|
واليوم ان شاء الله الفصل الاخير من القصه اعزائي الكرام
فقلت لامه : ان هذا الولد منقطع الى الله تعالى وربما تصيبه الشدائد ويكابد
الامتحان فادفعي اليه هذه الياقوته ليجدها وقت الاحتياج اليها , فدفعتها اليه
وعزمت عليه ان يمسكها , فامتثل امرها واخذها منها , ثم ترك لنا دنيانا وغاب
عنا حتى لقي الله عز وجل رجل تقيا نقيا . ثم قال : قم فارني قبره . فخرجت
معه وجعلت اسير الى ان اريته اياه . فجعل يبكي وينتحب حتى وقع مغشيا
عليه . فلما افاق من غشيته استغفر الله وقال : انا لله وانا اليه راجعون . ثم
ودعا له بالخير ثم سالني الصحبه . فقلت له : يا امير المؤمنين ان لي في ولدك
اعظم العظات , ثم انشأت هذه الابيات ,,,,
انا الغريب فلا اّوي الى احد ** انا الغريب وان امسيت في بلدي
انا الغريب فلا اهل ولا ولد ** وليس لي احد يا وي الى احد
الى المساجد اّوي بل اعمرها ** فلن يفارقها قلبي مدى الابد
فالحمد لله رب العالمين على ** افضاله ببقاء الروح بالجسد ,,,
والحمد لله انتهت القصه على امل اللقاء بكم ان شاء الله في قصة اخرى
اخواني الافاضل وارجو منكم السموحه اذا اطلت بها عليكم اخوكم في الله --
-------> ابوجمال ( اسيرها ) لاتنسوني من صالح دعاءكم ,, ودمتم سالمين وفي حفظ
الله ورعايته ......... ... |
|
Bookmarks