتمامي الشديد بالمفردات ومعانيها **لكن وقوغي عليها كان وقوف المدرك العاجز ادرك اهميتها وافهم جوانب كبيره ربما تغيب عن المتخصص ولكنها لا تكتمل دون العلم بجوانب اخرى للغة
وكنت قبل ان ادخل هذه الصفحة اتحدث لاحد اصدقائي وقلت له ما ندمت
على امر فاتني كما ندمت اني لم اتعلم قواعد اللغة العربية وفصاحتها لما اجد لدي من رغبة وهواية ** فحفزني بقوله اذا كانت الرغبة موجوده فابمكانك ان تتعلم **
على العموم انا اورد لك ولجميع الأخوة ما ورد في هذا الشأن كما هو
(شَاءهُ)- شيئًا: أرادَهُ. و- على الأمْر: حَمَلَهُ.
(أشَاءهُ) إلى كذا: ألجَأهُ.
(شَيَّأهُ) على الأمر: شاءه.
(تَشَيَّأ) فلانُ: سكن غضَبُهُ. و- الشيء: تصنَّع مشيئته.
(الشيءُ): الموجودُ. و- ما يتصوَّر ويخبر عنه
(المُشَيَّأُ) المجبَرُ على الأمر. و- المُشَوَّهُ المختلّ الخِلْقَة.
شِئْتُهُ): أشَاؤُهُ شَيْئاً ومَشِيئَةً ومَشَاءةً ومَشَائِيَةً أرَدْتُهُ والاسْمُ الشِّيئَةُ كَشِيعَةٍ وكُلُّ شَيْئٍ (بِشِيئَةِ) الله تعالى
(والشَّيْءُ) [م] [ج] أشيَاءُ وأَشْيَاواتٌ وأشَاواتٌ وأَشاوَى وأصْلهُ أشَايِيُّ بثلاثِ يَااتٍ وقَوْلُ الجوهَرِيِّ أصْلَهُ أشَائِيُّ بالهَمْزِ غَلَطٌ لأنَّهُ لا يَصِحُّ هَمْزٌ الياءِ الأولَى لكَوْنِها أصْلاً غَيْرَ زائِدَةٍ كما تَقُولُ في جمع آبيَاتٍ أبايِيتُ فلا تُهْمَزُ الياءُ التي بَعْدَ الألِفِ ويُجْمَعُ أيضاً على أشايا وحُكِيَ أشْيايا وأشاوِهُ غَريبٌ لأنَّهُ ليس في الشَّيْءِ هاءٌ وتَصْغِيرُهُ شُيَيْءٌ لا شُوَيْءٌ أو لُغَيَّةٌ عن إدْريسَ بْنِ مُوسَى النَّحْويِّ وحكايةُ الجوهريِّ عن الخَلِيل أنَّ أشْياءَ فَعْلاءُ وأنَّها جَمْعٌ على غيرِ واحِدِهِ كشَاعِرٍ وشُعَرَاءَ إلى آخره حكايَةٌ مُخْتَلَّةٌ ضَرَبَ فيها مَذْهَبَ الخَلِيلِ على مَذْهَبِ الأَخْفَشِ ولم يُمَيِّزْ بينهما وذلك أن الأخْفَشَ يَرَى أنها أفْعِلاءُ وهي جَمْعٌ على غيرِ واحِدِهِ المُسْتَعْمَلِ كَشَاعِرٍ وشُعَرَاءَ فإنَّهُ جُمِعَ على غيرِ واحده، لأنَّ فاعِلاً لا يُجْمَعُ على فُعَلاءَ وأما الخَلِيلُ فَيَرى أنها فَعْلاءُ نائِبَةٌ عن أفعالٍ وبَدَلٌ منه وجَمْعُ لواحِدِها المُسْتَعْمَلِ وهو شيءٌ وأمَّا الكِسائِيُّ فَيَرى أنها أفْعالٌ كفَرْخ وأفْراخٍ تُرِكَ صَرفُها لِكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ لأَنَّها شُبِّهَتْ بِفَعْلاءَ في كونها جُمِعَتْ على أشْيَاوَاتِ فصارت كَخَضْرَاءَ وخَضْراوَاتٍ فحينئذٍ لا يَلْزَمُهُ أنْ لاَ يَصْرفَ أبْنَاءً وأسْماءً كما زَعَمَ الجوهَرِيُّ لأنهم لم يَجْمَعُوا أبْنَاءً وأسْماءً بالألِفِ والتاءِ (والشَّيِّآنُ) تَقَدَّمَ
(وأَشَاءهُ) إليه ألْجَأُهُ
(والمُشَيَّأُ) كمُعَظم المُخْتَلِفُ الخَلْقِ المُخْتَلُّهُ
ويا (شَيْءَ) كَلِمَةٌ يُتَعَجَّبُ بها تَقُولُ يا شَيْءَ مالِي كَيَاهَيْءَ مالِي وسيأتِي إن شاءَ اللهُ تعالى
(وشَيَّأْتُهُ) على الأمرِ حَمَلْتُهُ واللهُ تعالى وَجْهَهُ قَبَّحَهُ
(وَتَشَيَّأَ) سَكَنَ غَضَبُهُ.
(شِئْتُهُ): أشَاؤُهُ شَيْئاً ومَشِيئَةً ومَشَاءةً ومَشَائِيَةً أرَدْتُهُ والاسْمُ الشِّيئَةُ كَشِيعَةٍ وكُلُّ شَيْئٍ (بِشِيئَةِ) الله تعالى
(والشَّيْءُ) [م] [ج] أشيَاءُ وأَشْيَاواتٌ وأشَاواتٌ وأَشاوَى وأصْلهُ أشَايِيُّ بثلاثِ يَااتٍ وقَوْلُ الجوهَرِيِّ أصْلَهُ أشَائِيُّ بالهَمْزِ غَلَطٌ لأنَّهُ لا يَصِحُّ هَمْزٌ الياءِ الأولَى لكَوْنِها أصْلاً غَيْرَ زائِدَةٍ كما تَقُولُ في جمع آبيَاتٍ أبايِيتُ فلا تُهْمَزُ الياءُ التي بَعْدَ الألِفِ ويُجْمَعُ أيضاً على أشايا وحُكِيَ أشْيايا وأشاوِهُ غَريبٌ لأنَّهُ ليس في الشَّيْءِ هاءٌ وتَصْغِيرُهُ شُيَيْءٌ لا شُوَيْءٌ أو لُغَيَّةٌ عن إدْريسَ بْنِ مُوسَى النَّحْويِّ وحكايةُ الجوهريِّ عن الخَلِيل أنَّ أشْياءَ فَعْلاءُ وأنَّها جَمْعٌ على غيرِ واحِدِهِ كشَاعِرٍ وشُعَرَاءَ إلى آخره حكايَةٌ مُخْتَلَّةٌ ضَرَبَ فيها مَذْهَبَ الخَلِيلِ على مَذْهَبِ الأَخْفَشِ ولم يُمَيِّزْ بينهما وذلك أن الأخْفَشَ يَرَى أنها أفْعِلاءُ وهي جَمْعٌ على غيرِ واحِدِهِ المُسْتَعْمَلِ كَشَاعِرٍ وشُعَرَاءَ فإنَّهُ جُمِعَ على غيرِ واحده، لأنَّ فاعِلاً لا يُجْمَعُ على فُعَلاءَ وأما الخَلِيلُ فَيَرى أنها فَعْلاءُ نائِبَةٌ عن أفعالٍ وبَدَلٌ منه وجَمْعُ لواحِدِها المُسْتَعْمَلِ وهو شيءٌ وأمَّا الكِسائِيُّ فَيَرى أنها أفْعالٌ كفَرْخ وأفْراخٍ تُرِكَ صَرفُها لِكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ لأَنَّها شُبِّهَتْ بِفَعْلاءَ في كونها جُمِعَتْ على أشْيَاوَاتِ فصارت كَخَضْرَاءَ وخَضْراوَاتٍ فحينئذٍ لا يَلْزَمُهُ أنْ لاَ يَصْرفَ أبْنَاءً وأسْماءً كما زَعَمَ الجوهَرِيُّ لأنهم لم يَجْمَعُوا أبْنَاءً وأسْماءً بالألِفِ والتاءِ (والشَّيِّآنُ) تَقَدَّمَ
(وأَشَاءهُ) إليه ألْجَأُهُ
(والمُشَيَّأُ) كمُعَظم المُخْتَلِفُ الخَلْقِ المُخْتَلُّهُ
ويا (شَيْءَ) كَلِمَةٌ يُتَعَجَّبُ بها تَقُولُ يا شَيْءَ مالِي كَيَاهَيْءَ مالِي وسيأتِي إن شاءَ اللهُ تعالى
(وشَيَّأْتُهُ) على الأمرِ حَمَلْتُهُ واللهُ تعالى وَجْهَهُ قَبَّحَهُ
(وَتَشَيَّأَ) سَكَنَ غَضَبُهُ.
شاءَني يشُوْءُني
ويشيِئني شَوْءا سبقني وهو مقلوب شأَى من معتلّ اللام. وفلانٌ أحزنني وأعجبني.
وشُؤْت بهِ عجبت وفرحت
الشاءُ والشاءِيُّ في ش و ه.
والشَوّاءُ في ش و ي
الشَيْئَان البعيد النظر
Bookmarks