السلام عليكم ورحنة الله وبركاته
يقال أن الشباب هم القوة الفعلية للمجتمعات وهم الأغلبية العظمى وأيضاً عماد المستقبل وازدهارة .. ولكن الأغلبية العظمى في المجتمعات أصبحت تُشكل عبئاً كبيراً بداخل المجتمع من خلال البطاله الناتجة عن الأنظمه المستوردة كالرأس مالية وغيرها في وطننا العربي والمصاحبة لموجة الغزو الفكري الغربي على العرب مع اختلاف توجهاته وتخصصاته ...
واقع أليم يحمل في جوفة خيالاً جميلاً جعلنا جميعاً نركض نحوة من نافذة التكنولوجيا لنطل على ساحة الأنترنت او ما تسمى الشبكة العكبوتية التي أستفدنا منها من جميع الجوانب * سواء للهروب من المشاكل الواقعية او اعتبارها موضة لزيادة الترف لذوي الطبقات العالية في مجتمعنا ..
ومـن اطلالة الانترنت والمتمثلة بالنسبة لنا بهذا الـمـنـتـدى والذي استطيع أن اطلق علية " الوطن الإفتراضي "الذي اصبح جزءً منا ** فمن خلالة إلتقينا وتعرفنا على نخبة من الشباب اليمني الناضج الذي استطاع ان يصقل شخصيتة ويكمل الفراغ الذي تركه وأهمله واقعنا مع المتغيرات المواكبة له .
ها نحن نلتمس الحواجز والمطبات المشابهه لواقع ذاك الشاب الذي يواجه في واقعه على حد سواء الألم أو الترف الناتجان كما ذكرت سابقاً عن الأنظمه الرأس مالية والاشتراكية التي وضعت الفجوة الكبيرة بين طبقتي الأغنياء والفقراء حتى انعدام الطبقة الوسطى ..
أنا هنا لا أُشبه المنتدى بالأنظمة التي تسير عليها معظم الدول العربيه .
ولكني أضع هذا المنتدى في مكان " الوطن الإفتراضي " الذي اصبح جزء من حياتنا ومصدر مؤثر على شخصياتنا وثقافتنا وأشياء كثيرة في حياتنا ..
من هنا استطاع الكثير اكتشاف مواهبة التي عجز عن اخراجها في واقعه لأسباب مختلفة تنصب الى طريق واحد في مصلحة بعض الاشخاص .
من هذا المنطلق رأينا أشخاص شبيهون برجال العصابة في دولة أو نظام معين .. هم المتحكمون والمنصرفون بشئون الدولة وبواجهة أو بقناع الخير هم يزرعون الشر وكل هذا على اساس مصحلحة الوطن والمواطن على حدٍ سواء .. وهذه الانظمة بنفوذها وسيطرتها استطاعت ان تخلق الجو الرائع والوهمي المزيف حتى تتفادى الفشل والانكسار أمام قراراتها المتعجرفة ..
على حدٍ سواء كادت ان تنعدم مصاقية الواقع وتسللت الى وطننا الافتراضي الذي طالما عشنا فيها لحظات سعادة واستفادة وكأنه بالنسبة للبعض عامل محفز للإستمرار في واقع خالي من الحوافز والتشجيع ..
هل سيظل الوطن الإفتراضي هو الوقود أو مصدر لتشجيع الشباب ؟!
وهل ستنفذ هذه الوقود مع نفاذ صبر الشباب ؟؟!!
أم انه انطلاقة للتطور وارتقاء ثقافة وشخصية الشباب لينعكس على واقعه حتى يستطيع النهوض والتغيير من واقع البطالة الى واقع العمل والنشاط والرؤية لمستقبل زاهر ؟؟!!
تحياتي
من هنا البداية بقلمي / المعلمي
Bookmarks