الإسكندرية: أكد بحث علمي حديث أن استخدام التليفون العادى وسماعات الكاسيت ووضع الأصابع مبللة بالماء والصابون تؤدي إلى نشاط الفيروس المسبب للحساسية وبالتالي حدوث حساسية الأذن. والمعروف أن حساسية الأذن هي حالة مرضية تتبع الجهاز المناعي يسببها نوع من الفيروسات يؤثر على الخلايا العصبية فتؤدي إلى تضخمها وانفجارها وتظهر أعراض الحساسية في صورة رشح أو إحساس بوجود مياه فى الأذن بالإضافة إلى إحساس برغبة فى الحكة. وقد تستمر الأعراض مع الحالة لثوانى معدودة أو أيام وشهور حسب درجة الحساسية. ويوصي البحث الذي أجراه د. محيى عبد الهادى أخصائى الأنف والأذن والحنجرة بضرورة تلافي الإصابة بالحساسية وذلك بوضع سدادات داخل الأذن عند الإستحمام وعدم استخدام التليفون العادي أو المحمول وسماعات الكاسيت لفترات طويلة حتى لا يؤدي ذلك إلى نشاط فيروس الحساسية وبداية عمله والحذر في استخدام الماء داخل الأذن أثناء الوضوء.
Bookmarks