يافنانه كما تحديتنا اتحداك تفسري هذه القصيده
هي لنفس الشاعر ابو حزام الكعلي
ألَمْ تُزأدْ لإنعاثِ الخلِيطِ ليُثعِلَ بالغُطاطِ أوِ الشَّميطِِ
على قُودٍ تُتقتقُ شَطرَ طنْئٍ شَأَى الأخْلامَ ماطٍ ذي شُحُوطِ
بلَي زُؤُداً تَفَشَّغَ في العواصي سأفْطِسُ منْهُ لافَحْوَى البَطِيطِِ
فَلا تَنحِطْ عَلَي لُغَفاءَ دَجُّوا فَلَيسَ مُفيئَهُمْ أمْرُ النَّحِيطِ
وَلاهُمْ حادِجُونَ حَرَاكَ إلاَّ خِلافَ مُجَرْدَمٍ وَاصٍ قَمِيطِِ
فوذِّحْ ضِنءَ مَنْ رُطئَتْ شِغاراً ومَا شُكِدَتْ عَلَيْهِ مِنْ فَسيطِ
وَمَنْ ثَهتَتْ بهِ الأرطالُ حِزْباً إلا ياعَسْبَ فاقِعةِ الشَّرِيطِ
أتَثِلبُني وأنتَ عَسِيفُ وَغْدِي لَحاكَ اللهُ مِنْ قَحْرٍ قَفُوطِ
فَلا تُؤْمِرْ مُمَاءرَتي وبُؤْلِي فليسَ يَبُوءُ بخسٌ بالشَّطُوطِ
ونَدُّكَ مُفشِئٌ رَيَّخْتُ منهُ نَؤُوراً آضَ رِئْيدَ نؤُورِ عُوطِ
فآصَلَ قدْ تد خْدَخَ لي وداخَتْ فراضِخُهُ دُءاخَ العضرَفُوطِ
أمَا فثَأَ الوَرَى نَفخِى شواهُمْ وزرِّيهِمْ بأثعَلَ ذِي أطيطِ
وتظيِيئيهِمُ بالَّلأظِ مِنِّي وذَأَطِيهِمْ بشُنتُرَتي ذُؤُوطي
هيَا قُزَ لستُ أحفِلُ أنْ تَفحِّى نَدِيدَ فَحيحِ صَهْصَلَقٍٍ ضَنُوطِ
سأثمَأُ إنْ زنأُتِ إلي فارقَى بِبِرطِيلٍ قتالَكِ فاستَميطِي
ولستُ بواذِئ الأحباءِ حُوباً ولا تندَأَهُمُ جَشْراً عُلُوطِي
ولا نَأَتَتْ لُمَاتِي حادِجِيهِمْ علَى حندِيرَتَيَّ مِنْ النَّفيطِ
فدُونكُمُ عَماساً دَرْدَبِيساً كَأَزْوَلِ مَا يُذَبَّر في قُطُوطِ
تعادَتْ بالجبانِ عَلَى المُزجَّى وَيُخْفِي خَبْأَها البَدْءُ الضَّفيطِِ
Bookmarks