أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية آدام اريلي أمس أن طهران رفضت في الوقت الراهن الاقتراح الأمريكي بإرسال وفد رفيع المستوى إلى إيران لتقديم المساعدة لضحايا زلزال بام.
وقال اريلي إن "الإيرانيين قالوا لنا إنه نظراً للوضع الحالي في بام وكل ما يحدث فيها حالياً من الأفضل تأجيل هذه الزيارة".
وأضاف "بالتالي فإننا لن نبقي على افتراضنا في الوقت الراهن".
وكانت صحيفة (واشنطن بوست) ذكرت أمس أن وفداً اميركيا رفيع المستوى برئاسة السيناتور اليزابيث دول وفرد لم تحدد هويته من عائلة الرئيس الاميركي جورج بوش مستعد للتوجه في مهمة انسانية الى ايران في حال اعطته ايران الضوء الاخضر.
وشدد مسؤولون اميركيون على ان الوفد له هدف انساني وليس دبلوماسيا. وفي حال حصلت هذه الزيارة، فستكون اول زيارة علنية لمسؤولين اميركيين الى الجمهورية الاسلامية منذ عملية احتجاز الرهائن في السفارة الاميركية في طهران التي استمرت 444يوما بين 1979و
1981.وسمح بوش الذي صنف ايران بين دول "محور الشر" بتقديم مساعدة الى ضحايا الزلزال في شمال شرق البلاد. وقرر الخميس تعليقا جزئيا ومؤقتا لبعض العقوبات المفروضة على ايران لتسهيل ارسال اموال وتجهيزات حساسة.
غير ان الرئيسين بوش وخاتمي اكدا بوضوح على ان المساعدة الانسانية لا تعني انفراجا في العلاقات بين بلديهما.
من جهته قال الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الخميس إن تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وبين إيران مرهون بتسليم طهران عناصر تنظيم القاعدة لديها وتخليها عن برنامجها المزعوم لانتاج أسلحة نووية.
Bookmarks