تحظى زيارة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية المرتقبه
خلال اليومين الجاريه الى ارتيريــا بتعتيـم اعلامي غير مسبوق
غير ان تطورات خطيرة تجري في القرن الافريقي ازاء الاحداث
الاخيرة في الصومال والتى دفعت الولايات المتحده الامريكيه الاسبوع
قبل الماضي بتقديم طلب لحكومة ارتيريا لاقامــة قواعـــد عسكريه
امريكيه في المياة الاقليميه الارتيرية المحاذيــه لليمــن واثيوبيا
وبمقربه من الصومــال الامر الذي رفضتــه الحكومه الارتيريـــــــه
بشــده والذي تعتبره تهديد لامن الدول المطله على البحر الاحمر
العرض الامريكي ليس الاول الذي تكشف عنه الحكومه الارتيريه
بل سبق وان تقــدمت اسرائيل بعروض مماثله وقدمت تسهيلات عسكريه
لارتيريا الا انها فشلت في الحصول على مطالبها ..
والمتوقع من زيارة الرئيس بحث هذه المستجدات مع الرئيس
الارتيري اسياس افورقي والبحث عن سبل تجنيب المنطقه
التدخل الاجنبي في الصراع الدائر في الصومال وعلى جعل
منطقة الاحمرخالي من اي قواعـــد عسكرية اجنبيـــــه

وتتوقع مصادرنا ان يقوم الرئيس بجولة مكوكيــه الى الجماهيريه
الليبيــه والمملكه العربيــه السعوديـــه بعد ذلك لاحتوا الازمـــة
العالقه في العلاقات التى طراءت في الاونــه الاخيرة .....