من خلال بعض الحوارات الماسنجرية التي تدور بيني و الأصدقاء راودتني فكرة هذا الموضوع.
أحد الأصدقاء و من غير سابق سلام يفتتح الحوار معي قائلاً : (و الآن مع خير ما كحلت به الأعين
) مرسلاً صورة الهيفاء طالباً مني قبول استقبالها ... اللهم إني صائم
.
آخر يضع كشعار ما سنجري يعرف به (رجب ... حوش صاحبك عني ، رجب ... صاحبك جنني) و في قرارة نفسي أقول : (هيفاء ... حوشي صاحبك عني ، هيفاء ... صاحبك جنني
).
لاحظت أن "البنت الشقية" تحظى بشعبية عارمة في "ا
لوسط" العربي بشكل عام ، و في وسط الشبان تحديداً.
التخبط الذي تعيشه الجامعة ، و الغوغائية في جميع قرارتها ، و اللامسؤولية في تعاملها مع الوضع العربي الراهن جعلني أتصور السنيورة هيفاء وهبي – و مش متأكد إذا عاد البنت عزبه و إلا متكلمين عليها و إلا متجوزه – و قد صارت أميناً عاماً لجامعة الدول العربية ، و لعمري أن الجامعة العربية ستخطو خطىً حثيثة نحو الأفضل ، و ستكلل إجتماعاتها بالنجاح.
لذلك فأنا من هذا المنبر الحر و المعبر عنا و عن تطلعاتنا كشباب نطالب بتعيين الآنسة الهيفاء أميناً عاماً لجامعة الدول العربية و ذلك تقديراً لرصيدها العالي من المواهب (دي موهبه يا جدعااااان) و بذلك سيتحقق الكثير من تطلعاتنا كشباب عربي و منها :
1- حضور جميع الزعماء العرب لأي قمة تعقد سواء أكانت عادية أو طارئة أو استثنائية و دون تخلف أحد منهم ، و بذلك نكون قد كسرنا جدار الرتابة العالمية للإجتماعات السياسية ... كيف لا و المفعوصة هيفاء هي الراعية لهذه القمم ، بل سيتعدى الأمر ذلك و ستطالب الدول جميعها بآلية تكفل انعقاد القمم بشكل شهري و ربما إسبوعي.
2- تولي مدام هيفاء لهذا المنصب كفيل بأن يجعل جميع الدول العربية المنضوية تحت لواء الجامعة بأن تسارع في تسديد ما عليها من مستحقات ، و ربما سيتبرع عدد من القادة بمبالغ إضافية لصالح الجامعة و عن طريق جهود أمين الصندوق الأستاذ "رجب".
3- ستتخذ الجامعة قرارات مصيرية في سبيل مواجهة الصلف الصهيوني في المنطقة و سترفع في وجه أمريكا شعار "رجب حوش صاحبك عني" الأمر الذي يعتبر سابقة خطيرة لم نعهدها من زعماءنا العرب ... و البركة في الست هيفاء.
4- ستسعى الجامعة العربية و بحكم علاقة أمينها العام بالـ "
وسط" الفني إلى إقامة الحفلات الليلية الساهرة في سبيل دعم الإنتفاضة الفلسطينية ، و دعم المقاومة في العراق ... و هذه الحفلات سيحييها أصدقاء أميننا العام أمثال أليسا و ميرنا و ميريام فارس و لا مانع من الإستعانة بروبي لأنها "خبرررررررررررره" ، و لكم أن تتخيلوا حجم الإيرادات.
و أعتقد أنكم ستوافقوني الرأي في ذلك ، فمن خلال المتابعة اليومية لأنشطة الدبلوماسيين العرب
و مقارنته بنشاطات و مواهب الفنانات نجد أن الأخيرات خير من تجتمع الشعوب العربية حولهن
، و من هذا المنطلق يتحتم على كل دولة عربية إختيار خير من يمثلها كمندوب دائم لدى جامعة الدول العربية.
و بهذا تكون مدام هيفاء أثبتت جدارتها في تولي هذا المنصب ، و حنكتها في التعامل مع أحلك المواقف التي تمر بها الأمة ... و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن مدام هيفاء تتمتع بسياسة "
شفافة للغاية " ، و مواهب "
واضحة للعيان " ، و نصبح بذلك أمة عربية واحدة بل أمة عربية واحدة و "
نص ".
محبتي ... التي ملأت قراب الأرض
Bookmarks