منذ أن قامت الدولة الهادوية الزيدية في اليمن ومنذ أن أنتقل احمد بن عيسى المهاجر إلى حضرموت فإننا كيمنيين نعرف جيدا أن من تفرع من سلالاتهم هم مواطنون يمنيون بمن فيهم أسرة آل حميد الدين التي أنهى حكمها انقلاب 26 سبتمبر .
فماذا يريد المتأسلمون والمحسوبين عليهم من الصحفيين والقضاة من إثارة الأحقاد وشق عصا الوحدة الوطنية ؟
من حق أفراد أسرة آل حميد الدين حتى ولو تجنسوا بالجنسية السعودية العودة لوطنهم الأم وممارسة النشاط السياسي لو رغبو في ذلك إستنادا لمبدا التعددية وبنود الدستور وقانون الجنسية اليمني الذي يسمح صراحة بازدواجية الجنسية ، ومن حق بقية السادة الهاشميين الشعور بالمواطنة اليمنية وأحقيتهم فيها .... إن الإيحاء لعلي سالم البيض وأسرة آل حميد بإنتمائهم لأصول غير يمنية ينجر على بقية السادة الهاشميين وهذا ما لانرغب فيه كمواطنين يمنيين !!! فمن هذه الأسر ظهر العلماء والفقهاء والمهتمين بالتراث وصناعه ( إن جاز التعبير ) فلماذا هذه الهجمة الشرسة على قطاع معين من أبناء الشعب اليمني ؟
اقرأوا معي التالي وستدركون جيدا أنها هجمة تذكي نيرانها الحكومة والمحسوبين عليها من أحزاب وصحافة مستقلة تابعة .
تحياتي .
صحيفةُُُُ »الناس« تحاولُ إلهاءَ القراء عن قرار العفو الرئاسي
Saturday, 08 October 2005
بالقول بأن الهاشميين سُعوديون وليسوا يمنيين!!
(الناس: عوداً لآل حميد الدين، سيدي القاضي هل هم يمنيون أم أنهم وافدون؟.
القاضي الأكوع: هم من جُملة من الأسَر التي تناسلت من جُدودهم الوافدين من خارج اليمن.
الناس: تقصد أنهم ليسوا يمنيين.. طيب من أي البلاد هم إذاً؟.
القاضي الأكوع: كما تعرفُ الإمامُ الهادي جاء من جبال الرَّسِّ من بلاد الحجاز.
الناس: وبيتُ حميد الدين من أبناء الهادي أي جاءوا من الرس أيضاً بمعنى أوضح سعوديون أم ماذا؟.)
هذا جزءٌ من حوار أجرته صحيفةُ »الناس« العدد (266) الصادر يومَ أمس الاثنين مع القاضي/ إسماعيل الأكوع.. صحيفةُ »الناس« المحسوبةُ على التجمُّع اليمني للإصلاح والإتجاه الإسلامي نحنُ لا يعنينا ماذا تريدُ صحيفةُ »الناس« من آل حميد الدين، لكن طريقةَ طرح الأسئلة تؤكدُ أن صحيفةَ "الناس" تريدُ تمزيقاً للوطن والوحدة الوطنية، وتريدُ القولَ أن كُلَّ الهاشميين في اليمن سواء في صنعاء أو صعدة أو تعز أو حضرموت أو عدن أو مأرب أو الجوف أو الحديدة أو أية محافظة ليسوا يمنيين!!!.. بل تقولُ صحيفة »الناس«: إنهم »سعوديون«..
يظهَرُ أن صحيفةََ »الناس« تريدُ الإلتفافَ على قرار العفو الذي أعلنه فخامةُ الأخ رئيس الجمهورية عبر إثارة هذه النعرات الممقوتة!!..
Bookmarks