بن لادن يتوعد

[رهوان]

حقيقة سمعت لتوي الرساله الجديده للشيخ اسامه بن لادن

وتبين ان المرحله المقبله ستكون استراتيجيه بشكل جديد وعملي

احتفظ فيها بحق الرد على الكويت واسبانيا واستراليا و و

وتعهد بمواصلة العمليات ضد الامريكين داخل امريكا وخارجها

وتعهد بان لن يدوم الامريكيين على ارض الخلافه

حقيقة رساله قويه في لهجتها التهديديه

[المأمون]

نعم رهوان الرساله حقيقه



مشكووووور رهوان على نقل الرساله

تحياتي

[رهوان]

العفو اخي الكريم

[عـــــــادلــــ]

نسئل الله أن ينصره ويعز به دين

[الحلياني]

اسامه بن لادن هو املنا الان


نسال الله له النصر على اعداء الامة الاسلامية والعربية

[الشاحذي]

أيها الأخوة جميعاً ,
قد أكون سابحاً عكس التيار , ولكن هذه قناعة توصلت إليها باستقراء الأحداث المتتابعة , وتحليل المواقف المختلفة , كما أن ردود الفعل التراكمية والتتالي الواقعي والمنطقي للأحدث هو الذي أوصلني إلى هذه القناعة ....

نعم , نحن نحب الشيخ أسامة , ونحسبه - ولا نزكي على الله أحداً - عالماً مجاهداً , بذل ماله ووقته وجهده , وقدم وسعه في رفع الأمة وفي سبيل تقويم ما اعوج منها , وحاول أن يصوغ شكلاً جديداً لأشكال الإمارة الإسلامية على أرض الأفغان المثخنة بالجراح , ووضع يده على أهم ما تعالجه الأمة من آلام, وهو الصهيونية الماكرة , والصليبية الحاقدة بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا ....

والأمة من شط العرب إلى المحيط الأطلسي تجمع على هذا الأمر , بل صارت قناعة كبيرة تتشكل لدى العديدين بعد أن كانوا منجبين تجاه ثقافة الروك والبيتزا والبرجر و . و . و , وانجذبوا أيضاً إلى هلاميات الديمقراطية وحقوق الإنسان , ... الخ , من مصطلحات ...


كل هذه الظروف هيأت الجو الملائم لجدوى العنف المضاد , وأصلت لوجوده , ولم يعدم حججاً حين انفجر , ولعل الأمر حين بدأ لوهلته الأولى قوبل بارتياح عميقين من قبل القيادات السياسية قبل أن يتسرب إلى أوصال الجماهير المتعطشة للانتقام نتيجة الدروس الحقيرة التي تعطيها لنا أمريكا في الظلم والكيل بمكيالين وإلهاب ظهور هذه الشعوب بسياط الانحياز للعدو الجاثم على الصدور ...

لقد ظلت الأمة ردحاً من الزمن تفتش عن قائد يعيد لها هيبتها ويكيل للعدو صفعات قوية تذكرة بأمجاد أفلت بعد أن تعرضت الأمة لأزمتين , أزمة القائد الملهم الذي أشبعها خطباً وأوردها الهزائم والهوان , وبين قواد آخرين لم يعرفوا من الزعامة سوى استعراض الجيوش والنقمة على الشعوب ....

فجاء نجم الشيخ أسامة , لامعاً وهاجاً , في وقت تكون الأمة فيه على أهبة الاستعداد لتلقف مولد من هذه الموالد ....

ولكن ....

(للحديث بقية) ...

[وريـــــف]

رهوان

الله ينصر الاسلام والمسلمين ..


تحياتي
وريف

[المحجري]

الى الان ياشاحذى لم تسبح عكس التيار...
وارجو عدم فعل ذلك....
مجاهد بحجم الرواسى....
ومنفقا لايخشى الفقر...
وقامة تتقزم عندها الازلام.. من عبيد امريكا...
اعاد الحقيقة الى مجراها الطبيعي...
ووضع عبيد الغرب من حكام العرب... في الموقع الذى وضعو انفسهم فيه... خدما ومساحين الغبار من على بيادات العلج الامريكى.....

[الشاحذي]

الأخ / المحجري ..
بارك الله فيك , ومن يجرؤ على مس الشيخ أسامة بكلمة إلا وفيه غبش , ولكنه بشر يخطئ ويصيب , ولعل ما سؤدلي به لاحقاً أيضاً أقوال بشر تحتمل الصواب والخطأ , ولكني لن أقول أن الشيخ أسامة كان عميلاً أو خائناً أو خارجياً أو إرهابياً وهلم جرا مما وصف به , فلا والله هو ليس كذلك أبداً ....

ومع ذلك فلي قول أقوله أظنه سباحة ضد التيار ..

والسلام ..

[عـــــــادلــــ]

ننتظر قولك أخي فمهما قلت أو سبحت في فكرك فلنا عقولنا التي تدعماها الطمئنينة القلبية فدلوا لنا بدلوك ولنرى ما هو وجه الصواب فيه

[الشاحذي]

ما فتئ القوم يتذكرون أمر ضربات سبتمبر حتى ينقسم الناس إلى اقسام أهمها :
أ- معارض بشدة , ويتهم الشيخ وأتباعه بالإرهاب .
ب- معارض للأسلوب ولكنه يؤيد الشيخ ويعزو ذلك إلى خطأ اجتهادي .
ج- مؤيد بشدة ..

ولكل فريق من هؤلاء ما يدعم وجهة نظره .

ولكن ما هي الآثار الإيجابية لهذه الضربات :
يعدد البعض الآثار الإيجابية لهذه الضربات في بعض النقاط :
1- كانت هذه الضربات درساً بليغاً للولايات المتحدة لمراجعة سياساتها تجاه المنطقة .
2- زعزعت الأمن الداخلي الأمريكي , وربطت بين الهاجس الأمني الداخلي وتأثيرات السياسة الأمريكية الخارجية عليه .
3- أثبتت ان أمريكا يمكن أن تكون مستهدفة , وأن الاعتداء عليها ممكن وهذا ما دفع ببعض الدول إلى إبداء تصريحات شديدة اللهجة تجاه العم سام .
4- كانت رسالة إعلامية عالمية مفادها توجيه أنظار العالم إلى المطالب الإسلامية العادلة وإظهار الميزان الأمريكي المنحرف والمعوج .
5- أعطت انطباعاً أن لدى المسلمين القدرة على التنفيذ والرد الموجع بعد أن كان ينظر إليهم في المجتمع الأمريكي على أنهم مجموعة من الأغبياء المتخلفين المترفين الذين لا يحسنون صنع شيء .
6- نبهت إلى وجود جذورة من العقيدة الإسلامية ما زالت تشتعل في صدور الشباب المؤمن وأن سلاح الإلمان أمضى وأشد إيلاماً ..

هذه بعض اللآثار التي رآها المؤيدون إيجابية , وهناك أسباب أخرى لا تيسع المقام لذكرها .

أما السلبيات التي ترتبت على هذه الضربات فكانت كالتالي :
1- تم تأليب شعوب الأرض جميعاً على المسلمين عموماً ومن كان محايداً خرج عن الحياد .
2- استغل الأمريكيون هذه الأحداث أبشع استغلال حيث أن خسائرهم المادية لم تكن كبيرة وبالحجم الذي هولته الولايات الأمريكية لتبرير تحركاتها اللاحقة والمتمثلة في التالي :
أ- عملت على توزيع العالم إلى جهتين , مع أو ضد , وهذا مما أحرج الكثير من الحكومات العالمية , والتي كانت تظهر تعاطفاً لا باس به مع القضايا الإسلامية عموماً .
ب- حشدت العالم في اتجاه العالم الإسلامي تحت راية مكافحة الإرهاب .
ج- استغلت قوتها وهيمنتها لبسط نفوذها على كثير من الدول والتدخل فيها بصورة مباشرة أو غير مباشرة وصار التراب الوطني لأي دولة غسلامية مباحاً أمام قوائم الطلبات الأمريكية الكثيرة , ونتج عن ذلك أزمات سياسية بين الشعوب الرافضة للتدخلات الأمريكية والحكام الراضخين لهذه المطالب ,

3- نتج عن ذلك مآسً على مستوى دول في المنطقة العربية والإسلامية منها :
أ- تم اجتياح أفغانستان والقضاء على حركة طالبان الحاكمة وعلى الحلم الذي راود الآلاف بتحقق قيام إمارة إسلامية .
ب- تم إسقاط نظام العارق تمهيداً لاحتلاله وهذا ما هو ماثل حتى لحظة كتابة هذه الكلمات .
ج- تمت عمليات مباشرة في الاغتيالات لكوادر ونشطاء حماس والجهاد داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ووسعت إسرائيل من نشاطاتها العدائية داخل الأراضي الفلسطينية بدعوى مكافحة الإرهاب .
د- تعرضت الأراضي اليمنية للاختراق من قبل الطائرات الأمريكية ومس السيادة الوطنية , كما أن صرارعاً ما زال يدور بين أنصار القاعدة أو بعض المشتبهين والحكومة اليمنية .
هـ فقدت باكستان القدرة على اتخاذ القرارات والسيطرة على ترابها الوطني وتم بوقاحة دعم مواقف الهند العدائية تجاه باكستان والتصريح بدعمها في حال عدم تعاون باسكتان و هذا ما أدى إلى تهاون باكستان في أبسط حقوقها داخل أراضيها , وأصبحت الأراضي الباكستانية مرتعاً للقوات الأمريكية وعملياتها المختلفة تحت ذريعة متابعة فلول القاعدة .
و- تم ضرب الأراضي السورية على مسمع ومرأى من العالم , وبعدها بأيام تم إصدار قانون محاسبةسوريا من قبل البرلمان الأمريكي .
ز- تم تهديد إيران في حال أنها لم تكشف عن برنامجها النووي , واسطوانة العراق تبدأ من جديد مع إيران .
ح- أدت إلى آثار سلبية وتدخلات حتى على مستوى المناهج التربوية حيث سارعت بعض الأنظمة المحددة إلى إعادة النظر في مناهجها وفقاً للطلبات الأمريكية ..

وبهذا راينا كيف تحولت الأراضي الإسلامية غلى ساحة يتمرغ فيها الأمريكان كيف شاؤوا ...

4- وهناك آثار جانبية أخرى منها :
أ- تم التركيز على المسلمين في الغرب , والتضييق عليهم ومصادرة أموالهم , والتشديد على معيشتهم , والتشكيك في مواطنتهم ووصل إلى حدود لا تعقل من المضايقة ..
ب- تم التضييق على الجاليات الإسلامية والمهاجرين على مستوى العالم وعوملوا معاملة غير إنسانية ولا تليق بأحد , فامتهنت كرامتهم وأذلوهم لا لشيء إلا أن أصولهم عريبة أو أنهم يدينون بالإسلام .
ج- أغلق الغرب أبوابه أمام تحركات الجماعات الإسلامية التي انتعشت نتيجة الحرية التي تتمتع بها هذه المتمعات , والتضييق الشديد عليها أفقدها هذه المرونة والقدرة على الاستقطاب بل وصل الأمر إلى حضر بعضها وتوثيف نشاطها .
د- تم تجميد أموال المشاريع الخيرية والجمعيات ذات الصلة بأعمال الخير , بل وتم منع توريد مبالغ بحسابات مختلفة خارجية , ورأينا أن دولاً قامت بمنع الجمعيات العاملة لديها من تحوبل حساباتها لخارج البلاد والتمكين لأنشطة أخرى , ومنها مثلاً السعودية والكويت , وغيرها من دول الخير ... وتضرر بذلك الآلاف من المنتفعين من أهل الحاجة .
هـ- تم ملاحقة نشطاء القيادات في الحركات الإسلامية ومحاصريتهم ففكرياً وأمنياً , وهذا ما جعل الولايات المتحدة تسعى غلى موافقة أوروبية إلى إدراج حماس والجهاد ضمن قائمة الجماعات الغرهابية ,


ومن هنا , نأتي للموازنة بين ثمار هذه الضربات وسلبياتها فنجد أن السلبيات كبيرة جداً أمام الثمار البسيطة التي تم جني بعضها والبعض الآخر كان مجرد تخرصات ...

وكان يمكن أن تكون هذه الضربات ذات نفع في حالة :
1- وجود حكومات إسلامية قوية تدعم هذا التوجه وتصرح بالعداء لأمريكا .
ب- توجه شعبي مساند ومستعد للتضحية من أجل هؤلاء الأفذاذ الذين قاموا لهذه العلميات أما أن يتركوا لمواجهة مصيرهم المجهول فهذا فيه خذلان ما بعده .
ج- وجود قدرة كبيرة على الرد الرادع في حالة أن قام العدو بعمل ردة فعل تتفق مع حجمه , ولكن الذي حصل هو أن العدو استأسد وقضى على الأخضر واليابس ...

وفي الأخير أعرف أنني قد أطلت عليكم , ولكني أود التنويه أن هذا لا يعني أن نخذل هؤلاء من الدعاء لهم والمطالبة بالإفراج عنهم , والوقوف في صفهم , ولكن ايضاً نحن على غير استعداد لمغامرات أخرى غير مدروسة تقضي على ما تبقى ..

والسلام عليكم ..