لحقت مصر بكوت ديفوار إلى نهائي البطولة بفوزها في مباراة نصف النهائي الثانية على السنغال 2-1.
تقدم أحمد حسن بهدف لمصر من ركلة جزاء في الدقيقة 37 لكن مامادو نيانغ أدرك التعادل للسنغال بهدف في الدقيقة 52 وأحرز عمرو زكي هدف الفوز للمصريين قبل تسع دقائق من نهاية المباراة
وتقام المباراة النهائية الجمعة المقبل على ملعب القاهرة الدولي, فيما تلعب نيجيريا مع السنغال على المركز الثالث بعد غد الخميس.
نهائي سادس لمصر
وهذا هو النهائي السادس لمصر بعد أن حققت هذه الإنجاز أعوام 1957 و1959 و1962 و1986 و1998 علما بأنها أحرزت اللقب أربعة مرات أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 وهي مرشحة للإنفراد بالرقم القياسي في عدد الالقاب الذي تتقاسمه مع غانا (1963 و1965 و1978 و1982) والكاميرون (1984 و1988 و2000 و2002), وذلك بعد خروج الأولى من الدور الأول والثانية من ربع النهائي.
يذكر أن مصر التقت مع كوت ديفوار في الجولة الثالثة الاخيرة من الدورا لأول وفازت 3-1, كما أن نيجيريا والسنغال التقتا في الدور الاول وفازت نيجيريا 2-1.
وتسعى مصر إلى إحراز اللقب للمرة الثالثة على ارضها في أربع مرات استضافت فيها النهائيات بعد اعوام 1959 و1974 و1986.
في المقابل, فشلت السنغال في بلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخها بعد الأولى عام 2002 في مالي عندما خسرت امام الكاميرون بركلات الترجيح.
وردت مصر اعتبارها لخسارتها امام السنغال صفر-1 في المباراة الافتتاحية عام 1986 في مصر, وحققت فوزها الثاني عليها بعد الأول 1-صفر في الدور الأاول عام 2000 في غانا ونيجيريا, مقابل سارتين صفر-1 عام 1986, وبالنتيجة ذاتها في الدورالأول عام 2002 في مالي.
تبديل حسم المباراة
وتدين مصر بانتصارها إلى البديل عمرو زكي الذي سجل هدف الفوز بعد دقيقة واحدة من
نزوله ارضية الملعب مكان أحمد حسام "ميدو".
وأثار التغيير غضب ميدو ورفض الخروج من ارضية الملعب واحتج كثيرا على المدرب حسن شحاتة قبل ان يتدخل حسام حسن ويخرج ميدو من الملعب بيد أن الأخير استمر في مشاداته الكلامية مع شحاتة الذي أغضب الجمهور بدوره.
لكن المدرب انتقم لنفسه عندما أثبت أن حدسه في محله باخراجه ميدو واشراك زكي لان الاخير سجل هدف الفوز. عموما حقق المنتخب المصري الاهم ببلوغه المباراة النهائية علما بانه عانى الأمرين امام السنغال التي كانت بدورها اقرب إلى انتزاع الفوز.
تشكيلة متكاملة للمصريين
وعاد ميدو ومحمد ابو تريكة إلى تشكيلة المنتخب المصري بعد تعافي الأول من الإصابة وتنفيذ الثاني لعقوبة الايقاف مباراة واحدة. في المقابل,غاب الحجي ضيوف عن تشكيلة الأساسية للسنغال للمباراة الثانية على التوالي قبل أن يدفع به المدرب عبدواللاي سار مكان هنري كامارا في الشوط الثاني, والقائد فرديناند كولي بسبب الإصابة.
شريط المباراة
وحاول المنتخب المصري الاندفاع منذ البداية بحثا عن تسجيل هدف مبكر بيد أن دفاع المنتخب السنغالي كان يقظا ونجح في ابعاد الخطر عن مرماه, فيما اعتمدت السنغال على الهجمات المنسقة بقيادة باب بوبا ديوب والمشاكس هنري كامارا.
وفاجأت السنغال أصحاب الأرض مطلع الشوط الثاني بادراك التعادل وفرضت افضليتها بعد ذلك لكن هدف زكي اعاد الثقة الى الفراعنة الذين كانوا قاب قوسين او ادنى من تعزيز الغلة, فيما ذهبت جهود السنغاليين سدى ولم تكن التبديلات التي قام بها المدرب سار نافعة لتغيير النتيجة.
Bookmarks