فعلاً نحن جيلنا لم يعرف لغير الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للجمهوريه...فقد اصاب اليمن التعفن بسبب عدم التجديد..بالرغم من دفاعنا عنه في بعض الاحيان وفي احيان كثيره لكن في الحقيقه فأن مدة صلاحيته انتهت..
مثل الجبنه البيضاء التي انتهت مدتها واصبحت رائحتها كريهه....وهذا كمثال لرئاسة الجمهوريه...يحضرني هنا قول احد الاخوه عندما قال ان الاخ علي عبدالله صالح حكم اليمن اكثر من مدة حكم الملك فهد للمملكه العربيه السعوديه...
في الحقيقه تكثر الاراء...ومن ضمن المواضيع الكبيره على والثقيله على كواهلنا والتي طرحت هنا هو موضوع الاخ المهاجر بدعوة استقالة الاخ علي عبدالله صالح وان كانت طريقة تعبيره خاطئه وبهذا الشكل الصريح...حيث وجب له ان يظاهر امام الرئاسه اذا كان لها فعلاً...او على اقل تقدير ان يوصل الخبر الى احد مسؤولي دفة الحكم الجمهوريه في اليمن...
اتولدت في وجهه هل سأموت قبله جمله قالها احد الاصدقاء ومازالت ترن مثل السهام في رؤوسنا...اخاف ان نعيش يمن علي عبدالله صالح فقط...دولة الصالح التي لم تتغير...
يحضرني ان اذكر في هذه اللحظات موضوع الاخ الحبيب الصراري وهو بتحويل المؤسسات العسكريه الى مدنيه...وفي الحقيقه لن يأتي هذا الامل الا بالخطوه الاولى الجباره وهي تنحى الرأس العسكري الاول في البلاد المشير علي عبدالله صالح...
هلاك العراق كان على ايدي عسكريه ...وكثير من الدول...
تقدم بريطانيا والولايات المتحده وكندا على ايدي مدنيه..انها فعلاً نظرة تأمل تستحق الوقوف عندها...
اخاف في يوم من يوم من الايام ان يتغير المثل القائل"انا يمني واسأل التاريخ عني" الى "انا مؤتمري واسأل التاريخ عني"
عادل أحمد
لكم التحايا المعطره بعبير الزهور
Bookmarks