رشّة عطر
يوم الوداع بعطرها ودعتني
من عطرها..
رشّت على كتفي وقالت لي تذكر
من يومها..
كان العطر هو سلوتي
كان الأنيس بغربتي
لما أشم العطر ترجع بسمتي
كان العطر رسم الضياع
كان الأمل و الإلتياع
في وسط أمواج البحر
كان الشراع
،
في عطرها كان الألم
ينفح مرارات وندم
لفراقها
**
ويني أنا ؟
أشرب مرارات العنا
وابكي على همّي ..مطر
لا الليل سلاّني و لا يرثى لأناتي القمر
حتى الندى ما يغسل الهم اللي غشّاني عمر
وسنيـــــــــــــن
أحفظ لها عطر الوداع..
وسنيـــــــــن..
أمشي على جرح الضياع
قلبي يكلم قلبها
أجري أدوّر دربها
ولا نلتقي
وينك يا أغلى نسمة عندي في الوجود؟
وينك يادربٍ مايوفّي باالوعود
وأوصل أنا حدود النظر
وأمشي على ضو العطر
أتأمل الدرب المعطّر با الورود
اللي خذا رسمه من ألوان الخدود
يمكن ألاقي به خبر
ويرد لي نور النظر
وأغرق بأمواج العطر....
**
يا منية القلب الحزين
داوي جروحي والأنين
ردّي على قلب المحب اللي من الفرقا تعب
واروي ظمى عمري من العطر اللي ضيّعته سنين
مثلي أنا..
طفلٍ عديم من الهنا يشكي من الحرمــــان،،
يرمي شقى عمره على وجه الطريق
يحلم يلاقي له صدر
يغسل على ضفاف الصدر هم السنين~~
ويغرق بأمواج العطر
Bookmarks