[COLOR="DimGray"]~*¤ô§ô¤*~ال حياة.. مر.. أهـ~*¤ô§ô¤*~[/COLOR
]
قالوا عنها( وراء كل رجل عظيم امرأة)
المرأة كائن لا يتوام كثيراً مع اسمه فهي كـ(اسم) نصفه الأول ( مر) ونصفه الآخر(أهـ) وبين(المر) و(الاهـ) يتقاسم الرجل معها الحياة وبالرغم من وجود (المر) في البداية ووجود(الأهـ) في النهاية إلا أن المرأة تتميز خازنة شهد الحياة إلى أطعم من السكر وأرق من نسمات عليلة على سطح حساس.
هناك في جوف المرأة وفي قلبها تحديداً تنبع منابع الحنان صافية رقراقة يفُتن بها كل من يتفاعل معها.. هي كائن وديع جداً في صوتها وصورتها وإحساسها وهي الأقدر على تحريك كل ساكن فيك وعلى دفع الحياة بروحها داخلك.
المرأة تسمية اخترنها كغطاء لذلك الكائن اللطيف حتى لا تنهشه أنياب الحاسدين والرجل يكتشف ما فيه من خلالها فهي مرآة صادقة قادرة على عكس صورة الرجل من الداخل بكل جلاً ووضوح.
في ما سلف كنا نرمق المرأة من وجهها الحسن أما وجهها القبيح فهو عكس كل ما ذكرناه سلفاً مع زيادة (مريين) و(أهيين) لذا خذو قدر حاجتكم من حنانها وفروا فرار الخائفين إذ كشرت بأنيابها فأنيابها لا تستقر إلا في القلب وإذا أدمن القلب تمدد الجسد ليستريح إلى الأبد.
المرأة قادرة على أن تتحمل الكثير من الصفعات أما الرجل فإن صفعة واحدة في قلبه كفيله بقتله.
تذكر دائماً أن أصدق النساء وأقربهن لقلبك هي من تصل في كل حين إلى قلبك..قبلك.
فالرجال لا يستطعموا الحياة عندما تكون بلا امرأة لتصبح قاسية.. موحشة على الرغم أن المرأة هي الكائن الوحيد القادر على افتراس الرجل بشحمه ولحمه وهو في تمام الرضى.
Bookmarks