أحرز فريق ساو باولو البرازيلي بطل أميركا الجنوبية لقب بطل العالم للأندية في كرة القدم بفوزه على فريق ليفربول الانكليزي بطل أوروبا بهدف دون مقابل سجله مينيرو في الدقيقة 27 وذلك في المباراة النهائية التي جرت على ملعب يوكوهاما.
ويدين ساوباولو بالفضل إلى حارسه روجيريو تشيني الذي أحرز الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة.
أفضلية لليفربول وهدف لساو باولو
وشهدت المباراة منذ بدايتها تفوقا نسبيا لليفربول ولكن الخطورة كانت برازيلية أثمرت عن تسجيل هدف المباراة الوحيد لساوباولو من كرة أمامية خلف المدافعين كان مينيرو اقرب إليها من جيمي كاراغر وهيبيا فتابعها على يمين الحارس .
وضغط ليفربول سعيا إلى إدراك التعادل, ومن ركنية من الجهة اليسرى ارتقى الإسباني فرناندو موريانتيس وتابع الكرة برأسه لكنها ارتدت من العارضة البرازيلية في الدقيقة 29, ثم مرر الإسباني خافي ألونسو كرة إلى مواطنه لويس غارسيا أكملها برأسه فلامست القائم الأيمن لمرمى ساو باولو في الدقيقة 32, وتهيأت كرة أمام ستيفن جيرارد وهو في وضع مريح للتسديد لكنه أرسلها بعيدا عن المرمى في الدقيقة 35 ولينتهي الشوط الأول بتقدم ساو باولو.
الإنكليز يواصلون الضغط
وبدأ الفريق الانكليزي الشوط الثاني مهاجما أملا في تسجيل هدف مبكر وإعادة الأمور إلى نصابها فحصل على فرص بالجملة من دون أن يتمكن من هز الشباك بعد أن واجه تكتلا دفاعيا برازيليا وحارسا تألق في صد كرات صعبة خصوصا من جيرارد.
وواجه الفريق البرازيلي دقائق صعبة جدا في أواخر المباراة, شهدت محاولات إنكليزية حثيثة لخطف هدف التعادل لكن دفاع ساو باولو لم يخطئ وبقي متماسكا رغم محاولات مدرب ليفربول رافايل بينيتيز لضخ دماء جديدة في صفوف فريقه.
وكاد ليفربول أن يحقق في الوقت الضائع ما عجز عنه في الوقت الأصلي عندما سدد جيرارد كرة قوية مرت إلى جانب المرمى في الدقيقة الثالثة, أتبعها لويس غارسيا بأخرى بتسرع من حدود المنطقة بعيدا عن المرمى.
وبهذا الفوز أنهى ساو باولو سلسلة انتصارات ليفربول المتتالية التي بلغت ثمانية في مختلف المسابقات, كما هز شباكه للمرة الأولى بعد أن حافظ على نظافتها في 11 مباراة على التوالي.
Bookmarks