إلى كل أبناء الوطن الشرفاء ، خصوصاً منهم الشباب الأقوياء ، في جنوب الوطن وشماله ، إلى متى هذا التقاعس وإلى متى الذل إلى متى الاستعباد ، كفى خصوعاً كفى سكوتاً .
فوالله إنهم لشرذمة قليلون الذين هم في البلاد يفسدون ، يطغون ويلعبون للثروات يأكلون .
أيها الشباب الأبي لا يرهبنّكم علي عبدالله صالح وجنوده وأتباعه وكل الذين ينهبون في ظل وجودهه ، لقد طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد اللهم صب عليهم صوت عذاب .
نحن أبناء الجنوب لسنا ضد الوحدة ولسنا ضد الشماليون بل ضد النظام الحاكم والرؤوس الثعبانية التي تلدغ الوطن من كل جانب وتذيق شعبه المسكين جرعات بها جميع أنواع السموم الفتاكة ومازال اللدغ مستمراً .
فهؤلاء اللصوص الأشرار لا خير فيهم ولا أمل منهم بأن يغيروا الوضع إلى الأحسن بل إنهم كلما زاد بهم الأمد وهم يجثمون على رقابنا كلما بعدت بيننا وبين الإزدهار المسافة وطالت المدة .
فيجب علينا أن نجتثهم من جذورهم لأنهم خبثاء وليس للخبيث قرار في الأرض .
فليراجع كل منا نفسه ويرى ماذا بوسعه أن يفعل بأن يحرر بلادنا وأرضنا العظيمة من هذه العصابة وليحرّض كلٌ منا أصدقائه وأصحابه على هؤلاء اللصوص ، وأن يكون حذراً على نفسه لأنه لايؤمن من الخبيث ، فوالله إنها لأمانة وإن الأمر جد خطير .
والسلام عليكم
Bookmarks