على ضفة نهر الضياع ترقد أمالي بسكون
غير عابهة بقارب أحزاني الذي يكاد يغرق
يزداد النهر عمقا و أتساعا كجروحي
اتغاضى عن المشهد و أتمتم بدموع تأبى السقوط
تنكمش شهيتي فلا أكل من وعاء ذكرياتي
أرمي بملعقتي الذهبية
و أمشي لا أعرف إلى أين يأخذني حذائي المهترئ
يغيب قلبي في متاهات أحزان اكاد أكون نسيتها
فأستسلم للاسى بابتسامة تقيني من نظرات الإشفاق السامة
و أضحك
أكرم
16/4/2005
Bookmarks