لمن ياترى اشكي همي
من يعيد لي البسمة الى فمي
لقد اصبح من السهل اهدار دمي
كم من اخوة لي بالقسوة قتلوهم
ماكان دنبهم ليحرقوا قلوبهم
ورغم هذا لم يتسرب البأس الى نفوسهم
فما بال العروبة عن الظلم ساكتون
يروة باعينهم ولا يتحدون
الى متى ياعرب ستظلون قاعدون
اني مازلت طفل صغير
كم حلمت بالعيش كأمير
لولا مجيئ هذا الصهيوني الحقير
اباؤنا الدين سقطوا امام الخصم منهزمين
هم بنيل الشهادة فائزين
متمتعين بجنة الرحمن وفرحين
فياقدس لاتستسلمي لعدونا
فمهما طال الزمن لابد ان يكون النصر لنا
ولان املنا كبير بربنا
فلن يصيبنا الا ماكتبة الله لنا
Bookmarks