حكامنا لم يكفيهم إفسادهم لأنظمتنا بل شرعوا لإفساد الأنظمة الغربية
هذا ما قاله أحد الأخوان النقاد على قناة الجزيرة عند طرحهم ( ملف اليمامة )
استطاعة المملكة العربية السعودية ابتزاز الحكومة البريطانية ، وحل عذرية القضاء البريطاني ، فالمال بعد هذه القضية أثبت بما لا يدعى للشك مجال بأنه هو المسيطر الأول على سياسات العالم جميعاً حتى التي تدعي النزاهة ، اليوم القضاء البريطاني الذي اشتهر بنزاهته ، والذي اشتهر بقضايا أن خادمة في قصر تستطيع محاكمة ملكة بريطانيا وتكسب القضية .
اليوم المملكة العربية السعودية تضغط على الحكومة البريطانية بإقفال ملف التحقيقات حول قضية رشوة حدثت فيما مضى وقد ساومت المملكة العربية بريطانيا بأنها سوف تقفل الصفقة الجديدة وتحولها لشركة فرنسية أخرى وسوف يتم قطع العلاقات بين البلدين وقد كانت الصفقة على وشك الانتهاء إذ لم تتوقف التحقيقات والصفقة الجديدة من السلاح بقيمة ( 10 مليارات جنيه إسترليني ) . وبالطبع رضخت بريطانيا العظمى لأموال المملكة العربية السعودية وأوقفت كل التحقيقات حول الآمر مدعياً أكبر مسئوليها بأن مصلحة البلاد تستدعي هذا الآمر ومن هنا بدأ حكامنا بنقل فسادهم إلى وطن جديد فلقد تشبعت دولنا بها ولم يعد هنالك جديد .
الغريب في الآمر والبعيد قليلاً عن الموضوع ،،،
كمية السلاح التي يتسلح بها الجيش السعودي والتي يقال بأنه منذ تسلم سلطان بن عبد العزيز وزارة الدفاع منذ حوالي 40 إلى اليوم سلح جيشه بـ نصف تلريون دولار ، فيأتي الاستفسار ملحاً في منقطين غريبين ..
1- لماذا تشتري المملكة هذا السلاح بهذه القيمة ولا نراها قد استخدمته يوماً ؟
2- لماذا لم نرى تدفق الأسلحة في الأسواق السعودية رغم كثرتها العددية والنوعية وعدم تداولها بين أيدي مواطنيها كما هو الحال لدينا ؟؟
وفي الآخير أجد نفسي أمام عدة تساؤلات من الموضوع الرئيسي :
بما أن المال هو مصدر ضغط على الدول العظمى لماذا لم نستخدمه في قضايا الأمة ؟؟
وما سبب إصرار و تخوف المملكة من هذه التحقيقات بهذا الشكل ؟؟
تحياتي لكم ودمتم بود
Bookmarks