بسم الله الرحمن الرحيم
• ما البدعة ؟قال : ابن رجب رحمه الله : المراد بالبدعة ما أحدث مما لاأصل له من الشريعة يدل عليه فليس ببدعة اصطلاحاً ، وان كان بدعة في اللغة .
• هل في الدين بدعة حسنة وبدعة سيئة ؟
جائت الآيات والاحاديث في ذم البدع بمفهومها الشرعي , حيث قال عليه الصلاة والسلام :{ ومن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد} . وقال عليه الصلاة والسلام :{ إن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة } وقال الامام مالك رحمه الله في معنى البدعة الشرعي : من ابتدع في الاسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة ،لأن الله عزوجل يقول { اْليَوْم َأكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتيِ} .
وقد جاءت بعض الاحاديث تمدح البدعة بمفهومها اللغوي : وهي ما جاء الشرع به لكنه نسي فحث النبي على تذكير الناس به كما في قولهصلى الله عليه وسلم: {من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء}. وبهذا المعنى جاء قول عمر رضي الله عنه : { نعمت البدعة هذة } ويريد بها صلاة التراويح، فإنها كانت مشروعة وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم وصلاها ثلاث ليال ثم تركها مخافة أن تفرض ،فصلاها عمر رضي الله عنه ، وجمع الناس عليها.
• من الفرقة الناجية يوم القيامة ؟قال صلى الله عليه وسلم :{ وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا مله واحدة. قالو ا: من هي يا رسول الله ؟. قال : ما أنا عليه وأصحابي } . فالحق ما كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه ، فعليك بالاتباع واياك والابتداع وإن كنت تريد النجاة وقبول الاعمال .
• ما أنواع الشفاعه يوم القيامة؟
هي انواع أعظمها الشفاعة العظمى ، وهي في موقف يوم القيامة بعدما يقف الناس خمسين الف سنة ينتظرون أن يقضى بينهم ، فيشفع النبي محدم صلى الله عليه وسلم عند ربه ويسأله ان يفصل بين الناس ،وهي خاصة بسيدنا محمد ، وهي المقام المحمود الذي وعده إياه..
الثاني: الشفاعة في استفتاح باب الجنة ، وأول من يستفتح بابها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وأول من يدخلها من الأمم أمته ... الثالث : الشفاعة في أقوم قد أُمر بهم في النار لا يدخلوها... الرابع : الشفاعة فيمن دخل النالر من عصاة الموحدين أن يخرجوا منها ... الخامس : الشفاعة في رفع درجات أقوام من أهل الجنة . والثلاث الاخيرة ليست خاص بنبينا ولكنه المقدّم فيها ، ثم بعده الانبياء والملائكة والصالحون والشهداء.. والسادس : الشفاعة في اقوام أن يدخلوا الجنة بغير حساب . السابع : الشفاعة في تخفيف عذاب بعض الكفار ، وهي خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم في عمه ابي طالب بأن يخفف عذابه .. ثم يخرج الله برحمته من النار أقواماُ ماتوا على التوحيد بدون شفاعة لا يحصيهم أحد إلا الله فيدخلهم الجنة برحمته....نسأل الله العفو والعافيه........أختكم يمنية حتى الموت
Bookmarks