(((من الحب ما قـــتّـــــــل)))
ديما ما كنا نسمع عن هذه المقوله انه من الحب ما قـتّـل ولكن اليوم نسمع ونشاهد ونعيش واقع فيه الحب هو السبب الأول للقتل ولكن هناء الحُب كان له نكهة خاصة بكونه جمع حُبّين في آن واحد أي حب الوطن وحب الحبيب.
بطلة هذه القصة فتاة في مقتبل العمر درسة الحقوق في واقع وعالم لا يعرف لغة الحقوق فاطرّت أن تدع ما درسته في جامعتها بين مغلفات الكتب وتحاول أن تخاطب الواقع والعالم بالغة التي يفهمها وهي لغة العنف والقتل.
أنها البطلة والاستشاهديه (هنادي تيسير) من مخيم جنين التي خاطبة الإسرائيليين بالغة التي يفهموها لغة العنف والقتل والتدمير رغم أن عملها له ما يبرره كيف لا وقوات الاحتلال قد اقتالت اخيها وخطيبها التي كانت تنتظره على فرس ابيض إلا أن قوات الاحتلال أتت به على كفن ابيض ماذا بقي لها من الدنياء بعد مقتل اخيها وفتى احلامه وربما امه وابيها وعائلتها .
وها هيا (هنادي تيسير) البطلة التي لقنت العدو المحتل درس لا ينساه ابداء ولم تكن هنادي هي الوحيدة من بنات جنسها فقد سبقها العديد واذكر البطلة (أيات الاخرص) التي اخرصت العدوعليه وعلى أعوانه اللعنة أبشركم طالما وجد أناس على هذه الشاكـله من يقدم روحه للوطن على طبق من فضه سوف يراى الشعب الفلسطيني والعربي راية العز والشموخ تعلو خفاقه في سماء لبّدته قيوم الذل والقهر والهوان.
والسلام عليكم
Bookmarks