مازال موقف محافظ صعده متشددا للغايه ازاء انصار الحوثي . فالعميد
يحي العمري تزعجه تصرف السلطات مع المتمردين الذين قادهم حسين بدر الدين الحوثي ثم ابوه ومنذ اشهر توقفت السلطات من مطاردة عناصر المتمردين بعد عفو عام اصدره الرئيس علي عبدالله صالح . اضافه الى اعادة مرتبات بدر الدين الحوثي واولاده. وقيادات في التمرد وتموينات غذائيه لمئتي فرد يوميا .
من وجهة نظر العمري الدوله تتراخى مع الخارجين عن القانون فمبدا التراضي لعناصر تسببت في قتل المئات من الجيش وكبدت البلاد خسائر كبيره يجب ان لايكون الا اكثر حزما مع هؤلا
والعميد العمري يعتبر اكثر الشخصيات المثيره للكراهيه لدي تنظيم الشباب
المؤمن وقد يكون الرجل الثاني بعد علي محسن الاحمر
كهدف اغتيالات ينوي القيام بها الحوثيين .فحسب المعلومات مازال هؤلا
عازمين على الثار مع ان تنظيم الحوثي انهكته مطاردة القوات الحكوميه
وحملات الاعتقالات لكن مازال كثير منهم يرتابون من التسليم للدوله.
التوتر قائم والشكوك تذهب الى انهم مستعدون للغدر من الهدنه التى اعلنتها الدوله كما حدث في المواجهات الثانيه بقيادة بدر الدين الحوثي
ووجهة نظر العمري مثاره لدي اطراف كثيره في صعده سؤا بين القبائل
او الجهات العسكريه وتدعم مخاوفهم نتيجة العفو الاول الذي اصدره الرئيس وخلال استعاد انصار الحوثي تنظيم صفوفهم والتمرد من جديد
لكن بنشر الحرب على نطاق واسع وصلت عملياتها الى داخل مدن على راسها صنعا ء
لكن الدوله بهكذا اعفاءات ومهادنه وغيرها تهدف الى تسكين مشاكل صعده وتهدئة المتمردين كما سياستها في ادارة ازماتها في صراعات اشبه
بهذه . والعمري ابدي عدم ارتياحه لقيام مشاريع كطريق مران في مناطق التمرد فهو يعتبر ان المتسببين في اقلاق الامن وقتل ضحايا لايجب ن يحظوا باهتمام الحكومه وان التعامل معهم لابد ان يكون صارم حتى بردع نوايا تمرد او اثارة قلاقل داخليه
وكانت مساعي مشايخ واعيان في صعده للتوسط بين الدوله واتباع الحوثي واخرين يتمسكون بمطالبهم كالافراج عن معتقليهم وكانت السلطات افرجت عن عديد منهم وهو امر يعارضه محافظ صعده بشده
ويبدو ان الدوله تريد الهروب من المشاكل وهو مايثير معارضة المحافظ انه في راس القائمه من يتوعد انصار الحوثي بالانتقام منه
Bookmarks