أكد البروفسور/ صدقي حسن - مدير مركز البحوث الطبية بجامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن أنه تمكن من اختبار عينات لعلاج الإيدز الذي اكتشفه الشيخ عبد المجيد الزنداني - رئيس جامعة الإيمان وفق الطرق الطبية العالمية, وأنه وبعد تجريب الدواء على 13 مصابا بالإيدز أرسل نتائج من العينات إلى ألمانيا لفحصها وجاءت مفاجئة, وأن العلاج (فعّال بشكل كبير).. ونقل عن طبيب امريكي اسمه "ماك هوليدني" بولاية تكساس الأمريكية تعليقه على العلاج بقوله "لم أر واحدا مصابا بالإيدز لديه مليون و 60 ألف فيروس في الميكرو ليسر الواحد تهبط فجأة ودفعة واحدة الى 150 فقط في أربعة أسابيع الا بهذا العلاج".
وأضاف: الدواء استخدمته امرأة حامل مصابة بفيروس الايدز واختفى منها وعندما ولدت أنجبت مولودا خاليا من المرض... مضيفا: هذه هي المفاجئة التي ستكون لعالم يمني للعالم.
تأتي التصريحات السابقة والتي بثتها مساء الجمعة وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) لتثير تساؤلاً عن إعلان سابق عن اكتشاف علاج ناجع لآفة العصر (الأيدز) ... فهل يأتي العلاج من اليمن؟
(هداية نت) رصدت تطورات الملف:
تأتي أهمية التصريحات السابقة للبروفيسور صدقي من كونه يشغل حاليا مديرا لمركز البحوث الطبية بكلية العلوم الطبية بجامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن، وهو حاصل على المراتب الأولى في جميع أبحاثة التي قدمها في مراحله الجامعية المختلفة بجامعة ليفربول البريطانية، وتخصص في مرحلة البكالوريوس في علوم الاحياء الطبية والماجستير في مناعة الانسان ضد الامراض ركز فيها على مرض نقص المناعة المكتسبة الايدز، اما الدكتوراة فكانت في علم الجينات وعلم المناعة وكانت كل اطروحاته فيها اكتشاف جديد قدم فيها اشياء مبتكرة للعالم حظي من خلالها بالتقدير الدولي . ونال البروفسور صدقي - المولود لأب يمني وأم بريطانية - جائزة دولية من مدريد عن استئصال الجينات الوراثية لأخطر سم في العالم.
علاج مدى الحياة:
كان الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان في اليمن (وهو صيدلي في الأصل) قد أكد في شهر إبريل من العام الماضي أنه حقق نجاحا في التوصل لعلاج لمرض الإيدز، وقال:إنه بعد دراسات استطلاعية ومنهجية توصل إلى هذا الدواء الذي أشار إلى أنه حقق نجاحا بنسبة 62% من المرضى الذين أعطي لهم، مؤكداً أن ما يميز هذا الدواء أنه يقضي على الفيروس في الدم بصورة سريعة، وبدون أضرار جانبية.
وعن طبيعة الدواء قال الزنداني إنه عشب وأجريت المختبرات المعملية له في الأردن وألمانيا، وأوضح أن المرضى الذين جرب عليهم بعضهم يمنيون وبعضهم من خارج اليمن.
وأشار إلى أن دراسات أجريت لمعرفة هل تعود الفيروسات المسببة للمرضى في حالة توقف العلاج، "لأن الفيروس قد يختفي في الدم ويكون موجودا بالأنسجة" وهذا باعتقاده ما يدلل على أن الدواء قد يستلزم أخذه مدى الحياة.
إعلان في اليوم العالمي للإيدز:
وفي اليوم العالمي للإيدز الذي يوافق الأول من شهر ديسمبر، أكد الشيخ الزنداني مجدداً أنه توصل مع بعض العلماء الذين يعملون في مركز أبحاث جامعة الإيمان إلى علاج جديد يقضي على وباء فيروس المناعة المكتسبة (الإيدز)، مشيرا إلى انه تمكن من علاج 4 حالات مصابة بهذا المرض في اليمن (ثلاث نساء ورجل) وان أعراض الإيدز قد اختفت من المصابين تماما.
وقال الشيخ الزنداني في كلمته التي ألقاها في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للإيدز إن إحدى تلك الحالات ثبت خلوها من الفيروس من خلال الفحص الذي تم في خارج اليمن فيما قامت الجامعة بإرسال عينات من الحالات الثلاث الأخرى لفحصها وتحليلها في الخارج والتأكد من خلوها من هذا الوباء الخطير (الإيدز).
وأضاف: إنه وزملاءه حققوا أيضا نجاحا نسبياً ومتقدماً في علاج فيروس الكبد(c،b ) بنسب متفاوتة، وكذلك مرض السكري، تاركا الخوض في تفاصيل أكثر لهذه الأمراض إلى مناسبة أخرى خاصة بهما.
أما البروفسور صدقي الذي أعلن اليوم عن اكتشاف جديد عن (مصل جديد ضد سموم أخطر أنواع الثعابين) وقال : (اكتشافاتي ستجعل اليمن أغنى الدول) ووصف علاج الزنداني للإيدز بأنه سيكون (مفاجأة العالم).
منقول من هنا http://www.almanara.org/News/2006/0406/140406/6.htm
Bookmarks