بسم الله الرحمن الر حيم
كم عدد المشاريع التي افتتحها والتي وضع حجر الاساس لها كلاً من :-
النائب عبدربه هادي ..ورئيس الحكومة عبدالقادر باجمال في زيارتهما الخاطفة والمستعجلة لمحافظة شبوة المحرومة للأسف صفر ماعدا وعد قدمه الاول للقطاع النسوي بالمؤتمر يتمثل بصرف باص لهن كما وعد بكهرباء اسعافيه لمنطقة خورة وأكد بانه خلال يومين سوف يصلهم الاسعاف بالكهرباء وحتى الان لم يصل غير باجمال بهدره طويله في اجتماعه بقيادة السلطة التنفيذية وقيادات المؤتمر بالمحافظة في المركز الثقافي وبعد استفساره عن سبب تاخير رفع اسماء مرشحي المؤتمر في بعض المديريات شدد على ضرورة استكمال الاسماء قبل ان يات مساء الجمعه (أمس) ومن ثم وجه بصرف نصف مليون ريال لشراء مكائن خياطة للقطاع النسوي بالمؤتمر واستطرد في شرح ذكرياته المره والحلوه في شبوة ابان فترة السبعينات والثمانينات ثم صلى الجمعه في مسجد باجمال
وتغداء بمنزل المحافظ وغادر المحافظة بعد اربع ساعات من وصولهوهي الزيارة الاطول لمسؤل كبير يصل شبوة حيث تعودنا على ساعتين فحسب
شيء واحد اعجبنا في باجمال هو تواضعه الجم وروحه الفكاهيه واختلاطة بعامة الشعب في شبوة
ولكنه لم يات بشيء ولم تطول فترة اقامته بالمحافظة ليتلمس عن قرب مشاكل وهموم المحافظة وابنائها واقول لباجمال وعبدربه لماذا جئتم شبوة وباي وجه زرتموها فوالله لو جدتي في منصب احداً منكم لخجلت من زيارة محافظة محرومة كشبوة دون ان تات لها بشيء يذكر .. عيب والله عليكم في حين نحن نسمع افتتاح ووضع حجر الاساس لعدد من المشاريع في بعض المحافظات وميزانيات توضع لمحافظات بالمليارت ونحن نصف مليون ياعيباه عليكم لاسيما وانتم تمثلون حكومة المؤتمر وتريدون اصوات لمرشحيكم بالتأكيد زيارتكم وضعت مؤتمر شبوة في موضع لايحسد عليه امام الناخبين الذين يتطلعون الى الكثير ويعلقون الامال على الانتخابات هذه
فمن فاتته هذه المعركه دون ان يحصل على مشاريع فلن يحصل على شيء بعدها الا يكفي شبوة الدكتاتور المقدشي وطفل صنعاء المدلل الذي جعل من نفسه حجاج زمانه على اهل شبوة الاعزاء والذي لم يقدم لها شيء عدا تشجير بعض الشوارع باشجار عديمة الفائده لانه عديم الفائده اصلاً ومارس شتى صنوف الدكتاتوريه والقمع والقهر والاضطهاد والاذلال بحق ابناء شبوة الابيه وزج بهم السجون بطرق مذله ومشينه لكي يثبت قوته فحسب وبداء مسلسله الاضطهادي بالشيخ/ سالم بن صالح البهجي مستشار المحافظ وامر بحبسه هو وحراسته وهو رجل الخير المعروف الذي اسهم في حسم الكثير والكثير من قضايا الثار العالقه بالمحافظة مع عدد من المشايخ والاعيان والشخصيات الاجتماعيه بالمحافظة ويعود له الفضل في نزع فتيل الفتنة بين المرازيق والدوله حيث كان هو والدكتور/علي حسن الاحمدي ثنائي في هذه القضية الشائكه وتمكنوا من تقريب وجهات النظر بين القبلتين ووضعوا ساس بينهما وعقدوا صلح قبلي بين الطرفين بعد حرب ضروس استمرت سبعه اعوام وبدلا من تكريمهما زجوا بالبهجي السجن وعملوا على تزفير الاحمدي خارج البلاد بتعيينهم له سفيرا في الكويت وذلك لافساح المجال امام القبيلتين لاستئناف الحرب بينهما وكم من عزيز قوم اذله المحافظ في هذه المحافظة الابية حيث لايمر عليه اسبوع دون
ان يذل احد من مواطني شبوة واخرها كان مدير عام حطيب الذي امر بسجنه واعتقلوه بطريقه
مذله وزجوا به السجن لانه رفض اساليب المحافظ الاستفزازيه وشتم المحافظ وهو الحجاج الذي
لايستطيع احد على مقاومته ومجابهتهالسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا ينهج المقدشي هذا الاسلوب الابتزازي والاضطهادي لمواطني شبوة وهو في اعلى هرم للسلطة المؤتمرية بالمحافظه ويريد اصوات من الناخبين لمرشحي المؤتمر وهو يعكس صورة سيئة عن حزبه المؤتمر ولماذا زار الرجل الثاني والثالث في البلاد شبوة بيد وراء ويد قدام ودون ان يقدما في زيارتيهما شيء.
منقول
Bookmarks