الرئيس علي عبدالله صالح بطلاً على اكتاف الاشتراكيين
الجمهوريه العربيه اليمنيه تعاني انقسام حزبي رهيب ضاربه بعرض الحائط اسمى معاني الوطنيه من اجل الدفاع عن حزب معين او ايدولوجية حزب متبعه مقرونه بمقدار عظمة هذا الحزب من عدمه وبشكل يجعلك تحس بأحباط شديد ويأس الى تحسن الاحوال….وفي ظل هذه الحرب البارده الساخنه في نفس الوقت تمر اليمن بأزمه ومحنه اقتصاديه حاليه خلفها:
- انتشار الفساد بين ارجاء المعموره.في خضم هذه المعركه يظهر للجميع العوار الذي يحاول اعضاء الحزب الاشتراكي اظهار في حربهم الحزبيه ضد الحزب الحاكم المؤتمر...ومنها اظهار اليمن بأسوأ صوره ممكنه وتشويهها امام المجتمع الدولي ومن هم مقيمون او نازحون في الغربه....في خضم هذه المعركه يبرز الرئيس بطلاً سواء في هذه الحقبه او في الماضي...ومن يجعله على هذه الشاكله هم الاشتراكيون دون ان يعلمون...مامن دوله اخرى تسمح بهذا الكم من الشتائم في حق رئيس الدوله غير الجمهوريه العربيه اليمنيه من ناحية الكم او الكيف على حد سواء....بالرغم من العيوب الكثيره التي تعتري الحكومه ومن جميع الجهات فأن الاشتراكيون يقومون بتغطيتها وبشكل عكسي....وهناك فئه منسلخه من اعضاء الحزب الاشتراكي يعتقدون ان يوم 7 يوليو هو يوم احتلال....متناسيين انه وحدة عام 90 هي وحدة جاءت في مصلحة الاشتراكيين وذلك لانه في نفس ذاك العام انهار الحزب الاشتراكي في معقله الرئيسي في الاتحاد السوفيتي سابقاً(روسيا حالياً)....
النقطه التي اود التركيز عليها هي اخفاء عيوبهم كاملاً وفي جميع المحافل والمؤتمرات وذلك بأظهار برامجهم التي كانت في يوم من الايام حكماً كما يعرف الجميع...وعلى هذا الاساس وخصوصاً من عاصروا الحزب الاشتراكي فأنهم يرون ان الرئيس على عبدالله صالح بطلاً وشهماً امام مايقوم به الاشتراكي اليمني لأخفاء الحقاق وتلميع وجه الحزب الاشتراكي في ارجاء البلاد...والتي لاتخفى على أي عاقل او مسلوب...العصبيه ومحاولة فرض الرأي كما كانت ايامهم الذهبيه ولكنها مقطوعة من شجرة في هذه المرحله...
انجازات الجمهوريه العربيه اليمنيه او الجمهوريه اليمنيه البارزه في عهد الرئيس على عبد الله صالح هي:
1- الوحدة المباركه سواء في عام 90 او تثبيتها في عام 94
2-انهاء مشكلة الحدود مع المملكه العربيه السعوديه
3-وجود العمله الصعبه وهذه ميزه تحسب لليمن
4-اللجوء الى التحكيم الدولي في قضية جزيرة حنيش وكسب رهانها
5-اعادة بناء سد مأرب
السلبيات وهي بلاشك تطغى على الايجابيات كالتالي
1-التفرقه الطبقيه بين الطبقات (مع الاخذ بعين الاعتبار انها موجوده في كل دول العالم الثالث)
2-انتشار الفساد على شاكلة وباء سرطاني صعب استئصاله
3- غياب القانون في دوله لاتعرف الا لغه الرشوه عامةً
اما النقاط التي عليها علامات استفهام فهي كالتالي:
عائدات النفط والغاز والاستثمار فيها-
- تنمية زراعية وعائدات الثروات السمكية
- المنطقة الحرة في عدن
ومع كل هذا تجد اننا لم نعد نستطيع التركيز على هذه الابجديات في تحديد مسيرة الاقتصاد او الجمهوريه في طريقها التنموي او في اتجاه اخر كالبنى التحتيه وماشابه وذلك لانهم الاخوه في اعضاء الحزب الاشتراكي اليمني لم يتركوا فرصه لاظهار هذه الشروخ ومعالجتها بالشكل السليم...وانما اسلوبهم هو الضرب كمثل جهاز معطل قمت بضربه يمنه ويسره فتزيد الطين بله...وهي مشهوره (بالطريقه الروسيه) في بلاد الغرب...ومن هذه النقطه نعرف ان الرئيس على عبدالله صالح بطلاً على اكتاف الاشتراكيين
عادل أحمد
لكم التحايا المعطره بعبير الزهور
Bookmarks