تحاصران جبال مسورة بحثا عن مسلحين يقفون وراء اغتيال مدير استخبارات إب وإصابة محافظ شبوة.. مجاميع مسلحة من قبيلة الرصاص تساند قوات الأمن
البيضاء - خاص
علمتأن مجاميع مسلحة من قبيلة آل الرصاص بمحافظة البيضاء اليمنية شمال شرق عدن تساندها أطقم عسكرية تحاصر جبال مسورة بحثاً عن المسلحين الذين نفذوا عملية اغتيال العميد الرصاص أحمد الرصاص مدير الإستخبارات العسكرية بمحافظة إب وإصابة الشيخ علي أحمد الرصاص محافظ محافظة شبوة.
وقالت مصادر قبلية في البيضاء أن جهوداً تبذلها أطراف قبلية لمحاولة احتواء الأزمة ومنع تداعياتها إلا أنها ألمحت إلى تعنت المسلحين المشار بأنهم ينتمون إلى جماعة التكفير والهجرة.
وكان محافظ شبوة وشقيقه مدير الإستخبارات العسكرية في إب قد تعرضت سيارتهما لكمين مسلح أمس الأول, وهما في طريق مديرية (مسورة) أثناء زيارتهم لمسقط رأسهما في محافظة البيضاء.
محافظة شبوة شهدت أمس الأول أحداثا دامية, ففي الوقت الذي نقلت طائرة عسكرية محافظ محافظة شبوة علي أحمد الرصاص إلى صنعاء عقب محاولة اغتياله الفاشلة التي أصيب فيها بينما قتل شقيقه مدير استخبارات إب, نقلت طائرة أخرى مدير امن المحافظة العميد عبد الوهاب الرضي عقب اصابته البالغة في حادث مروري لسيارة كانت تقله هو و أمين عام المجلس المحلي للمحافظة الدكتور محسن باعوم, الذي أصيب هو الاخر أثناء توجههما إلى مستشفى محافظة البيضاء لزيارة الرصاص وبرفقة وفد من الداخلية رفيع المستوى كان ضمنه وكيل وزارة الداخلية رياض القرشي الذي يزور المحافظة خلال هذه الأيام.
وفيما ربطت مصادر بين حادثة محاولة اغتيال محافظ محافظة شبوة وبين الحادث المروري لسيارة كانت تقل مدير أمنها وأمين عام مجلسها المحلي بطريق المحفد 50 كم جنوب شبوة, استبعد الدكتور محسن باعوم أمين عام المجلس المحلي ذلك.
لكنه قال أثناء اتصال به إلى مستشفى عتق الذي أسعف إليه أن الحادث كان مفاجئا حيث وجدت نفسي غير قادر السيطرة على السيارة مما ادى إلى انقلابها في الوادي.
وقد اتهمت اسرة الرصاص في تصريحات سابقة جماعة الهجرة والتكفير بالوقوف وراء الحادث نظرا لنشاط المحافظ المبكر ضد هذه الجماعة حتى قبل تعيينه محافظاً لمحافظة شبوة, حيث كان على الخلاف دائم معهم, حسب المصادر
Bookmarks