كلمة حق في شخص الرئيس ومثلما لايروق لنا التطبيل نرفض التجاهل والتهويل
ونحن نحتفل هذه الايام بالذكرى الثالثة عشر للوحده المباركه 00ذلك اليوم
التي انتصرت فيه ارادةالشعب اليمني بتحقيق ذلك الحلم العظيم الذي كان
هاجس السواد الاعظم من الجماهير اليمنيه 0نهني جماهير نا اليمنيه وقيادتها
السياسيه بهذه المناسبه
تلك الوحده العظيمه والتي جاءت لتمثل نصر يمنيا وعربيا في وقت كانت الامه
العربيه تعيش في وقت الانكسارات 00والتراجعات 00وقد م اليمنيون حينها
مقدره كبيره على التحدي في صنع ما كان يعتبر مستحيلا 0
ومثلما كانت الوحده نصر ا كبير للشعب اليمني كانت كابوسا لاخرين في الوطن
وخارج الوطن والذين سعوا بمختلف الاساليب لاجهاض هذا المشروع الوطني العظيم
00وهنا ويكمن التحدي والرهان والذي كسبه الشعب اليمني
وكلما حلت هذه المناسبه 00كان لزاما علينا ان نتذكر اولئك المخلصون من
ابناء اليمن المعرفون والمجهولون من الذين عملوا بكل جهد مخلص
من اجل تحقيق هذا الانجاز ونقف لهم وقفة اجلال واكبار لذلك العمل البطولي
وان كانوا اولئك جميعهم محل تقدير لذلك الجهد الجماعي الا انه دوما
يبرز الاخ الرئيس في المقدمه 000لما بذله من جهدمتواصل ونادر واصرار عنيد
لتحقيق الوحده 000والعمل على ترسيخها و ثباتها 0
وقد شكلت ازمة الخليج الاولى الاختبار الاول للدوله الوليده بنزوح مئات
الالاف من المغتربين في دول الخليج وعودتهم الى اليمن 00ووقف كل المساعدات
والعلاقات الاقتصاديه مع اليمن 0
الا ان القياده السياسيه بقيادة الاخ الرئيس استطاعت تجاوز الازمه يعتبر
قياسيا بالنسبه لدوله وليده وامكانيات محدوده
وكانت دوامة المرحله الانتقاليه وما تلاها من ازمات داخليه اسفرت عن
قيام مؤامرات محاولة الانفصال التي لعبت فيها الايدي الخارجيه ممن لا يريقهم
الوحده اليمنيه دورا بارز وداعم لاذكا النزعه الشطريه واشعال بذور
الفتنه والحرب 000
وكان الرئيس قد بذل جهود خارقه في سبيل اصلاح ذات البين والعمل على
تجاوز الفتنه 00وكان حازما وقويا عند ما ادرك ان الوحده في خطر 00
وان لاسبيل الا خيار القوه من اجل الوحده 0وانتصرت الوحده
وخرجت اليمن من الحرب مثقله باثرها الاقتصادي 00وكان امام الحكومه مهام
جسيمه لبناء الدوله اليمنيه الحديثه بعد زوال اسباب تهديدها
وكانت مرحلة البناء وارساء دولة النظام والقانون وتجاوز كل اثار
المماحكات السياسية والارتقاء بالاقتصاد الوطني
ولا ينكر الا جاهل اوحاقد الانجازات الكبيره التي تحققت على ارض الواقع
في مختلف الميادين والتي وان لم تكن ترقى الى مستوى طموحاتنا الا انها تمثل
انجاز يتوافق مع بلد مثل بلادنا محدود الموارد والامكانيات
وقد استطاعت القياده ممثله في شخص الرئيس من اعادة مد الجسور مع دول الجوار
واعادة تنشيط العلاقات الاقتصاديه معها
كما ان السياسه الخارجيه الحكيمه استطاعت تصل صوت اليمن في المحافل والمنظمات
الدوليه مما جعل بلادنا تحتل موقعا متقدما في الحصول على المعونات الاقتصاديه
والقروض 00وكان قانون الاستثمار قد فتح المجال واسعا اما م الاستثمارات
الاجنبيه والوطنيه 0التي من شانها ان تحسن في الاداء الاقتصادي
واستطاعت حكمة القياده السياسيه ان تناء بالبلاد عن تداعيات احداث
سبتمر وبعدها احداث احتلال العراق
وتاصلت مبادي الديمقراطيه بشكل نسبي على الطريق الاوسع للديمقراطيه 00
ان المقيم الدائم في اليمن قد لايشعر الا ببطء عن التغييرات والتطورات
التي تحدث ولكن الذي يرى من الخارج اويزور اليمن 0يرى بوضوح لتلك
الانجازات الكبيره في كل المدن اليمنيه والقرى 00ويرى الحركه العمرانيه
الهائله 00والطرقات التي ربطت كل المحافظات بمدنها وقراها ووصلت الكهرباء
والا تصالات الى القرى النائيه 0والارتفاع الملحوظ في في بناء المدارس
بختلف مراحلها والجامعات الاهليه والوطنيه مما ادى الى ازدياد الاقبال
على الحامعات والدراسات العليا مما تبشر بجيل متسلح بالعلم والمعرفه
ان ما يجعل الانسان يشعر بالاسى ان الكثيرون ممن جندوا انفسهم واقلامهم
واصواتهم 000للخوض دايما في الجانب السلبي بل ويتربصون باقتناص الاخطاء
والممارسات التي يمارسها بعض المنتسبين الى السلطه 00وايضا يجهدون انفسهم
طويلا عن التركيز على الفساد الاداري والمالي دون بذل اي عناء عن ولو
حتى التلميح للجانب الايجابي حتى يكون صادقا مع الله اولا ومع نفسه ومع
الاخرين 0
اننا ندرك ان هناك فسادا واخطاء تحدث وتجاوزات 000ولكننا ندرك ايضا
ان هناك كثير من الايجابيات التي يجب ان تحمد مثل ان السلبيات تشتم
لان الكتابات دايما تكون لتقييم الامور ويجب ان يكون هناك مصادقيه
ولا نكتب من اجل الكتابه والتشهير وتسجيل مواقف ليس الا
هذه كلمة حق تقال في حق ذلك الرئيس الذي تحقق في عهده الكثير ونامل ان تستمر
الانجازات على كافة الاصعده وان تترسخ مبادي الديمقراطيه والعداله وان
يحاسب كل المتلاعبين والفاسدين في البلاد
كما اني اتدارك لاسجل موقفا للرئيس قبل الوحده عندما فتح بمايسمى
باليمن الشمالي بمصراعيه لكل ابناء الجنوب انذاك النازحون ومعاملتهم
بمعاملة المواطن 000وجعل اليمن الشمالي حينذاك وطنا لمن ضاقت بهم
السبل في الجنوب 00000
كما ان خطوته الاخيره بالعفو عن من كان محكوما عليهم وقوله بان
الوطن يتسع للجميع 000انما توكد على الحكمة السياسيه والنظره
الثاقبه 000وسعيه الدايم لارساء الديمقراطيه ورغبته في ان يكون
اليمن متسعا للجميع
في الاخير يجب ان يتذكر الجميع ان امكانيات وموارد البلاد محدود ه فمن الاجحاف
ان نستعجل تحقيق كل الطموحات 0000ونصب كل اللوم على القياده ونطلب
منها فوق امكانياتها 000
Bookmarks