هذا الشخص لحوح..عبارة نسمعها كثيرا ونقولها كثيرا أيضا عندما نواجه بانسان يلح على طلب معين بشكل ممل ومثير قد يصل الى درجة الاشمئزاز.وهناك من الناس من يلح في السعي لكسب قبول ورضا اللآخرين مستخدما أسلوب اللطف المصطنع والجاذبية المزيفة.وهو قد لا يتورع عن امتهان نفسه من أجل استثارة مشاعر الاخرين ومودتهم.
ورغم أن هذا النوع من الناس ليس بكثير.بل قد يكون نادرا.الا انه صنف غير محبوب وغير مرغوب..ولكنه يتمادى في المحاولات رغم احساسه برفض الآخرين..وهو يريد الوصول الى الآخرين بأي شكل كان.ولا يفرق بين الرفض والايحاء بذلك.
وهناك من الفتيات من يبذلن ما في وسعهن لضمان الزواج لدرجة قد تجعل الآخرين .وأقصد الأزواج هنا. يفرون منهن.رغم أن الكثير منهن يتمتعن بقدر لا بأس به من الجمال والمظهر الانيق والجاذبية.أو لنقل السمات المطلوبة والمرغوبة في المرأة والتي تؤهلهن للزواج من دون أدنى الحاح.
والالحاح صفة مرفوضة حتة من أحب الناس الينا..أطفالنا.وغالبا ما يواجه الطفل اللحوح بعد فترة من الزمن بالنهر أو التوبيخ ورد الفعل العكسي تماما لما يطلب .حتى يصل ذلك الى الحرمان والمنع. وبالعكس تماما فانك تحترم وتقدر كثيرا من يطلب طلبه أو يعبر عنه مرة وقد تكون مرة ثانية. الا انه لا يلح عليه بل يترك للظروف أن تحدد زمان تحقيقه.
حتى المتسول..تحترم تسوله وتفسره بأنه حاجة ماسة اذا التزم مكانه واكتفى باشارة بسيطة تفيد بحاجته. أما من يجري وراءك هنا وهناك ويلح عليك بعبارات الاسترحام والأدعية المتواصلة.فانك سريعا ما تعبس بوجهه مبتعدا عنه بعد أن تكون قد تأفقت منه ألف مرة.
تحياتي
Bookmarks