وبالنسبة لنا نحن أبناء الجنوب العربي كفاية ما حصل لنا من تشكيك بزعمائنا الأبطال حتى تم إعدام خيرة رجال الجنوب
أمثال فيصل الشعبي ومحمد صالح عولقي وسالم ربيع وعلي عبدالله ميسري وعبدالهادي شهاب والصديق أحمد حسني ومحمد صالح مطيع وغيرهم الاّلاف من أحسن رجال الجنوب قتلوا أو أغتيلوا نتيجة وشايات اليمنيين الحاقدين على كل شي جنوبي وبالنسبة
للفدرالية نحن ليس بلد واحد حتى نطالب بها بل نحن دولة لم تتوحد مع اليمن منذ الفين عام وليس لنا أي فائدة من الإرتباط باليمن لأن إرتباطنا باليمن هو إرتباط بالعذاب والفقر والجهل والتخلف والمرض ولسنا بحاجة لمن ينصحنا لقد جربنا شوافع اليمن وسلمناهم
أعلى المناصب في الجنوب وضمينا بلدنا إلى بلدهم في عام 1990 م وحصل لنا من الزيود ما حصل وبمساعدة الشوافع ضد أبناء الجنوب العربي المهم شبع الجنوبيون عذاب وذل وكفروا بحاجة إسمها وحدة ووحدوا صفوفهم وأصبح همهم وغايتهم هو إستقلال الجنوب العربي وعودة البسمة لأطفال الجنوب المعذبين والذين لم يحصلوا على الدواء ولم يحصلوا حتى على كراسي للجلوس عليها بالمدارس بل يفترشون الأرض وفي العام الماضي عطف عليهم السفير الأمريكي عندما زار عدن وأشترى لهم 350 ألف كرسي كهدية من الولايات المتحدة الأمريكية لمدارس عدن وبعد أن تم تسليمها لوزارة التربية والتعليم تم أخذ 200ألف كرسي منها للدحابيش ونقلوها إلى بلادهم لأن الدحابيش تربوا وترعرعوا
على البطش والنهب والسلب ولن يستطيع التعائش معهم أي شعب بالعالم ونحن أبناء الجنوب العربي لن نستطيع أن نضحي بأكثر مما ضحينا من أجل الاّخرين حيث راح من عمرنا 38 سنة ونحن نعمل لصالح الشماليين ولصالح حكومتهم بحسن نية وعندما أتيحت لهم الفرصة أحتلوا بلدنا ونهبوا ثرواتنا وأصبحنا لاجئين في أصقاع الأرض وهم يتمتعون بثروتنا ويشترون السيارات والفلل ويسافرون إلى الدول الأوروبية لقضاء إجازاتهم على حساب ثروات الجنوب في الوقت الذي ينحرم أبناء الجنوب حتى من الدواء وأصبح أبناء الجنوب مهمشين والذين كان يضرب بهم المثل عندما كانوا سادة بلادهم ولكن تمسكهم باليمن والوحدة أدخلوا أنفسهم إلى البالوعة والاّن يتوسلون لدول
العالم لمساعدتهم على عودة وطنهم وعودتهم إليه بعد أن أصبح وطنهم محتل وهم مشردين أو نازحين وهذه الكارثة جلبوها بأنفسهم لأنهم تمسكوا باليمن والوحدة
وكأنهم با يتوحدون مع ألمانيا أو أمريكا بينما شعوب العالم لا تقبل المساومة على إستقلالها . المهم يا أبناء الجنوب على كل واحد منا أن يفكر ويراجع نفسه ويعود إلى الأحداث التي حصلت بالجنوب العربي منذ الإستقلال حتى اليوم يقتنع أن كل ما حصل
لنا هو من صنع الوافدين اليمنيين وأن إرتباطنا بهم جلب لنا العذاب والماّسي والكوارث
وأوجه سؤال لأبناء الجنوب هل سمعتم أو شاهدتم في حياتكم أن واحد جنوبي إستفاد من دحباشي منذ بزوغ التاريخ ثم أن وجه اليمني كوجه إبليس يتطلب منك قراءت اّية الكرسي عندما تشاهده بالشارع فكيف وافق الرفاق على تسليم وطنهم إلى قوم مشهورين بالغدر والسرقة ولم يوافقوا بعودة المعارضة الجنوبية التي هي قوة الجنوب العربي
ودرعه الواقي وهم الذين كانوا يحذرون من الدخول في وحدة مع اليمن بالرغم إنهم كانوا لاجئين في صنعاء هذا ويجب علينا تذكر الماضي حتى نستطيع سد الثغرات التي وقعنا فيها وعدم تكرار الأخطاء بعد أن حصل لكل جنوبي درس لن ينساه من مسعد
ومكرد وطربوش هذا وإلى رسالة قادمة .
Bookmarks