بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشـرف الأنبياء والمرسلين
أخواني الكرام لقد كرم الله تعالى الأنسان خلقه بيده في أحسن تقويم ونفخ فيه من روحه وأسجدله ملائكته وسخر له مافي السموات والأرض جميعاً منه وأعطاه حقوقاً كثير منها حقه في الحياة وعدم الأعتداء عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : دماائكم وأ موالكم واعراضكم حراماً عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا وحذر الله تعالى في ءايات كثيره من سفك الدما وقتل الأنفس بغير حق وفلا يحل دم أمرئ مسلم الى بأحد ثلاث الزاني المحصن والقاتل المتعمد والمرتد عن دينه فهؤلا الثلاثه قتلهم فيه مصلحه كبيره فيه سلامت الأديان والأبدان والأعراض يقول الله عز وجل (ولا تقتلو النفس التي حرم الله الا بالحق ومن قتل مظلوماً فقد جعلنل لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل انه كان منصورا ) فولي القتيل ظلماً جعل الله له سلطاناً يطالب بالقصاص وسلطان قوة يأخذ حقه من القاتل ولكنه أمرة ان لا يسرف في القتل فلا يؤخذ اكثر من حقه ولا يقتل غير القاتل كما يفعل الجاهليه في الماضي والحاضر فبعض المسلمين اليوم يعملون أعمالاً لا يعملها بعض الكفار فيقتلون غير القاتل ولا يكفيهم النفس بالنفس والبعض يريد ان ينتقي في أفراد القبيله فقتيله " سوبر" والقاتل مايكفيه بل يراء انه مايخلص دينه الا فلاناً أوجه واحد في القوم وفي الحديث عن ابن ماجه عن البراء رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لازوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حـــــق وحديث الترمذي لو ان اهل السماء واهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار وقد بين الله تعالى عقوبة قاتل مؤمن متعمداً وتوعده بالعذاب الشديـــد فقال تعالى ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدله عذاباً شديدا ثم بين الله عز وجل ان القصاص فيه حياة لكم ياأولي الالباب لعلكم تتقون فأذا أيقن المجرم انه سوف يقتل قصاصاً إذا قتل فلن يفكر في القتل وسوف يحسب الف حساب وحساب قبل أن يقدم على سفك الدماء ولكن مع الأسف الشديد أصبحنا في حاله يرثا لها فما على القاتل الا ان ينفذ جريمته وبعد ذلك يجد من يحميه و يأويه ويدافع عنه وقد يشجعه وربما أعطاه جائزة ماعليه الا ان يدفه الرشاوي ويخرج بريئاً ان هؤلا يحبون العاجله ويذرون ورائهم يوماً ثقيلا يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله جلة قدرته انه سؤال يريد أجابه من الذين يؤمنون المجرمين ويحمونهم ويدافعون عنهم ويشهدون الزور معهم ؟؟؟ أجيبوا على هذا السؤا ل من(ربكم ) جل وعلى ها أنتم هؤلا جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أمن يكون عليهم وكيلا من منكم سوف يقف يوم القيامه امام الله عز وجل ويجادل ويحامي ويدافع عن المجرمين بل من الذي يدافع عن نفسه يوم تأتي كل نفساً تجادل عن نفسها قال علي رضي الله عنه (حفظت من رسول الله أربع كلمات ذكر منها لعن الله من آوى محدثاً أي مجرماً فهو ملعون على لسان المصطفى صلى الله عليه وسلم
ان جريمة القتل جريمه كبيره
فالتقوا الله فينا ياحكامنا وحاسبوا القتله قتلت الأبريا وتابعوهم بنفس الجديه التي تتابعون بها المتهمون بالتهمة الجاهزه تهمة مابعد ((الحادي عشر)) فمن أخذ الأجر حاسبه الله تعالى بالعمل ومن تولى امر من أمــور المسلمين وجب عليه أن يؤديه بأحسن مايمكن لقد عاهدت الله على ذلك فأوفوا بالعهود تنجون من سخط الله وغضبه يرحمكم الله
والله من وراء القصد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
Bookmarks