احتجاز نجل رجل أعمال في حجز (بير عبيد) وتهديده بحقنة إيدز
قال رجل الأعمال أحمد أحمد الصايدي إن مدير قسم شرطة بير عبيد احتجز ابنه بشير مع سيارته لأكثر من شهر في الحجز التابع للقسم بدون وجه حق.
وأوضح الصايدي أن مدير القسم هدد ابنه طيلة مدة احتجازه في السجن بأساليب غير إنسانية ليجبره على الاعتراف بأفعال لم يرتكبها مضيفاً بأن «بشير» تعرض في سجنه للتهديد بحقنة تحتوي على دم ملوث بفيروس الإيدز كما هدد بالسكاكين إضافة إلى اختلاسه مبالغ مالية من أقاربه الذين كانوا يزورونه في معتقله.
وقال الصايدي إن اختطاف ابنه من محله التجاري واحتجازه لأكثر من شهر كان بغرض ابتزازه وإجباره على التنازل عن سيارته (موديل 2006) فطبقاً لقائمة حساب بالمبالغ التي تم اختلاسها من أقارب بشير تبين أنها تصل إلى 1300 دولار إضافة إلى 230 ألف ريال، منها 600 دولار دفعها محمد علي الصايدي مقابل إطلاق سيارته وأخيه ماجد الذي احتجز لمدة أربعة أيام خلال زيارته بشير إلى السجن.
وكشف محضر تحقيق أجرته نيابة جنوب شرق الأمانة - تحتفظ (الوسط) بنسخة منه- أن مدير شرطة بير عبيد محمد علي المصري قال إن احتجاز بشير كان بتوجيه شفهي من نائب وزير الداخلية بدعوى ضبطه مع فتاتين في أحد الفنادق وهو ما نفاه والده.
وكانت لجنة الحقوق والحريات البرلمانية قد طلبت إلى وزير الداخلية إلزام «المصري» الحضور إلى البرلمان الاثنين الماضي «للاستيضاح حول القضية والتحقق من الإجراءات المخالفة للقانون» حسب ما جاء في مذكرة اللجنة إلى وزير الداخلية
Bookmarks