قبل وصولي إلى اليمن كنت أشاهد كبار مسؤولينا اليمنيين عبر وسائل الإعلام : بساطة في الحديث إلى حد السذاجة أحيانا كنت أفتخر كنت أظن أنهم يعيشون وسط الناس ببساطتهم بعفويتهم توقعت أن لامواكب ، لا زحمة ، كنت أقول هذا ما يميزنا عن البلدان العربية : تواضع مسؤولينا .
هذا ما أملاه علي عقلي الساذج.
عدن تحتضن الآن الإجتماع السابع لحزب المؤتمر الشعبي العام
وصلت إليها الوفود من كل المحافظات ، ووفود من الدول الصديقة .
لا أدري كم عدد أفراد الأمن الذين وصلوا عدن لكن الأكيد أنهم كثير وكثير جدا ، لو رفعت حجرا لوجدت تحتها فردا من الأمن .
تشاهد الأطقم العسكرية في كل مكان
كل هذا لايهمنا ، الذي يهمني هو أثر هؤلاء على عدن :
هناك حالة من الإرهاب للناس
إغلاق للشوارع التي ستمر معها الوفود .
أحيانا ننتظر ساعة كاملة قبل أن يسمحوا لنا بالحركة بالسيارة
إغلاق بعض الشوارع
تعامل سيء جدا من قبل أفراد الأمن ، ولا أدري من أين خرج هؤلاء .
كثرت سيارات المونيكا في الشوارع وتعامل سيء وقيادة أسوأ حيث لا يحترمون نظام ولا يحترمون بشر تحس فيهم التعالي على الناس ، أشكالهم وهندامهم حسن ، لكن الأفعال سيئة .
علقت يافطات سياسية عبارات رنانة ، لو طبق عشرها فقط لرأيت لرأيت عدلا لم يمر حتى في عصر عمر بن عبد العزيز .
يقولون حتى القات زاد سعره خلال فترة المؤتمر ، لا أدري عن ذلك فأنا بحمد الله لاأخزن .
ننتظر نهاية المؤتمر لتعود لنا عدن التي عشقناها .
تحياتي للجميع
Bookmarks